شهداء أطفال بعد اقتحام الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.. اعتقالات ودمار واسع
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، ساحة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف متواصل وكثيف، وبعد حصار استمر عدة ساعات، في ظل عملية إبادة وتطهير عرقي منذ 20 يوما ضد مناطق واسعة من شمال مدينة غزة.
وجاء اقتحام جيش الاحتلال لساحة المستشفى بعد محاصرته لعدة ساعات، مع إطلاق نار تجاه مباني المستشفى قبل اقتحامه، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الطاقم الطبي، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر طبي.
وأضاف المصدر أن الجيش قصف محطة الأكسجين الرئيسية داخل المستشفى وعطلها عن العمل، ما أدى إلى استشهاد أطفال جرحى.
تغطية صحفية: مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية يتحدث من داخل وحدة العناية المركزة بعد قصفها من قبل دبابات الاحتلال pic.twitter.com/a6OQXbcBhy — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 24, 2024
بدوره، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن الاعتداء الإسرائيلي ألحق أضرارا جسيمة بالمستشفى، موضحا أن الاعتداء ألحق أضرارا أيضا بقسم العناية المركزة بالمستشفى.
وأضاف في تصريحات له أن الاحتلال "رفض إجلاء المرضى من المستشفى أو إدخال أي مساعدات"، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 15 حالة بحاجة لإجراء جراحات لا نستطيع القيام بها في المستشفى.
وأوضح، أن ما ترتكبه قوات الاحتلال جريمة قتل متعمد، قائلا: "لا إمكانيات لدينا للقيام بالجراحات التي يحتاجها المرضى وأغلب الجراحين اعتقلوا".
والخميس، قال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش إن أكثر من 160 مصابا ومريضا داخل مستشفى كمال عدوان يواجهون "خطر الموت" جراء شح المستلزمات الطبية والوقود بفعل حصار الاحتلال الإسرائيلي.
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ناشدت إدارة المستفى المجتمع الدولي لمنع "إسرائيل" من تنفيذ قرارها بإخلاء المؤسسة الصحية بشكل كامل من المرضى والطواقم الطبية.
لم تعُد تصريحات.. صارت صرخات.
-محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.
-د.حسام أبو صفية، مُدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة. pic.twitter.com/KNN1dXctLt — بيســــان (@Bisan_Shrafi) October 24, 2024
وقالت إدارة المستشفى حينها إن لديها "حالات صعبة للغاية من الأطفال المصابين بشظايا موجودة في جميع أنحاء جسمهم، وكلها حالات معتمدة على جهاز تنفس اصطناعي".
وجاء ذلك بعدما طالب جيش الاحتلال ثلاثة مشافٍ في المحافظة الشمالية في غزة بالإخلاء من المرضى والطواقم الطبية، بينها مستشفى كمال عدوان.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة جباليا الفلسطينيون فلسطين غزة الاحتلال جباليا مستشفي كمال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى کمال عدوان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أحياء تُباد بالكامل وشهداء تحت الأنقاض في عدوان إسرائيلي لا يتوقف
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع #غزة في اليوم الـ424 من #التصعيد المستمر، متسببة في #كارثة_إنسانية متفاقمة وسط القصف الجوي والمدفعي العنيف على المناطق السكنية والبنى التحتية.
وأكدت مصادر طبية ميدانية ارتفاع حصيلة #الشهداء إلى 12 فلسطينيًا على الأقل منذ فجر اليوم، في وقت لا تزال فيه فرق الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع القصف بسبب استهدافها ومنع إدخال المعدات اللازمة.
ويتواصل العدوان البري لليوم الـ60 على شمال قطاع غزة،حيث وضع عددا من #البراميل_المتفجرة في مشروع #بيت_لاهيا وتفجيرها، مما أدى إلى #تدمير #أحياء_سكنية بالكامل.
مقالات ذات صلة الصفدي .. التصويت بإخراج النائب الذي يدخن تحت القبة 2024/12/03واستهدفت غارات إسرائيلية مكثفة مدينة بيت لاهيا صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد ثمانية فلسطينيين خلال نصف ساعة فقط.
كما أدى قصف الاحتلال على مفترق كنعان في المدينة إلى استشهاد ثلاثة آخرين، بينهم مدنيون كانوا في موقع الهجوم. واستمر التصعيد في رفح جنوب القطاع، حيث انتشلت الطواقم الطبية جثماني شهيدين من تحت الأنقاض بعد قصف عنيف استهدف المنطقة.
أما في مدينة غزة، شهد حي تل الهوا جنوب غرب المدينة غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا من عدة طوابق بالقرب من “كيرفور”، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى وسط محاولات مستمرة لانتشال العالقين.
وفي حي الزيتون، استهدفت مدفعية الاحتلال منازل الفلسطينيين قرب مسجد حسن البنا، فيما قصفت طائرات مسيّرة مواقع مدنية في خربة العدس شمال شرق رفح، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح خطيرة قرب مدرسة العقاد.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مولدات الكهرباء في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، مما يهدد حياة مئات الجرحى والمرضى الذين يعتمدون على الأجهزة الطبية.
كما دمرت قوات الاحتلال منازل في حي الجنينة برفح وسط حالة من النزوح الجماعي للسكان نتيجة القصف المكثف.
من جهة أخرى، صرّح الناطق باسم الدفاع المدني بأن نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض في المناطق المدمرة، في ظل منع الاحتلال إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض واستهداف الطواقم العاملة.
واستمر القصف المدفعي والغارات الجوية على مناطق متعددة، شملت النصيرات ودير البلح وسط القطاع، بالإضافة إلى استهداف منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة.