وزير الإنتاج الحربي: افتتاح مصنع تدوير مخلفات الموز بشراكة أسترالية خلال أيام
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، عن افتتاح مصنع تدوير مخلفات " الموز بالاشتراك مع شركة إسترالية" خلال نحو عشرة أيام، كأحد المشروعات القومية المهمة والذي يهدف إلى تحقيق الحفاظ على البيئة وتقليل النفايات العضوية، ما يسهم في دورة حياة بيئية مستدامة وكذلك إنتاج موارد متجددة يبرز الجانب الاقتصادي للمشروع ، وتعزيز الاستدامة من الناحية الاقتصادية بجانب إيجاد فرص عمل محلية في مجال تدوير المخلفات.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق مع الشركة الإسترالية على تصنيع خطوط الإنتاج محليا، مشيرا إلى الحاجة لعدة خطوط ، مؤكدا حرص الوزارة على تعميق التصنيع المحلي اعتمادا على مبدأ تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة سواء كانت تكنولوجية أو بشرية أو مساحات أراضي، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدولة بالعمل على تعميق وتوطين المنتج المحلي.
وقال وزير الدولة للإنتاج الحربي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الشرق- إن الوزارة تمتلك رؤية استراتيجية بأهمية تعميق وتمكين المنتج والصناعة المحلية وإعلاء قيمة الصناعة المصرية والتقليل من الفاتورة الإسترادية توفيرا للعملة الصعبة.
وذكر أن الوزارة تعمل في اتجاهين متوازيين وهما توفير مستلزمات القوات المسلحة من خلال الصناعات العسكرية، والمساهمة بمنتجاتها لدعم القطاع المدني من خلال المنتجات المدنية.
وأبرز وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الوزارة، تعمل دائما على تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة من خلال تجميع الفراغات وخطوط الإنتاج التي تعمل ورفع كفاءتها فضلا عن ايجاد خطوط إنتاج جديده بأقل التكاليف لان المرحلة الحالية تتطلب تكاتف كل الجهود لتقليل الفاتورة الدولارية.
وأشار إلى أن الجهود المبذولة داخل خطوط الإنتاج بمصانع الإنتاج الحربى وضعت الوزارة ومنتجاتها على خريطة التصدير بالنسبة لبعض المنتجات العسكرية والمدنية، حيث تهتم المصانع بجودة المنتجات وفقا للمواصفات العالمية، مشيرا إلى أن الوزارة دائما تفكر في أي منتجات تساهم في تحسين وضع الدولة اقتصاديا مثل الأوتوبيس الكهربي، ومشروع التخلص الآمن من مخلفات الموز والسيارة بديل "التوك توك" وغيرها.
وشدد على ضرورة العمل على استثمارات ذات عائد حقيقي على الدولة؛ وكذلك صناعة منتجات تمتلك القدرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية وتكون ذات جدوى اقتصادية ، مؤكدا حرص الدولة ممثلة في اللجنة الوزارية الصناعية على تقديم كل سبل الدعم لشركات الإنتاج الحربي لتقديم كل ما هو جديد.
وأشار إلى سعي الوزارة إلى تقديم منتجات جديدة وهذا ظهر جليا في معرض إيديكس، حيث أصبحت الوزارة في الوقت الحالي على قوائم المصدرين في المنتجات المدنية خاصة فيما يتعلق بالعبوات الكرتونية الخاصة بمخلفات الموز.
وتطرق الوزير إلى الحديث عن السيارة «كيوت» «بديل التوكتوك» حيث أوضح أن أي منتج يكون به شراكة مع جهة أجنبية، يتم أولا قياس رد فعل السوق تجاه هذا المنتج، ومدى تلبيته لمتطلبات المستهلكين، وذلك قبل طرح المنتج إلى الأسواق، لافتا إلى أن الوزارة تسعى إلى بداية من العام الثاني لطرح السيارة بديل "التوكتوك" إلى تحويل أجزاء منها مصنعة خارجيا إلى التصنيع المحلى، حتى نصل إلى نسبة تصنيع محلى 100٪.
وحول جولاته الميدانية على مصانع الهيئة.. أكد أن الجوالات التي يقوم بها تنقسم إلى قسمين؛ جولات مفاجئة وأخرى مخططة، ويكون الهدف منها وضع يديه على مشكلات المصانع والحمل على حلها والاستماع للعاملين وتذليل كافة العقبات التي تواجههم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتاج الحربى القوات المسلحة المشروعات القومية المخلفات أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
عواصم - الوكالات
وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهامات إلى مواطن أردني يبلغ من العمر 46 عامًا، عقب محاولته فتح أبواب طائرة أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى سيدني، في حادثة وصفتها السلطات بأنها "خطيرة وكان من الممكن أن تنتهي بكارثة".
وأوضحت الشرطة، في بيان رسمي صدر مساء الأحد، أن المتهم حاول فتح باب مخرج الطوارئ الخلفي للطائرة خلال الرحلة، ما استدعى تدخل طاقم الطائرة لإعادته إلى مقعده. وأضاف البيان أنه بعد فترة وجيزة، حاول الرجل فتح مخرج طوارئ آخر، مما دفع الطاقم وعدد من الركاب إلى تقييده.
وأكدت الشرطة أن الرجل اعتدى كذلك على أحد موظفي شركة الطيران خلال الحادثة. ونتيجة لذلك، وُجهت إليه تهمتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر، وتهمة واحدة بالاعتداء، وهي تهم تصل عقوبة كل منها إلى السجن لمدة أقصاها عشر سنوات.
وقالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال مفتش المباحث في الشرطة الفيدرالية: "كان من الممكن أن تكون لتصرفات هذا الرجل عواقب مأساوية. لن تتهاون الشرطة مع أي سلوك إجرامي على متن الرحلات الجوية، خاصة عندما يعرض الأرواح وسلامة الطائرة للخطر".
وخلال مثوله أمام المحكمة، أفاد محامي المتهم أن موكله كان تحت تأثير عقارين طبيين، أحدهما "السودوإيفيدرين" والآخر حبوب منومة، إضافة إلى تناوله الكحول قبل الصعود إلى الطائرة، مشيرًا إلى أن موكله "لا يتذكر ما حدث خلال الرحلة".
وأفادت وسائل إعلام أن الرحلة كانت تابعة لشركة "إير آسيا"، وهبطت بأمان في مطار سيدني.