توصيل المياه لـ100 من الأسر الأكثر احتياجا بالشرقية ضمن مبادرة «بداية جديدة»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية توصيل المياه إلى 100 أسرة جديدة من الأكثر احتياجا بقريتي تل شمنديل وبكر عسر في مركز ومدينة أبو حماد، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
توصيل مياه الشرب لـ100 أسرةقال المهندس عامر كمال أبوحلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، إن الشركة استكملت توصيل مياه الشرب لـ100 أسرة بالاشتراك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني.
أوضحت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة أن الإدارة تقوم بدراسة كل حالة على حدة من خلال المعاينة على الطبيعة في وجود ممثل المؤسسة للتأكد من أحقية الحالات في الحصول على الدعم الذي توفره الشركة، لافتا إلى ان فرع الشركة في أبو حماد قدم كل التسهيلات الممكنة في إطار تنفيذ اللوائح والقوانين لرفع المعاناة عن الأسر الاولى بالرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي وصلات المياه المشاركة المجتمعية الأسر الاولى بالرعاية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص