أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في مواصلة العملية العسكرية بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتلاعب بالوقت ولن يوافق على أي صفقة لوقف إطلاق النار، إذ أن هناك وعودا قطعها نتنياهو لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق دونالد ترامب في حال وصوله إلى البيت الأبيض.
وأضاف «الحرازين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال بعدما حققت مجموعة من الانتصارات التي تتمثل في القضاء على قادة حزب الله والعديد من قادة حماس لا سيما بعد وفاة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وتابع: «نتنياهو يحاول أن يسجل صورة النصر لدى المجتمع الإسرائيلي، وبدليل ذلك كانت استطلاعات الرأي كافة التي خرجت من دولة الاحتلال بعد كل تلك العمليات أعطت لنتنياهو الشعبية الأكثر التي كانت بالأساس شعبية مفقودة، ولم يحصل عليها على مدار 10 أشهر من العام الماضي».
ولفت إلى أنه بعد كل العمليات والتصعيدات بدأت تصعد أسهم نتنياهو والليكود الحاكم فيما يتعلق بأي انتخابات تُجرى، علاوة على ذلك فإن نتنياهو يسعى لمواصلة العملية العسكرية بقطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الانتصارات البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
والا: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة
قال موقع والا إن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير يخطط لمناورة واسعة النطاق في قطاع غزة وزيادة الضغط العسكري على حركة حماس.
ومن المقرر أن يتولى اللواء إيال زامير الخميس منصب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية خلفا لهرتسي هاليفي الذي استقال في يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية الفشل في التصدي لهجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الموقع الإسرائيلي إنه "من المتوقع أن يغير رئيس الأركان المنتخب مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس".
وأضاف أنه قبل بضعة أسابيع، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييما للوضع في القيادة الجنوبية بالاشتراك مع وزير الدفاع ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وجنرالات من هيئة الأركان العامة، كما انضم اللواء إيال زامير إلى تقييم الوضع، وخلال الاستعراضات، قدم قادة القيادة الجنوبية خطط الحرب في مراحلها المختلفة.
ووفق مصادر أمنية، فإن رئيس الأركان المنتخب زامير الذي خدم سابقا في القيادة الجنوبية عبر عن موقفه من النظام القائم وأوضح أن القتال تحت قيادته سيكون مختلفا.
إعلانوتقدر المصادر الأمنية أن "زامير من المتوقع أن يعزز نهجا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حماس لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
بدورها، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن زامير سيعمل فور توليه منصبه الجديد على إجراء تعديلات كبيرة في هيئة الأركان وإزاحة عدد من كبار قادة الجيش الذين ارتبطت أسماؤهم بإخفاقات السابع من أكتوبر.
زيارات ميدانيةفي الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن رئيس الأركان المنتخب اللواء إيال زامير أجرى خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة زيارات إلى كافة جبهات القتال في إطار عملية التحضير لتسلمه منصبه الجديد.
ولفت البيان إلى أن زامير فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي على الجبهات المختلفة.
وأضاف أن زامير أجرى تقييمات عملياتية للوضع في جنين وغزة ولبنان، وأجرى حديثا مع القادة تمهيدا لعملية التخطيط لمواصلة القتال وتركيزا على الخطط الهجومية.
وتولى زامير عدة مناصب بالجيش الإسرائيلي، آخرها مدير عام وزارة الدفاع.
ويأتي تسلم زامير لمنصبه في فترة حرجة، حيث تقول إسرائيل إنها تستعد لاستئناف الحرب على غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
إعلانوبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.