بشير التابعي: محمد عواد يمثل 40% من قوة الزمالك
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبدى بشير التابعي لاعب الزمالك السابق، رضاه التام رغم خسارة كأس السوبر المصري أمام الأهلي، مشيرا إلى أن محمد عواد حارس المرمى أصبح أهم لاعب في الفريق ويمثل 40% من قوة الفريق مؤخرًا، موضحا أن جوزيه جوميز أخطأ كثيرًا في مجريات اللقاء وبدأ بتشكيل غير جيد.
وقال التابعي عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية ETC: "الزمالك كان من الممكن أن يحقق البطولة أيضا، وسنحت فرص في الشوط الثاني، وجوميز لم يتعامل جيدًا في بداية اللقاء، رغم الخسارة ولكن أنا سعيد بأداء اللاعبين وخصوصا محمد عواد".
وأضاف: "أول مرة أرى أن الحكم يخرج لرؤية التسلل، لم يسبق لي أن شاهدت مثل هذه الحالة مسبقا، التسلل قد يكون تم احتسابه على زياد كمال".
وأكمل: "زيزو قدم مستوى جيد في اللقاء، ويمتاز باللياقة البدنية العالية بكل تأكيد، وطبيعي أن يكون هناك توفيق من عدمه في ركلات الترجيح، لا يجب تضخيم الأمور أكثر من اللازم، سواء وفق شيكابالا أو أي لاعب آخر، في النهاية هي ركلات غير مضمونة مطلقا".
وزاد: "كولر يصبر على التغييرات كثيرا لأنه يرى أن الأساسي في أسوأ حالاته أفضل من العنصر الموجود على مقاعد البدلاء وهي وجهة نظري في قرارات كولر بالدفع باللاعبين في المباريات".
وأشار إلى أن الزمالك لم يكن مستواه جيد في لقاء السوبر الافريقي، والأهلي أيضا كان سيئًا وفي أسوأ حالاته، موضحا أن جوزيه جوميز يقوم بـ"التأليف كثيرًا" في المباريات بشكل واضح".
وأتم: "لم يكن هناك داعٍ من الأساس لتغيير طريقة لعب الزمالك أمام الأهلي، سبق وحقق المكسب بطريقة لعب معينة، كان عليه الاستمرار بهذا المستوى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى السوبر الإفريقي الترجي اللياقة البدنية السوبر المصري
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته الـ48.. محمد التابعي: أمير الصحافة وصاحب القلم المميز
تحل علينا اليوم الذكرى الـ48 لوفاة محمد التابعي، أحد أعلام الصحافة العربية، الذي وُلد في 18 يونيو عام 1896 بمدينة دمياط، وبدأ رحلة استثنائية جعلته رمزا للصحافة وأحد أبرز روادها، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري والعربي.
محطات في حياة التابعيبدأ محمد التابعي حياته المهنية في مجال السياسة، لكنه سرعان ما انجذب إلى الصحافة، وانضم إلى صحيفة الأهرام ككاتب سياسي، قبل أن يُبدع في صياغة المقالات الأدبية والاجتماعية، ليؤسس بعد ذلك أسلوبا صحفيا جديدا يجمع بين التحليل العميق والأسلوب الأدبي الجذاب، ولم يكن مجرد صحفي، بل فنانًا بالكلمة، وأطلق عليه لقب «أمير الصحافة».
وفي عام 1923، انتقل إلى مجلة روز اليوسف، وأحدث نقلة نوعية في الصحافة الساخرة والناقدة، لكن طموحه لم يتوقف هناك؛ ففي عام 1934 أسس مجلة آخر ساعة، التي أصبحت واحدة من أبرز المجلات في العالم العربي، متفردة بتناولها للأحداث السياسية والاجتماعية بأسلوب متميز.
واستطاع «التابعي» أن يكون صوتا صادقا يعبر عن نبض الشارع العربي، وأجرى مقابلات مع قادة العالم وشخصيات بارزة، تاركا أرشيفا زاخرًا بالحوارات والمقالات التي ما زالت مرجعا للباحثين والمهتمين.
دوره في الصحافة الحديثةوكان محمد التابعي مدرسة في الصحافة الحديثة، ورغم مرور 48 عاما على وفاته، في 24 ديسمبر 1976، فإن اسمه يظل خالدا كأحد رواد الصحافة العربية، بما تركه من إرث إعلامي متميز يعكس الشجاعة والابتكار في الكلمة الحرة، وفي ذكراه، نتذكر قوة القلم التي شكلت وجدان أجيال وأضاءت طريق الحقيقة.