بن شرادة: المجلس الرئاسي يعرقل حل مشكلة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن حل مشكلة المصرف المركزي يجب أن يشجعنا ويدفعنا للذهاب إلى الانتخابات، بدلا من إعاقة الحل من قبل المجلس الرئاسي.
وأضاف بن شرادة، في مداخلة مع قناة “الوسط”: أن حل مشكلة المصرف تم بالتوافق، ويجب دعمه حتى لو لم يكن حلا مثاليا، بدلا من العرقة التي نشهدها.
وتابع:” علينا العمل اليوم لتوحيد السلطة التنفيذية، وبعدها إصدار قانون موازنة من السلطة التشريعية لتكتمل الدورة المستندية للدولة الليبية” .
ولفت إلى أن اكتمال هيكلة المصرف تم بالتوافق وعمل جاد من عدة أطراف، وبتسيير البعثة الأممية، وهو ما يجب أن نبني عليه بدلا من العرقلة التي نشهدها من الرئاسي وإعاقة الحل الذي وضع حتى لو لم يكن حلا مثالياً” .
ونوه بأن ليبيا بها انقسام كلي، ولفترة قريبة كان لدينا مصرفان مركزيان، واليوم هناك بعض الاستقرار للاقتصاد الليبي بعد حل مشكلة المصرف”.
وأكد بن شرادة، أن قرار الرئاسي بشأن المصرف كان من غير ذي صفة وأربك المشهد في أهم مؤسسة ليبية وتسبب في كارثة لليبيا.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي أول من وقع في الخطأ بقرار ليس من مهامه، ومجلس إدار المصرف وفق القانون يكون باقتراح من المحافظ وتصديق النواب.
وأفاد، بأن المصرف اليوم يعمل بكامل هيكليته وهو ما انتظرناه طويلا، فالرئاسي يفترض أن يكون في صف توحيد السلطة التنفيذية ليكون لدينا وزارة مالية واحدة بدلا من أن يتصيد الأخطاء.
ولفت إلى أن المواطن بدأ يشعر بالارتياح لتوحيد المصرف واكتمال هيكله، وهذا أنعكس على نزول السوق الموازية للصرف، ونزول بعض أسعار السلع الغذائية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بن شرادة المجلس الرئاسي المجلس الرئاسی بن شرادة بدلا من
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يناقش جهود الإسراع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع وقف امام عدد من القضايا المشمولة بجدول اعماله، بما فيها مستجدات الاوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات السياسية والاقتصادية، والخدمية.
وأضافت أن الاجتماع ناقش المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والجهود المبذولة لتسريع انفاذ خطة للانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وأشارت إلى أن الاجتماع تطرق لتقارير حكومية حول التطورات المحلية، ومستوى تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها السيادية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية.
وثمن مجلس القيادة اعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة، فضلا عن تعهداتها بحزمات اكبر من الدعم التنموي للشعب اليمني خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد اطلع الاجتماع على تقديرات موقف بشأن المستجدات الاقليمية المرتبطة بالحرب الاسرائيلية الوحشية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، والهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الامن الغذائي، والسلم والامن الدوليين، واتخذ القرارات والتوصيات، والموجهات اللازمة بشأنها.