قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن حل مشكلة المصرف المركزي يجب أن يشجعنا ويدفعنا للذهاب إلى الانتخابات، بدلا من إعاقة الحل من قبل المجلس الرئاسي.

وأضاف بن شرادة، في مداخلة مع قناة “الوسط”: أن حل مشكلة المصرف تم بالتوافق، ويجب دعمه حتى لو لم يكن حلا مثاليا، بدلا من العرقة التي نشهدها.
وتابع:” علينا العمل اليوم لتوحيد السلطة التنفيذية، وبعدها إصدار قانون موازنة من السلطة التشريعية لتكتمل الدورة المستندية للدولة الليبية” .


ولفت إلى أن اكتمال هيكلة المصرف تم بالتوافق وعمل جاد من عدة أطراف، وبتسيير البعثة الأممية، وهو ما يجب أن نبني عليه بدلا من العرقلة التي نشهدها من الرئاسي وإعاقة الحل الذي وضع حتى لو لم يكن حلا مثالياً” .
ونوه بأن ليبيا بها انقسام كلي، ولفترة قريبة كان لدينا مصرفان مركزيان، واليوم هناك بعض الاستقرار للاقتصاد الليبي بعد حل مشكلة المصرف”.
وأكد بن شرادة، أن قرار الرئاسي بشأن المصرف كان من غير ذي صفة وأربك المشهد في أهم مؤسسة ليبية وتسبب في كارثة لليبيا.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي أول من وقع في الخطأ بقرار ليس من مهامه، ومجلس إدار المصرف وفق القانون يكون باقتراح من المحافظ وتصديق النواب.

وأفاد، بأن المصرف اليوم يعمل بكامل هيكليته وهو ما انتظرناه طويلا، فالرئاسي يفترض أن يكون في صف توحيد السلطة التنفيذية ليكون لدينا وزارة مالية واحدة بدلا من أن يتصيد الأخطاء.
ولفت إلى أن المواطن بدأ يشعر بالارتياح لتوحيد المصرف واكتمال هيكله، وهذا أنعكس على نزول السوق الموازية للصرف، ونزول بعض أسعار السلع الغذائية.

الوسوم«بن شرادة» المجلس الرئاسي حل مشكلة المصرف المركزي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بن شرادة المجلس الرئاسي المجلس الرئاسی بن شرادة بدلا من

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة.. نتنياهو يعرقل الصفقة

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، إنّ: "63 أسيرًا ما زالوا في قطاع غزة، يجب الإفراج عنهم خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، دفعة واحدة".

وتابعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، خلال مؤتمر صحفي عقدته العائلات في "تل أبيب"، بأنّ: "63 محتجزا ما زالوا في جحيم غزة، نريد الإفراج عنهم دفعة واحدة، خلال المرحلة الثانية من الصفقة".

ونقلا عن العائلات نفسها، أكّدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قولهم إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هو من: "يعرقل الصفقة لمصالح سياسية تخصه ووزراء الائتلاف في حكومته".

وفي السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، قبل ساعات قليلة، أنّ نتنياهو، سوف يجري مشاورات أمنية، مساء اليوم السبت، وذلك بخصوص انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهو الذي كان من المفترض أن يبدأ بتاريخ  3 شباط/ فبراير الجاري، فيما كانت حكومة الاحتلال تتماطل.

وبحسب هيئة البث، عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تكشف عن هويته، فإن: "نتنياهو سيعقد مساء اليوم، مشاورات أمنية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق غزة"، بينما لم  يكشف المصدر عن أي تفاصيل إضافية بخصوص مضمون المشاورات أو الأطراف المشاركة فيها.


تجدر الإشارة إلى أنه في إطار الدفعة السابعة وقبل الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أفرجت حركة "حماس"، في وقت سابق من اليوم، عن 6 أسرى إسرائيليين في غزة، بينهم اثنان أُسرا خلال عام 2014. 

إلى ذلك، تعتبر دفعة اليوم الأخيرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، إذ يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط، ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالا 33 أسيرا، 25 منهم أحياء و8 أموات.

وبدعم أمريكي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، حربا هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • المركزي يواصل عمله لتوفير السيولة النقدية والتوسُّع بخدمات «الدفع الالكتروني»
  • رئيس المجلس الرئاسي بليبيا يدعو إلى ميزانية موحدة
  • د. عبدالله درف المحامي يكتب: التعديلات الدستورية المفترى عليها
  • موافقة لفتح منفذ القصر بتعز برمضان والمساوى يدعو للسلام
  • الرئاسي: المنفي رحب باستمرار التعاون مع تيتيه
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة.. نتنياهو يعرقل الصفقة
  • باشا الرشيدية يرفض تمكين "البيجيدي" من قاعة عمومية تفاديا لتسخير أدوات الدولة "لأغراض انتخابوية"
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • بن شرادة: إحاطات الأمم المتحدة تهتم بالمهاجرين وتتجاهل الأزمة الليبية