درة مكرّمة في مهرجان VS-FILM: “صدفة وتفاؤل”
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جداً عن تكريم الفنانة التونسية درّة في حفل افتتاحه، الأحد 3 تشرين الثاني (نوفمبر) في منطقة العين السخنة، وذلك إثر خوضها تجربة الأفلام القصيرة بفيلمها الوثائقي “وين صرنا؟” الذي يُعدّ باكورة أعمالها كمخرجة ومنتجة.
وعبّرت درة عن سعادتها بالتكريم من مهرجان VS-FILM لكونه مهرجاناً متخصصاً في الأفلام القصيرة جداً، أي التي لا تتجاوز مدة عرضها العشر دقائق، وقالت في بيان صحافي: “إن التكريم من المهرجان يصادف خروج أول تجاربي كمخرجة إلى النور، وهي مصادفة تحمل بالنسبة لي تفاؤلاً وبشرى خير بتجربتي الجديدة مع الأفلام الوثائقية، وأتمنى أن تجد صدى كبيراً لدى الجمهور”.
ومن جانبه، ذكر الدكتور أسامة أبو نار أن تكريم درّة هو تكريم عن مشوار فني حافل بالأعمال والنجاحات والشهرة، سواء على مستوى الوطن العربي أو خارجه، موضحاً أن درّة من النجمات القليلات اللائي ارتبطن أخيراً بالأفلام الوثائقية والقصيرة، وأن هذا الارتباط تمت ترجمته إلى فيلم سيُبصر النور قريباً، وأن هذه النوعية من الأعمال تحتاج إلى دعم كبير حتى تحتل المكانة التي تستحقها إلى جانب الأفلام الروائية، خصوصاً أن هناك أفلاماً وثائقية وتسجيلية قصيرة عربية حصدت جوائز لم تحققها الأفلام الروائية الطويلة.
وعلى صعيد آخر، تنتظر درّة عرض مسلسلها “الذنب”، والذي شاركت في بطولته مع النجم هاني سلامة، والمقرر عرضه عبر إحدى المنصات.
View this post on InstagramA post shared by DORRA درة. (@dorra_zarrouk)
main 2024-10-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية لبحث دعم الأفلام القصيرة في اليوم السادس من مهرجان الجونة
في إطار فعاليات اليوم السادس من الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، عقدت جلسة نقاشية بعنوان الأفلام القصيرة: إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والإبداع.
وشارك في جلسة الأفلام القصيرة كل من : صفي الدين محمود، مدير المشاريع الإبداعية في مصر، وسامح علاء، المخرج والمنتج المصري، وكاميل فارين، منسق مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة في فرنسا، وسيمون باردوني، موزع في شركة "لايتس أون" الإيطالية، وأدارت الجلسة مديرة منتدى سيناجونة أية دوارة.
ناقش المشاركون أهمية دعم الأفلام القصيرة وأثرها الكبير على الصناعة السينمائية. حيث أكد صفي الدين محمود على ضرورة توفير التسهيلات الإنتاجية للمبدعين، مشيراً إلى أن "المخرجين للأفلام القصيرة هم من يقودون مشاريعهم من البداية إلى النهاية".
وتحدث سامح عن تجربته مع الأفلام القصيرة، مشيراً إلى أنها تمثل نوعاً من التجارب الفنية المستقلة، حيث يمكن للمخرج أن يستغل التقنيات الحديثة مثل تقنية "الفي أر VR Technology". وأكد أنه يعتزم الاستمرار في صناعة الأفلام القصيرة كوسيلة للتعبير الفني.
أما كاميل، فقد سلطت الضوء على التحديات التي تواجه اختيار الأفلام في مهرجان كليرمون، حيث يتم تقديم نحو 800 فيلم، منها 60 فيلمًا مصريًا، ويتم اختيار واحد أو اثنين فقط. وأوضحت أن الأفلام القصيرة تمنح المخرجين فرصة لإظهار رؤيتهم الإبداعية بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن "الفيلم القصير يوفر حرية أكبر بالمقارنة مع الأفلام الطويلة".
سيمون أكد على تطور صناعة الأفلام القصيرة في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى وجود العديد من المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام. وأضاف أن توزيع الأفلام القصيرة يمثل تحدياً كبيراً، حيث لا تحظى هذه الأفلام بعرض كبير في دور السينما.
تحدثت كاميل عن أهمية دعم المرأة في صناعة السينما، حيث أشارت كاميل إلى أن 70% من الأفلام التي يتم اختيارها في مهرجان كليرمون تُخرجها نساء، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في هذه الصناعة. واتفقت جميع الآراء على ضرورة تعزيز التنوع في الاختيارات السينمائية.
واختتم صفي الدين الحديث بالتأكيد على أهمية توفير الدعم للأفلام القصيرة في مصر، واعتبر أن هذه الأفلام تمثل خطوة أولى في صناعة السينما، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمخرجين الشباب الطموحين. كما أكد على أن فكرة الفيلم القصير تُعتبر في الواقع أولى الخطوات الفعلية نحو صناعة الفيلم، وهي رحلة تعليمية شاملة نتعامل معها بجدية، خاصةً أننا في مصر لدينا آلاف الشباب الذين يرغبون في تجربة صناعة الأفلام، لكنهم غير متأكدين من نجاحهم في ذلك. من المفترض أن يقوم المعنيون، مثل "الحج عباس صابر"، وهو صانع سينما بارز، بتمكين أي طالب في معهد السينما من الحصول على جميع الإكسسوارات مجانًا من مخازنه، ومن ثم يمكن أن يصبح هؤلاء الطلاب مروان حامد في المستقبل.
في النهاية، سلطت الجلسة الضوء على أن الأفلام القصيرة ليست مجرد تجارب فنية، بل هي خطوات أساسية نحو مستقبل واعد للإبداع السينمائي، حيث تساهم في تعزيز المواهب الشابة وإيجاد منصات جديدة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية.