قال نادر رونج، باحث اقتصادي من بكين، إن الصين تعمل مع دول مجموعة بريكس على دفع تطور الوضع المالي العالمي إلى أكثر الآفاق تعددية عبر ضمان تعددية الأقطاب ودفع الوضع العالمي نحو أكثر النطاقات عدالة وإنصاف اقتصادي.

رونج: عدد المنضمين لاقتصاد البريكس أكبر من عدد مجموعة السبع الكبرى

وأضاف «رونج» خلال تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك دول كثيرة قدمت طلبا للانضمام إلى المجموعة، حتى أن حجم المنضمين في اقتصاد بريكس فاق عدد مجموعة السبع الكبرى، كما أن مساهمات مجموعة بريكس في الاقتصاد العالمي تجاوزت مجموعة السبع، وبالتالي، فإن الصين مؤسس لهذا التجمع وكذلك أكبر كيان اقتصادي فيه، وتعمل دائما على زيادة تأثير الدول التي تمثل الأسواق الصاعدة والدول النامية.

 

وأوضح أن الصين تعمل على جعل هذه المجموعة أكثر انفتاحا، كما تعمل على أن تسمح لها بالدعوة إلى التنمية المشتركة، والاستجابة لمتطلبات الدول النامية وكل دول المجموعة، وتنسيق التجارة والتنمية الاقتصادية وكذلك بلورة المزيد من التوافقات السياسية والاقتصادية في دول المجموعة.

تغيرات الوضع العالمي لا مثيل لها منذ 100 عام

أما عن الوقوف ضمن تكتل البريكس بوجه التحالف الغربي ضد الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أشار إلى أن الحديث يتزايد عالميا حول تقليل الاعتماد على الدولار في المعاملات التجارية: «الوضع العالمي يشهد تغيرات لا مثيل لها منذ 100 عام، وبعض الدول بسبب عوامل جيوسياسية تعمل على أنْ تتعامل مع الدول ذات الأسواق الصاعدة وفرض عقوبات أحادية الطرف لبعض الدول، وصنع الجبهات في صفوف مختلفة».

منصة بريكس للتعاون بين الدول النامية

وأكد أنه في ظل تلك الخلفية العالمية، فقد أصبحت مجموعة بريكس منصة مهمة للتعاون بين الدول النامية وبحث سبل تحقيق التنمية المشتركة، لذا فنرى مجموعة بريكس تعمل على إنشاء آليات التعاون الجديدة فيما بين مجموعة الدول الأعضاء والدول النامية لتقليل الاعتماد على الدول الغربية لتجنب أي عقوبات محتملة من قبل الدول الغربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دول البريكس قمة البريكس الصين روسيا مصر مجموعة السبع كيان اقتصادي التنمية الاقتصادية الدول النامیة مجموعة بریکس تعمل على

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي

ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".

وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.

وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.

الملف النووي

وفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.

محلل أمريكي: جماعة الحوثيين عرائس تحركها إيرانشواطئ إيران تتحول إلى اللون الأحمر بعد سقوط الأمطار.. ما السبب؟تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيرانالصين: نطالب بإنهاء العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية ضد إيرانالخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذريةإيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئبسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيران

أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.

وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.

مقالات مشابهة

  • ترتيب مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026 قبل مواجهتي إثيوبيا وسيراليون
  • بارسيلو الإسبانية تعزز استثماراتها في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • بنك الشمول الإسلامي ينظم ندوة عن الشمول المالي والادخار ضمن أسبوع المال العالمي 2025
  • سحور رمضاني لموظفي مجموعة «بن حم»
  • أحمد موسى: الوضع في لبنان غير مستقر وإسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين العرب
  • قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول بينها عربية
  • إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
  • الدول الأكثر بعدد النساء العاملات خلال 2025 (إنفوغراف)
  • اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة