إيران تتجهز للرد على الهجوم الإسرائيلي المحتمل بألف صاروخ
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد مسؤولون إيرانيون، أن المرشد الإيراني علي خامنئي أصدر توجيهات للحرس الثوري بوضع عدة خطط عسكرية للرد على أي هجوم إسرائيلي محتمل.
وأفاد المسؤولون لوسائل إعلام أمريكية، بأن حجم الرد الإيراني سيكون متناسبا مع حجم الأضرار التي قد تلحقها إسرائيل.
وكشف مسؤولان منهم ينتميان للحرس الثوري، أن الخطط قيد الدراسة تشمل إطلاق ما يصل إلى ألف صاروخ باليستي تجاه إسرائيل، إذا تسببت الضربات الإسرائيلية في أضرار جسيمة أو خسائر بشرية كبيرة.
الهجمات الإسرائيلية على بعض القواعد العسكرية
وأوضح المسؤولون أنه في حال اقتصرت الهجمات الإسرائيلية على بعض القواعد العسكرية أو مستودعات الأسلحة، فقد لا تقدم إيران على رد قوي.
لكنهم شددوا على أن استهداف إسرائيل للبنية التحتية النفطية، منشآت الطاقة أو المواقع النووية، أو اغتيال قيادات إيرانية، سيؤدي حتما إلى رد قاسٍ.
وأضاف المسؤولون أن الخيارات المطروحة للرد تشمل تصعيد العمليات من قِبَل الجماعات الموالية لإيران في المنطقة، وتعطيل إمدادات الطاقة العالمية والشحن.
كما أكدوا على أن القوات الإيرانية في حالة تأهب قصوى، مع تعزيز الدفاعات الجوية حول المواقع العسكرية والنووية منذ أسابيع، تحسبًا لأي تحرك إسرائيلي.
وكانت إيران قد شنت هجوماً باستخدام نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في الأول من أكتوبر الجاري، في رد فعل على سلسلة من الاغتيالات والهجمات التي استهدفت هنية ونصر الله، بالإضافة إلى عسكريين إيرانيين، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة، قد تشمل دولاً أخرى.
وفي أعقاب الهجوم، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران "ثمنا باهظا"، فيما أعلنت واشنطن أنها ستعمل مع إسرائيل لضمان مواجهة إيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري إيران الهجوم الإسرائيلي المرشد الإيراني خامنئي خطط عسكرية الرد الإيراني إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث قال قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية، إن حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن أكثر من 119 فريق إطفاء و13 طائرة إطفاء جوية يشاركون في العمليات المكثفة لمحاولة احتواء النيران، التي التهمت مساحات واسعة من الأحراش والأراضي الجبلية، وامتدت إلى مناطق سكنية ومركبات.
تصاعد المخاوف وتحذيرات من توسع الحرائق
وتشير التقارير إلى أن السلطات الإسرائيلية، رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرائق بسبب الرياح الجافة ودرجات الحرارة المرتفعة.