سياسي: إسرائيل توافقت مع الولايات المتحدة على أهدافها في إيران
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّه منذ اللحظة الأولى لتوجيه إيران ضربات إلى إسرائيل بعد ما يقرب من 60 يومًا من اغتيال إسماعيل هنية، مشيرًا إلى أن إيران أمضت الـ60 يوما في ترتيبات لها علاقة بتحصين الأجواء الإيرانية، وأنّ الأمر لا يقتصر على الرد الإيراني فقط، ولكن على أجواء ما بعد الرد، وبالتالي، حصنت طهران أجواءها وجهزت نفسها للرد الإسرائيلي المنتظر.
وأضاف «نزال»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل توافقت تمامًا مع الولايات المتحدة الأمريكية خاصًة أنه كان هناك زيارة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل يومين وكان الحديث من خلال الإعلام الإسرائيلي أن هناك توافقا تاما في الأهداف التي سيتم ضربها في الجغرافية الإيرانية.
إسرائيل تريد توجيه ضربة إلى بعض المواقع النوويةوتابع خبير الشؤون الإسرائيلية: «من الواضح أن إسرائيل تريد توجيه ضربة إلى بعض المواقع النووية وتريد أن تهاجم الطاقة وتحاول اغتيال المُرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وبعض رموز الدولة في إيران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب في طريقها للاتساع وإسرائيل لا تريد السلام
قال المحلل السياسي سمير سكاف، إن الحرب في طريقها للاتساع جغرافيا، ولا يوجد الآن مرحلة للسلام، لا سيما وأن إسرائيل تريد شيئا مغايرا لما يريده حزب الله ولبنان.
قراءات مختلفة للقرار 1701وأضاف «سكاف» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أنه فيما يخص القرار الأممي 1701، فهناك قراءات مختلفة لها، إذ أن حزب الله يريد بموجب القرار أن يتم وقف إطلاق النار، فيما يريد لبنان وفقا لما قاله نجيب ميقاتي ونبيه بري، إخلاء جنوب الليطاني من المقاتلين والسلاح، ويريد الاحتلال الإسرائيلي الاحتفاظ بمبادرة الدخول إلى لبنان، سواء عبر الطيران أو البر للسيطرة على جنوب لبنان، ما يعني أنهم يريدون تولي مسؤولية أمن جنوب لبنان، وهو موضوع خلافي.
خروج حزب الله من جنوب لبنانوأوضح المحلل السياسي، أنه من الصعب أن تبرم هدنة مؤقتة تفيد الجميع، ولا إمكانية للسلام في هذه الظروف، خاصة أن تطبيق القرار رقم 1701، يعني خروج حزب الله كلياً من الجنوب بمقاتليه وسلاحه، وعدم العودة إلى جنوب لبنان.