خيبة للعراق.. الموجة المطرية الموعودة تغادر نحو السعودية في اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشفت خرائط الطقس عن “خيبة” للعراقيين بعد ان كانت مناطق واسعة من وسط وجنوب العراق موعودة بموجة مطرية واسعة ابتداء من نهاية الأسبوع، لكن الموجة انسحبت لتتوجه نحو السعودية.وبحسب راصدين جويين، فإن التحديثات الجوية تشير الى انسحاب الحالة الجوية الممطرة من الاراضي العراقية واقتصار تأثيرها على اراضي السعودية التي كان من المفترض ان يبدأ تأثيرها على البلاد خلال نهاية الاسبوع الحالي وبداية الاسبوع المقبل.
لكن الانسحاب ربما يستثني مناطق محدودة جدا من مدن جنوب العراق حيث قد تتأثر بهطول زخات مطر متفرقة خلال يوم السبت المقبل.
اما بالنسبة الى درجات الحرارة فمن غير المتوقع حدوث تغيير عليها وتبقى خلال الايام القادمة مقاربة لما سجل خلال اليوم والايام القليلة الماضية باستثناء درجات الحرارة الصغرى من المتوقع ان يطرأ انخفاض طفيف عليها خلال الايام المقبلة في كافة المدن لتكون الاجواء باردة وشتوية ليلاً وفجرا ودافئة خريفية خلال ساعات النهار.
ويقول مختصون ان قبل اسبوع كانت التوقعات تشير الى حالة جوية متوسطة الى قوية في العشرة الاخيرة من شهر أكتوبر الحالي لكن سرعان ما انعـدمت بسبب الموجة الباردة المبكرة والرياح الشمالية الجافة وكانت امطار شهر أكتوبر اقل من المعدل، وشهر الـ11 من المتوقع ان تكون امطاره حول الى اقل من المعدل.
وتشير التوقعات الى ان مناطق جنوب البلاد ومناطق الفرات الأوسط قد تشهد يوم السبت المصادف 11/2 حالة من عدم الاستقرار الجوي على اثرها تشهد امطارا بين الخفيفة والمتوسطة مرفوقة بعواصف رعدية، وتكون الأمطار على شكل زخات متفرقة مختلفة الشدة بين مكان واخر وحسب وقت الهطول.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي والدولي حسين الأسعد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، على إمكانية امتلاك تركيا تأثيراً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع العراق نحو استيراد الغاز منها بدلاً من ايران.
وقال الأسعد، لـ"بغداد اليوم"، "بحسب كل المعيطات والمؤشرات فان تركيا لا تملك أي تأثير قوي او حتى ضعيف على الرئيس دونالد ترامب باي ملف من الملفات، خاصة وان دول أوروبية مؤثرة في العالم لا تستطيع التأثير على ترامب في الكثير من الملفات والقضايا".
وبين أن "ترامب وادارته اتخذوا قرار إيقاف استيراد الغاز الإيراني من قبل العراق، وهذا القرار ليس له علاقة بتركيا وليس هدفه دفع بغداد نحو انقرة لاستيراد الغاز، بل هذا الامر ضمن خطط ترامب لفرض اقصى العقوبات على ايران، واذا كان هناك أي خلاف امريكي – تركي، فمن المؤكد أن ترامب سوف يضغط لمنع العراق من استيراد الغاز التركي، كما فعل مع ايران".
وأضاف أن "العراق لجأ الى تركيا ليس بضغط من أي طرف دولي، بل من أجل إيجاد حلول سريعة للأزمة الكبيرة والخطيرة المرتقبة في فصل الصيف، فهناك خشية حكومية وسياسية من هذه الازمة، والتي ربما ستدفع نحو تحريك الشارع العراقي، اذا استمر الإخفاق في توفير الطاقة مع الصيف اللاهب".
وفي هذا الشأن، بحثت بغداد وأنقرة، أمس الأحد، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، تلقته "بغداد اليوم"، أن "الوزير فؤاد حسين، استقبل اليوم الأحد، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في مقر وزارة الخارجية، وناقشا القضايا المتعلقة بالكهرباء، والغاز الطبيعي، والنفط، وسبل تطوير التعاون القائم في قطاع الطاقة، بما يرقى إلى مستوى العلاقات الوثيقة بين العراق وتركيا، ويلبي احتياجات البلدين".
وأضاف، أنه "جرى بحث تشجيع الشركات التركية وتقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار في قطاع النفط والغاز في العراق، إضافة إلى مناقشة إمكانية تزويد العراق بالطاقة الكهربائية من تركيا لسد العجز خلال مواسم الذروة، وأهمية استكمال مشروع الربط الكهربائي عبر تهيئة الإجراءات الفنية اللازمة في أقرب وقت".
وبحسب البيان، فإن "الجانبين اتفقا على مضاعفة كمية الكهرباء التي ستوفرها تركيا للعراق، بما يسهم في تلبية جزء من احتياجات إقليم كردستان ومدينة الموصل، كما تم التباحث بشأن تجديد عقد أنبوب جيهان لنقل النفط، مع التأكيد على إمكانية تمديده جنوباً لتعزيز قدرات تصدير النفط العراقي، وإيصاله إلى الأسواق الأوروبية".
وأشار البيان، إلى أن "الطرفين ناقشا كذلك، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق، وسبل تعزيز التعاون في هذا المجال".