سيشل واليونان تؤجلان رحلاتهما إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن شركة الخطوط الجوية "سيشل" ألغت أعمالها في إسرائيل حتى 7 يناير المقبل.
وأشارت القناة ذاتها الى أن شركة الطيران اليونانية "أجيان" أجلت عودتها إلى إسرائيل حتى 12 نوفمبر القادم.
وكانت شركة ويز إير المجرية للطيران الاقتصادي في وقت سابق ألغت رحلاتها إلى إسرائيل لمدة 48 ساعة بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، والتصعيد المحتمل مع لبنان.
وأُجبرت رحلات ويز إير المتجهة إلى إسرائيل على العودة إلى مطاراتها الأصلية في منتصف الرحلة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال الاتحاد الأوروبي، إن شركات الطيران يجب أن تتجنب المجالين الجويين اللبناني والإسرائيلي خلال الشهر المقبل، وسط تصعيد في الضربات الجوية وإطلاق الصواريخ بين إسرائيل وحزب الله.
الاتحاد الأوروبي يحذر شركات الطيرانوحذرت المفوضية الأوروبية ووكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان من "تكثيف عام للضربات الجوية وتدهور في الوضع الأمني".
وأصدروا توصية رسمية "بعدم العمل داخل المجالين الجويين للبنان وإسرائيل على جميع مستويات الطيران".
وأضاف البيان أن نشرة معلومات منطقة الصراع، التي تستمر مؤقتًا حتى 31 أكتوبر، "يمكن مراجعتها في وقت سابق وتعديلها أو سحبها".
وقالت الهيئة: "ستواصل وكالة سلامة الطيران الأوروبية مراقبة الوضع عن كثب، بهدف تقييم ما إذا كان هناك زيادة أو انخفاض في المخاطر التي تواجه مشغلي الطائرات في الاتحاد الأوروبي نتيجة لتطور التهديد".
وعلى الرغم من التحذير، قال مطار بن جوريون الإسرائيلي إنه يعمل بشكل طبيعي.
منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت
وقال مصدر في وزارة النقل اللبنانية لوكالة رويترز إنها أمرت طائرة إيرانية بعدم دخول مجالها الجوي بعد أن حذرت إسرائيل مراقبة الحركة الجوية في مطار بيروت من أنها ستستخدم "القوة" إذا هبطت الطائرة.
وذكرت بعض التقارير أن إسرائيل سيطرت على نظام الاتصالات في برج المراقبة.
وقال المصدر إنه لم يتضح ما كان على متن الطائرة. وأضاف المصدر "الأولوية هي أرواح الناس".
ومن المرجح أن تؤدي خطوة الاتحاد الأوروبي إلى تفاقم وضع الطيران بعد أن ألغت عشرات شركات الطيران أو أجلت رحلاتها إلى المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
اغتيال حسن نصر اللهيأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، إلى جانب القيادي علي كركي وعدد من القيادات الأخرى.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الاسم الرمزي لعملية اغتيال حسن نصر الله هو"ترتيب جديد".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه بمنصة "إكس": "قضى جيش الاحتلال على حسن نصر الله، زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، كما قضى جيش الاحتلال على المدعو علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد آخر من القادة في حزب الله".
وأضاف: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية".
وأعلن الاحتلال أنه أسقط 85 قنبلة على مقر حزب الله الذي قتل فيه نصر الله، وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية سيشل اليونان إسرائيل المجال الجوي اللبناني الاتحاد الأوروبی جیش الاحتلال حسن نصر الله إلى إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيباني: سوريا لن تمثل تهديدا لأي دولة بما فيها إسرائيل
جدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني٬ التأكيد على أن دمشق لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف الشيباني الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا بأنها تهديد مباشر للاستقرار، تقوّض جهود إعادة الإعمار، وتقف عقبة أمام إحلال السلام.
وطالب مجلس الأمن بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاتها والانسحاب من الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك دولة الاحتلال.
في سياق آخر، قال خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي إن رفع العلم السوري الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة لم يكن سوى ثمرة لتضحيات جسام قدمها الشعب السوري في سبيل نيل حريته، معتبراً أن هذه اللحظة تجسّد انتصار إرادة الشعوب، وتُتوَّج مسيرة الثورة السورية نحو الحرية والكرامة.
وأكد الشيباني، أن حضوره في هذا المحفل الدولي يمثل سوريا الجديدة، التي تسعى إلى ترسيخ السلام وتحقيق العدالة لكل من تضرر من ممارسات النظام السابق.
وأضاف أن الحكومة الحالية منحت للمرة الأولى المنظمات الدولية الكبرى حق الوصول إلى الأراضي السورية، وهو ما كان مرفوضاً في عهد النظام البائد.
وفي خطوة رمزية، أشار الوزير إلى أن الطائرات السورية، التي كانت في السابق تُلقي البراميل المتفجرة، باتت اليوم تُنثر الزهور، في إشارة إلى التغيير الجذري في المشهد السوري.
كما شدد على أن الحكومة المؤقتة نجحت في التصدي لتفشي المخدرات، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، وتوحيد الفصائل العسكرية، منهية بذلك مرحلة الانقسام والتشرذم.
وكشف الشيباني عن نية الحكومة الإعلان قريباً عن تشكيل هيئتين: إحداهما للعدالة الانتقالية والأخرى للمفقودين، ضمن مساعي ترسيخ المصالحة وكشف مصير الضحايا.
وأشار إلى عودة بعض اليهود السوريين إلى وطنهم، للمرة الأولى منذ عقود، وتفقدهم لمعابدهم، في رسالة تؤكد تنوع المجتمع السوري، ورفضه لمفاهيم التقسيم الطائفي.
وحذر الوزير من الأثر الخانق للعقوبات الاقتصادية، مؤكداً أن استمرارها يعيق دخول رؤوس الأموال والخبرات، ويدفع البلاد إلى الاعتماد على المساعدات، ويعزز ازدهار شبكات الاقتصاد غير المشروع.
ودعا إلى رفع هذه العقوبات، باعتبارها خطوة ضرورية لتحفيز التنمية، وتحويل سوريا إلى شريك فاعل في الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.
وفي ختام تصريحاته، شدد الشيباني على أن سوريا فتحت أبوابها للتعاون الإقليمي والدولي، وقدّمت الأمل لشعبها في العودة وبناء مستقبل مستقر، إلا أن استمرار العقوبات يظل التحدي الأكبر أمام تحقيق هذه الأهداف.
وفي تصريحاته للصحافة عقب رفع العلم السوري الجديد خارج مبنى الأمم المتحدة، قال الشيباني: "أقف اليوم باسم الجمهورية العربية السورية، في لحظة تفيض بالكرامة والعزة، لأرفع علمنا الجديد في هذا الصرح الأممي للمرة الأولى، بعد أن طوينا صفحة مؤلمة من تاريخ وطننا"، مضيفاً أن هذه الخطوة ستعزّز من مكانة سوريا الجديدة داخل المؤسسات الدولية.
وقد رافق لحظة رفع العلم حضور عدد من السوريين المقيمين في نيويورك الذين هتفوا ابتهاجاً بهذه الخطوة، رافعين علم الاستقلال السوري المكون من ألوان الأخضر والأبيض والأسود وثلاث نجمات حمراء، وهو العلم الذي اعتمد لأول مرة عام 1932 خلال فترة مقاومة الاحتلال الفرنسي، وظل معتمداً حتى ما بعد الاستقلال في عام 1946.
وشارك الشيباني، بصفته الرسمية، في جلسة مجلس الأمن إلى جانب الدول الأعضاء، بالإضافة إلى حضور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
في لحظة تاريخية، وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يرفع علم الجمهورية العربية السورية في مقر #الأمم_المتحدة. pic.twitter.com/NnfItKpvuM — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) April 25, 2025