محافظ أسيوط يشهد انطلاق مؤتمر "تحديات الأدب في عصر الرقمنة" اليوم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، إنطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بعنوان "تحديات الأدب في عصر الرقمنة"، دورة الشاعر الراحل مصطفى حامد، والذي يقام بقصر ثقافة أسيوط تحت رعاية وزير الثقافة، ومحافظ أسيوط وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، وإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الأديب عبده الزراع، من خلال فرع ثقافة أسيوط بإشراف الشاعر محمد شافع مدير إدارة الخدمات الثقافية بفرع ثقافة أسيوط.
شهد المؤتمر ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى، ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد السويفى وكيل وزارة الشباب والرياضة، والروائى حمدي البطران رئيس المؤتمر، والشاعر مدثر الخياط أمين المؤتمر رئيس مجلس إدارة نادى الأدب المركزى بأسيوط، وبمشاركة أدباء ومبدعين وعدد كبير من المثقفين والكتاب والإعلاميين والمهتمين بالحركة الأدبية والثقافية.
وقد بدأت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الذى قدمته الأديبة والقاصة عبير كيلانى بكلمة اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط حيث رحب بإقامة المؤتمر على أرض المحافظة، موجهاً الشكر والتقدير لوزير الثقافة على رعايته لمثل هذه المؤتمرات الثقافية التي تسهم بشكل كبير في إثراء الحركة الثقافية، وتعد سلاحاً مهماً في مواجهة أي فكر متطرف
وأكد محافظ الإقليم على إهتمام الدولة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية قيادة الوطن، بالثقافة المصرية التى شهدت طفرة كبيرة، شملت النهوض بالقوى الناعمة فى الدولة المصرية من خلال الإهتمام بالثقافة والفكر والإبداع وبناء الإنسان والحفاظ على الهوية المصرية وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن في ظل الجمهورية الجديدة بما يسهم تحقيق التنمية المستدامة في مصر، وخلق بيئة ثقافية تسهم في بناء الإنسان على أسس ثقافية قوية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
ووجه المحافظ، بتنظيم صالون أدبى شهرياً بقصر الثقافة أو ديوان عام المحافظة مؤكداً أهمية دور الثقافة في تنمية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن المحافظة تواصل دعمها الكامل للفعاليات والأنشطة الثقافية التي تسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي والفني على جميع المستويات لدى المواطنين تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالارتقاء بقطاع الثقافة والفنون لما له من تأثير ايجابي في رفع الوعي لدى المواطنين، مثمناً جهود العاملين بإقليم وسط الصعيد الثقافي، ومطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد والعمل خلال الفترات القادمة.
من جانبه قدم ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى – خلال كلمته - التحية والتقدير لمحافظ أسيوط لدعمه الحراك الثقافي والأدبي واهتمامه ودعمه للمؤتمر.
كما قدم الروائى حمدي البطران رئيس المؤتمر التحية والتقدير لمحافظ أسيوط لدعمه الحراك الثقافي والأدبي موجهاً تحية محبة وتقدير للأدباء والمبدعين والمثقفين والكتاب والإعلاميين ثم تلاها كلمة ترحيب للشاعر مدثر الخياط أمين المؤتمر موجهاً تحية شكر وتقدير لمحافظ أسيوط وللأدباء المشاركين لاهتمامهم بالتراث والحفاظ عليه ويتطلعون إلى التجريب فى الفكر والأبداع والذى يشكل الهوية القومية والبعد الحضاري.
وعلى هامش المؤتمر افتتح محافظ أسيوط معرض دار المعارف ومعرض ومنفذ بيع إصدرات الهيئة العامة لقصور الثقافة بقاعة المعارض بقصر ثقافة أسيوط وتم عرض 9182 عنوانا بمختلف المجالات أشهرهم سلسلة زخائر العرب في الركن الثقافي، وسلسلة الدكتور عبد الحليم محمود في الركن الديني وسلسلة الدكتور مصطفى محمود في الفلسفة الدينية وسلسلة المغامرون الخمسة في ركن الأطفال.
يشار إلى أنه تم تنظيم عرض فني للتخت الشرقي بقيادة المايسترو حسام حسنى.
واختتمت فعاليات الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر بتكريم الأديب حمدى البطران والشاعر ياسر النجدى والأديب مصطفى البلكى واسم الشاعر الراحل مصطفى حامد ممن كان لهم دور هام فى إثراء الحركة الثقافية فى صعيد مصر.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر ضم العديد من الجلسات البحثية منها الجلسة البحثية الرئيسية تحت عنوان " تحديات الأدب في عصر الرقمنة "، وأدارها الأديب الدكتور أحمد مصطفى على وتناولت عدة أبحاث منها "تحديات الإبداع الأدبي في عصر الذكاء الاصطناعى" للباحث الدكتور سعيد أبو ضيف، أستاذ الترجمة بكلية الآداب جامعة أسيوط، ورئيس مجلس إدارة نادي أدب أسيوط ، و"الإبداع والنشر الإليكتروني" للباحثة الدكتورة حنان أبو القاسم، مدرس الأدب العربي بكلية الآداب جامعة أسيوط.
وفي رحاب غزال الشعر العربي، الشاعر الراحل مصطفى حامد، أقيمت جلسة قراءة نقدية لأعمال، ديوان "كل هذا القلق" للباحث الشاعر محمد دسوقي قبيصي عضو نادي الأدب المركزي بأسيوط، وأدارها الشاعر أنور فتحي رئيس مجلس إدارة نادي أدب ثقافة صدفا والغنايم.
كما تضمن المؤتمر الأدبى أمسية شعرية أدارها الشاعر محمد أبو شناب رئيس مجلس إدارة نادي أدب ثقافة منفلوط، بقاعة الأديب الراحل سعد عبد الرحمن بقصر ثقافة أسيوط، إلى جانب ندوة نقاشية لأدباء أسيوط، أدارها الإعلامي الدكتور شوقى السباعى.
كما أقيمت جلسة قصصية، لنخبة من قصاصي ومبدعي القصة والرواية بأسيوط أدارها الأديب الدكتور ناجح جاد رئيس نادي أدب ثقافة ديروط تلاها جلسة الشهادة الإبداعية عن الشاعر محمد سعد توفيق وقدمها الشاعر روماني يسري رئيس مجلس إدارة نادي أدب ثقافة أبوتيج، إلى جانب عرض فنى لفرقة أسيوط للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمود يحيي واختتمت فعاليات المؤتمر بالتوصيات، وقدمها الشاعر مدثر الخياط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط اخبار المحافظات قصر ثقافة اسيوط مؤتمر أدبي نادی أدب ثقافة محافظ أسیوط الشاعر محمد ثقافة أسیوط وسط الصعید فی عصر
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.. الليلة
تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بمناسبة يوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة.
تفاصيل فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
ويُعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي“ ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
تهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءًا من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
ومن الجوانب المميزة لهذا المؤتمر، هو تناول موضوع "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.