الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل مطران مارسيليا بفرنسا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفرنسا، صباح اليوم الجمعة، قداس الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأنبا أثناسيوس، مطران مارسيليا وطولون بفرنسا، وذلك بكنيسة القديس البابا أثناسيوس الرسولي والقديس البابا كيرلس السادس – سارسيل ضاحية باريس.
شارك في القداس عدد كبير من الكهنة الفرنسيين والشمامسة الفرنسيين وجمع كبير من شعب الكنيسة وأحباء المطران الذى رحل عن عمر تجاوز ٩٠ عامًا قضى منها أكثر من 50 عامًا في خدمة الكنيسة.
وفي سياق متصل، أحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر، ذكرى استشهاد القديس بندلائيمون الطبيب، والذي يُعد أحد أبرز الرموز المسيحية والأسماء المدونة في كتب التراث وتاريخ الشهداء الأقباط والقراءات اليومية.
وقال السنكسار الكنسي إنه في مثل هذا اليوم من سنة 405 ميلادية استشهد القديس بندلائيمون، وُلِدَ في مدينة نيقوميدية، وكان أبوه أوستورجيوس وثنيًا، وأمه أوبالا مسيحية وقد علَّماه صناعة الطب، فنبغ فيها وذاع صيته، فجعله الملك مكسيميانوس طبيبه الخاص، وكان يحبه من أجل نجاحه في العمل ولطف أخلاقه وذكائه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانبا اثناسيوس مطران مارسيليا وطولون الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
كنيسة العذراء ومارمرقس تحيي طقس أحد الشعانين بحضور شعبي كبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول في منطقة فيصل، صباح اليوم الأحد، بعيد أحد الشعانين، الذي يعد من أبرز المناسبات الكنسية، ويمثل بداية أسبوع الآلام في الطقس القبطي الأرثوذكسي.
وشهدت الكنيسة حضورًا كثيفًا من شعبها، من مختلف الأعمار، حيث توافد المصلون منذ الساعات الأولى من الصباح، حاملين صلبان السعف والشموع، ومرتدين الملابس البيضاء، تعبيرًا عن الفرح الروحي بهذه المناسبة التي تُحيي ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم.
زفة الشعانين وسط التسابيح و السعف
بدأ اليوم بطقس “زفة الشعانين”، وهو أحد الطقوس المميزة لهذا العيد، حيث طاف الآباء الكهنة القس بيجول والقس مارك، داخل الكنيسة برفقة الشمامسة، حاملين الشموع وأغصان السعف، وسط ترديد لحن “أوصنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب”، بمشاركة الشعب الذي تفاعل مع الترانيم والألحان القبطية الخاصة بالعيد.
وتزيّنت الكنيسة بالسعف المشكل في أشكال رمزية مثل الصلبان والتيجان، والتي قام الأقباط بصناعتها يدويًا، كما وزّعت الكنيسة السعف على الحضور بعد الزفة، وسط أجواء من الفرح والتقوى.
قداس احتفالي قبل بدء طقوس الحزن
عقب الزفة، أقيم القداس الإلهي، وهو آخر قداس يقام باللحن الفرايحي قبل بدء أسبوع الآلام، وتخلل القداس قراءات من الأناجيل الأربعة، ركزت على دخول المسيح إلى أورشليم، وعلى رمزية المخلص الذي أتى ليخلّص لا ليملك.
وفي ختام اليوم، تتحول الكنيسة إلى الطابع الحزين، حيث تغلق ستائر الهيكل، وتبدأ أولى صلوات البصخة المقدسة مساءً، إيذانًا ببدء طقوس الحزن والتأمل في مراحل آلام المسيح، التي تستمر حتى الجمعة العظيمة.