ترامب يلمّح إلى أنه لن يعترف بفوز هاريس
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
#سواليف
حول اتهام المرشح الرئاسي دونالد #ترامب #البيت_الأبيض بالاستعداد لتزوير #نتائج_الانتخابات المقبلة، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ألمح دونالد ترامب بكل وضوح إلى أنه لن يعترف بالنتائج إذا تم إعلان فوز كامالا #هاريس. وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد لمؤيديه إن الديمقراطيين يستعدون لتزوير نتائج التصويت.
ووفقًا لاستطلاع للرأي أجراه مشروع World Justice Project في أيلول/سبتمبر، قال ما يقرب من نصف الجمهوريين (46٪ منهم) إنهم لن يقبلوا بنتائج الانتخابات الرئاسية إذا تم إعلان فوز هاريس، و11% منهم مستعدون للاحتجاج بالأفعال في هذه الحالة. يشير هذا إلى احتجاجات قادمة ودعاوى قضائية سيدعمها المحتجون. الديمقراطيون أكثر سلمية بكثير، فـ 27% فقط منهم لن يعترفوا بفوز ترامب.
لعل اعتقاد أنصار ترامب بأن هاريس لا تستطيع الفوز بشكل عادل قد أصبح أقوى في الأيام الأخيرة. الفجوة بينها وبين منافسها، وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن علماء الاجتماع، تضيق بشكل متزايد. ووفقا لآخر 10 استطلاعات للرأي، فإن هاريس تتقدم على ترامب بمتوسط 0.8% فقط. هذا لا شيء عمليًا.
وأفاد عدد من المنشورات، نقلاً عن معلومات من حملة ترامب، بأنهم يفكرون بالفعل في التصرف في حال فوز هاريس: أولاً سيكون هناك استئناف أمام المحكمة، ثم استئناف أمام الكونغرس، حتى لا يوافق على نتائج التصويت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب البيت الأبيض نتائج الانتخابات هاريس
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.