مناعة طبيعية أم مكتسبة.. كيف يدافع الجسم عن نفسه أمام الغزاة الخفيين؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يعتبر الجهاز المناعي متخصص في الدفاع عن الجسم ضد العَوامِل الخارجية أو العَوامِل الغازية الخطيرة «invaders»، وتشمل الكائنات الحية الدقيقة «micro organism» مثل البكتيريا والفيروسات، فضلا عن الطفيليات مثل الديدان والخلايا السرطانية والأعضاء والأنسجة المزروعة، فما هو الفرق بين المناعة الطبيعية التي نولد بها، والمناعة المكتسبة؟، هو ما يوضحه دكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادي.
المناعة تتكون من جزءين مهمين للغاية، الأولى طبيعية والأخرى تكتسب، حيث إنّ مكونات الجهاز المناعي الطبيعي هو أن يولد الإنسان يحتوي دمه على كريات الدم البيضاء والأجسام المضادة والجهاز اللمفي، وأعضاء محددة، وذلك «المسلمي»، خلال لقاء له على قناة «إكسترا نيوز».
ولفت، إلى أن الأعضاء المحددة هي مثل الغدد والجلد، إذ إنّ الجلد طبقة تحمي من الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تدخل الجسم، فضلا عن الشعيرات التي تكون داخل الأنف، إذ أنها حاجز للفيروسات والبكتيريا التي تدخل عن طريق الأغشية المخاطية في الأنف، وتعمل أيضا على تدفئته.
وتابع: «بينما المناعة المكتسبة هي خط الدفاع الثاني للجسم، إذ تنتج عن استجابة جهاز المناعة في جسم الإنسان للأجسام الغريبة أو الكائنات الحية الدقيقة عند مهاجمتها للجسم التي يكون من خلال عملية التطعيم، فيعمل الجسم على إنتاج أجسام مضادة لمهاجمة هذه الأجسام الغريبة، وتظل تلك الأجسام المضادة لتكون قادرة على مهاجمة نفس العدوى حال تعرض لها الشخص في المستقبل».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مزار سياحي.. "كهف الجارة" أحد العجائب الغريبة بصحراء الفرافرة في الوادي الجديد
تشتهر صحراء الوادي الجديد بالعديد من العجائب الطبيعية التي تكونت بفعل الطبيعه ومنها الصحراء البيضاء و كهف الجارة وغيره من العجائب التي تعد حاليا مزارات سياحية.
وكهف الجاره يعد أحد أشهر المعالم الطبيعية بالصحراء البيضاء بمركز الفرافرة والذي يقع عند نقطة الكيلو 180 امتدادا من مدينة الفرافرة باتجاه محافظة أسيوط، وهو أحد أغرب الأماكن التى يمكن زيارتها فى الصحراء الغربية بمحافظة الوادى الجديد، ويقع فى عمق الأرض بتكوينات رسوبية منذ ملايين السنين، وكان الوصول اليه شديد الصعوبة حتى جرى الانتهاء من تنفيذ محور الفرافرة ديروط أحد أهم مشروعات الطرق القومية والذى يربط محافظة الوادى الجديد من ناحية الفرافرة بمحافظات وادى النيل من ناحية أسيوط وهو ما سها زيارته لمروره بأقرب نقطة من الكهف .
الوادي الجديد .. تقديم الخدمات الصحية لـ 447 مواطنا ضمن مبادرة "بداية"وكان أول من وثق اكتشاف هذا الموقع هو المستكشف الألمانى "جيرهارد رولفز"، عام 1873 م، وهو عبارة عن تكوينات رسوبية نتجت عن وجود نظام مائى كبير هائل منذ ملايين السنين، فيما يعرف بظاهرة الصواعد والهوابط الصخرية داخل الكهف، والأعمدة التى حدثت نتيجة التحامها بمادة كربونات الكالسيوم التى كانت ذائبة فى المياه، وجرى أول مسح أثرى للكهف على أسس علمية للرسوم الموجودة بالكهف فى العام 1990 على يد مجموعة رائعة من المتخصصين فى هذا المجال من كولونيا وبرلين والقاهرة.
وأهم ما يتميز به كهف الجارة هو الأشكال الرسوبية الهابطة والصاعدة بالكهف وهى تشبه شلالات المياه المتجمدة، وهى نتيجة لملايين من الأمتار المكعبة من المياه الأرضية التى تسربت خلال رمال الصحراء منذ ملايين من السنين وخلفت هذا الكهف الأرضى ثم جرى ترسيبها وتكثيفها بفعل الحرارة الشديدة، وتمثل الرسوم الجدارية فى الكهف الأنشطة المعتادة لإنسان تلك المنطقة مثل الصيد واللعب، وترجع الرسوم إلى عصر الهولوسين الرطب.
وكيل صحة الوادي الجديد يتابع مبادرة الألف يوم الذهبية لدعم الفرق الطبيةويحتل كهف الجارة موقعا فريدا من نوعه في وسط الصحراء نظرا لندرة تكوينه الجيولوجى وهو مشابه لكهف السنور بمحافظة بنى سويف والذى جرى اعتماده محمية طبيعية نظرا لاتساع مساحته على عكس كهف الجارة والذى لا يتعدى مساحته 60 مترا مربعا ويظهر مدخل الكهف على هيئة فتحة صغيرة فى مستوى سطح هضبة الحجر الجيرى التى يقع بها الكهف، وتمثل الساحة الأساسية للكهف فى مجملها مسطحاً من 30 متراً مربعاً بارتفاع من خمسة إلى ستة أمتار.
وكان موقع الكهف بعيدا جدا وصعب الذهاب إليه بسبب مشقة السفر فى الصحراء من أجل الوصول إليه حتى جرى الانتهاء من تنفيذ محور الفرافرة ديروط، وهو ما سهل الوصول إليه بصورة كبيرة وبدأت الرحلات تتعاقب عليه بصورة غير مسبوقة بعد أن كانت الزيارات التى تصل له قبل إنشاء الطريق محدودة للغاية، وكان هناك دفتر للزيارات عمرة يقارب الــ 100 سنة منذ اكتشاف الكهف ومدون به توقيعات الزوار وأغلبهم من الأجانب والباحثين حتى اختفى هذا الدفتر منذ سنوات قليلة.
10134-كهف-الجارة-بالفرافرة 496819-كهف-الجارة-بالوادى-الجديد 195021-جانب-من-رسوبيات-الكهف- 327170-الصخور-البللورية-فى-كهف-الجارة 297644-السياح-يطالبون-بحمايةالكهف- 262508-اشعة-الشمس-تخترق-ظلام-الكهف-بضوئها