وزير الصحة يختتم الدورة المتوسطة الثانية في الوبائيات الحقلية بعدن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
حضر وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح في العاصمة المؤقتة عدن اليوم اختتام فعاليات الدورة الثانية من الدورة المتوسطة في الوبائيات الحقلية التي نظمها البرنامج التدريبي للوبائيات الحقلية بوزارة الصحة بدعم من منظمة الصحة العالمية
وشدد وزير الصحةفي كلمة ختام الدورة على أهمية التعاطي الفاعل مع مضامين ومفردات الدورة.
من جانبه استعرض وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي التدابير المتخذة لمواجهة التحديات في الجانب الوبائي..مبيننا حزمة التدابير التي تعمل على محاصرة الأمراض الوبائية وتحد من انتشارها.. داعياً المشاركين إلى إعتماد المعايير السليمة عند العمل في الميدان لتحقيق نتاىج طيبة
الخبير الوطني للوبائيات مستشار وزير الصحة الاستاذ الدكتور عبدالله بن غوث شددعلى الالتزام بالمفاهيم المثلى للترصد الوبائي وتحديد مكامن البؤر الجالبة للوباء والعمل على محاصرتها.. مثنيا على الدعم المقدم من شركاء القطاع الصحي في مختلف القطاعات
وكانت الدورة التي شارك فيها 15من العاملين في الترصد الوبائي بمحافظات عدن ولحج وتعز ومأرب وحضرموت وابين قد زودت المشاركين على مدى عشرة أيام بعدد من المهارات والمعارف النظرية والتطبيقية المشتملة التدريب على تحاليل بيانات الترصد وتقييم برنامج الترصد والمسوحات والتقصي الوبائي
حضر اختتام الدورة مدير عام الإدارة العامة لصحة الأسرة الدكتور محمد مصطفى راجمنار ومدير عام البرنامج الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف الحوشبي ضابط الترصد بمكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور نجيب عبدالعزيز
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يتفقد المنشآت الثقافية والسياحية التي استهدفها العدوان في الحديدة
الثور /أحمد كنفاني / سبأ
تفقد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أمس ، عددا من المنشآت الثقافية والسياحية التي تضررت نتيجة استهدافها من قبل العدوان الأمريكي السعودي في محافظة الحديدة.
واطلع على الأضرار التي لحقت بمبنى المركز الثقافي بالمحافظة نتيجة استهدافه من قبل العدوان الأمريكي السعودي، وكذا الأضرار التي لحقت بعدد من المنشآت السياحية الخاصة.
وأشاد الوزير اليافعي برجال المال وأصحاب رؤوس الأموال الذين لم تثنهم غارات العدوان ولا ما أحدثه مرتزقته من دمار في المحافظة عن إعادة تشييد المنشآت وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأكد اهتمام حكومة التغيير والبناء بتشجيع أصحاب رؤوس الأموال الوطنية، والعمل على النهوض بالبنية التحتية في المدينة في مختلف المجالات بما فيها المجال السياحي ودعم كافة الجهود التي تصب في هذا التوجه.
ولفت وزير الثقافة والسياحة خلال تفقده مبنى المركز الثقافي أن الزيارة تأتي في إطار خطط الوزارة في الاهتمام بمنشآتها وبناها التحتية التي تعرضت للاستهداف من قبل العدوان.. مؤكدا أن استهداف هذه المنشآت المدنية يؤكد حقد العدوان وإمعانه على تدمير كل ما يتصل بتاريخ اليمن وثقافته.
كما أكد الحرص على إعادة المباني التي أستهدفها العدوان وتنشيط العمل الثقافي والسياحي في جميع المحافظات والحديدة بشكل خاص التي سطر أبناؤها ملاحم أسطورية في مواجهة العدوان، بالإضافة إلى أنها تعد من أهم الوجهات السياحية التي تضم الكثير من المعالم الأثرية والمتنفسات السياحية.
فيما أشار مسؤول القطاع الثقافي بالمحافظة أسد الباشا، إلى أهمية زيارة الوزير للمحافظة للاطلاع على المنشآت الثقافية والسياحية المتضررة جراء العدوان.. مشيرا إلى أن محافظة الحديدة ستتغلب على كافة الصعوبات والتداعيات الناتجة عن العدوان.
إلى ذلك ناقش لقاء عقد بمحافظة الحديدة، أمس، ضم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، ومحافظ المحافظة عبدالله عبده عطيفي، اليوم، الجوانب المتصلة بالعمل الثقافي والسياحي في المحافظة.
وأستعرض اللقاء، أبرز أولويات عمل مكتب الوزارة وفروع الهيئات التابعة لها بالمحافظة خلال العام الجاري 1446هـ – 2025م، بناء على موجهات القيادة الثورية وبرنامج حكومة البناء والتغيير.
وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية قطاع الثقافة والسياحة في زيادة النمو الاقتصادي، وخلق الفرص الوظيفية، وتعزيز التنمية المستدامة والاجتماعية، وإبراز الموروث الطبيعي والحضاري لليمن، ودعم الجهود التي تسهم في تطوير العمل الثقافي والسياحي الذي تضرر بشكل كبير من العدوان طيلة عشر سنوات.
ولفت إلى اهتمام القيادة الثورية والسياسية والحكومة والوزارة بمحافظة الحديدة، وإعطائها الأولوية، نظرا لما تمتلكه من عوامل الجذب الثقافي والسياحي ووجود معالم تاريخية ومظاهر التراث الثقافي.
فيما أعرب المحافظ عطيفي، عن التطلع إلى تنسيق ودور أكثر إيجابية وفاعلية من كافة الجهات ذات العلاقة تتواكب مع احتياجات وقضايا الثقافة والسياحة كمسؤولية وطنية تكاملية، بما يمكن قطاع الثقافة والسياحة على تحقيق معدلات النمو، وكل ما من شأنه بناء الإنسان والمجتمع، انطلاقا من هويتنا الإيمانية وارتباطنا الأصيل بالإسلام ورسوله وأعلام الهدى.
وثمن اهتمام القيادة الثورية والسياسية والحكومة، في إيجاد وزارة نوعية وتخصصية للثقافة والسياحة عبر دمج وزارتي الثقافة والسياحة، كضرورة ملحة لتحقيق الاستقرار المؤسسي لإدارة الثقافة والسياحة وتصحيح مسارهما.
وشدد على ضرورة وضع خارطة سياحية استثمارية، تشمل كل المواقع السياحية في الحديدة، تعكس فرصاً استثمارية مدروسة بعناية وقابلة للتحقيق.