ايران تتحضّر لهجوم محتمل: ألف صاروخ جاهز.. و مضيق هرمز ليس آمناً
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
25 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: تتأهب إيران لأي رد إسرائيلي محتمل عقب إطلاقها نحو 200 صاروخ باليستي نحو إسرائيل في بداية أكتوبر الحالي، في تصعيد خطير لم يسبق له مثيل منذ انتهاء الحرب الإيرانية العراقية. وبينما يترقب العالم رد فعل تل أبيب، أكدت مصادر إيرانية أن البلاد وضعت قواتها في حالة تأهب كامل، كما عززت دفاعاتها الجوية حول المنشآت العسكرية والنووية الحساسة.
أفاد مسؤولان من الحرس الثوري بأن كبار الجنرالات الإيرانيين المنتشرين في العراق وسوريا سابقاً قد وُزعوا الآن على المحافظات الحدودية، لمواجهة أي سيناريو محتمل. ولكن رغم التحضيرات العسكرية، يعرب مسؤولون عن خشيتهم من استغلال الجماعات المسلحة، كداعش، للظروف لإثارة اضطرابات داخلية.
وفي حين أشار محللون إلى أن المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران ستكون غير مألوفة لكليهما، يرى أفشون أوستوفار، أستاذ الأمن القومي في الولايات المتحدة، ان التصعيد سوف سوف يعقد الازمة.
و يعتمد مستوى الرد الإيراني على حجم الهجوم الإسرائيلي؛ ففي حال استهدفت إسرائيل منشآت حيوية كالمصافي والمفاعلات النووية، فإن طهران قد ترد بإطلاق ما يصل إلى ألف صاروخ باليستي، مع تصعيد الهجمات من قبل حلفائها في المنطقة وتهديد مضيق هرمز. أما إذا كانت الضربات محدودة، فقد تكتفي إيران بإجراءات أقل قوة.
وبينما تلتزم إسرائيل بالصمت حول تفاصيل ردها المحتمل، فإن التوتر المتصاعد يهدد بإشعال حرب إقليمية واسعة النطاق قد تشمل أطرافاً متعددة، ما قد يترك آثاراً كارثية على استقرار المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سلطات حضرموت ترفض إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا وتُحذر من صراع أهلي محتمل
أعلنت السلطات الأمنية والعسكرية في ساحل حضرموت رفضها إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا خارج مؤسسات الدولة.
وقالت إدارة الأمن بساحل حضرموت والمنطقة العسكرية الثانية التي تندرج في إطارها قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات، في بيانين منفصلين "أنهما لن تسمحا لأي كان بانتحال صفة مؤسسات الدولة، أو التجنيد غير المشروع، واصفَينِ خطوة الحلف بالخطيرة التي قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني".
واعتبر بيان الإدارتين أن هذه الخطوة خطر كبير سيؤدي إلى صراع أهلي حتمي بين أبناء المحافظة.
وأكدتا التصدي بكل حزم وقوة لكل من يتعدّى القانون، أو يسعى لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.
والخميس أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الذي يشغل أيضا وكيل أول حضرموت عمرو بن حبريش على ضرورة أن تكون حضرموت طرفًا مستقلًا بجناحين عسكري وسياسي ضمن المعادلة السياسية اليمنية.
وتوعد بن حبريش -خلال اجتماع لقيادات فصيله العسكري، الذي أُنشئ مؤخرا تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" بمنطقة الهضبة في محيط الشركات النفطية- بمواجهة أي جهة تحاول الهيمنة على حضرموت.
تأتي هذه التطورات على وقع احتجاجات تشهدها مدينة المكلا بحضرموت للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات والعملة المحلية.
وكان المحتجون الموالون لحلف قبائل حضرموت، طالبوا بتنفيذ مطالب الحلف التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي في يناير، والتي تتضمن خطة لتطبيع الأوضاع في المنطقة.