شبكة انباء العراق ..

كشفت خرائط الطقس عن “خيبة” للعراقيين بعد ان كانت مناطق واسعة من وسط وجنوب العراق موعودة بموجة مطرية واسعة ابتداء من نهاية الأسبوع، لكن الموجة انسحبت لتتوجه نحو السعودية.

وبحسب راصدين جويين، فإن التحديثات الجوية تشير الى انسحاب الحالة الجوية الممطرة من الاراضي العراقية واقتصار تأثيرها على اراضي السعودية التي كان من المفترض ان يبدأ تأثيرها على البلاد خلال نهاية الاسبوع الحالي وبداية الاسبوع المقبل.

لكن الانسحاب ربما يستثني مناطق محدودة جدا من مدن جنوب العراق حيث قد تتأثر بهطول زخات مطر متفرقة خلال يوم السبت المقبل.

اما بالنسبة الى درجات الحرارة فمن غير المتوقع حدوث تغيير عليها وتبقى خلال الايام القادمة مقاربة لما سجل خلال اليوم والايام القليلة الماضية باستثناء درجات الحرارة الصغرى من المتوقع ان يطرأ انخفاض طفيف عليها خلال الايام المقبلة في كافة المدن لتكون الاجواء باردة وشتوية ليلاً وفجرا ودافئة خريفية خلال ساعات النهار.

ويقول مختصون ان قبل اسبوع كانت التوقعات تشير الى حالة جوية متوسطة الى قوية في العشرة الاخيرة من شهر أكتوبر الحالي لكن سرعان ما انعـدمت بسبب الموجة الباردة المبكرة والرياح الشمالية الجافة وكانت امطار شهر أكتوبر اقل من المعدل، وشهر الـ11 من المتوقع ان تكون امطاره حول الى اقل من المعدل.

وتشير التوقعات الى ان مناطق جنوب البلاد ومناطق الفرات الأوسط قد تشهد يوم السبت المصادف 11/2 حالة من عدم الاستقرار الجوي على اثرها تشهد امطارا بين الخفيفة والمتوسطة مرفوقة بعواصف رعدية، وتكون الأمطار على شكل زخات متفرقة مختلفة الشدة بين مكان واخر وحسب وقت الهطول.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

«رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها

تظل مآثر شهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم فداءً من أجل الوطن خالدة في الذاكرة داخل كل شخص و مع الذكرى عيد الشرطة، من كل عام يتذكر زاويهم تفاصيل استشهادهم من أجل وطانهم ومن ضمنهم فتاة في العشرينات من عمرها التي ودعت أسرتها فجر يوم 9 أبريل 2017 و اصبحت أحدي الشهداء في انفجار الكنيسة المرقسية لتصبح عروسًا في الجنة.

التقت بوابة " الأسبوع" مع والدة الشهيدة أمنية محمد رشدى، أحد النماذج الوطنية للشرطة المصرية من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن لتروي لنا اللحظات الأخيرة قبل استشهادها.

تقول الحاجة صبرة بركات، والدة الرقيب أول شرطة أمنية رشدي، التي استشهدت في الحادث الإرهابي بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عن أن يوم استشهاد ابنتها كان من أصعب الأيام في حياتها، ولكنه يحمل ذكريات لا تُنسى حيث أن ابنتها منذ ثورة يونيو، كانت تتمنى الشهادة وكانت دائمًا تروي لها قصص الشهداء و تتناقش حول منزلة الشهيد وما يمثله من اختيار واصطفاء من قبل الله.

روت الحاجه صبره و عيناها تملؤهما الدموع يوم استشهاد أمنية، حيث أشارت إلى أنها تلقت قبل الحادث بيوم نبأ من ابنتها التي أخبرتها بأنها تم انتدابها ضمن فريق حماية الكنيسة المرقسية الواقعة بالقرب من منزلهما وكانت حالتها النفسية في ذلك اليوم مختلفة تمامًا، إذ بدت سعيدة ومرحة بشكل لافت، ولم تتوقف عن المزاح مع إخوانها طوال اليوم مضيفه أنها اختتمت يومها بأداء صلاة قيام الليل، وقد كانت صائمة في يوم استشهادها حيث خرجت متوجهة إلى عملها، احتضنتها وقبلتها، ثم عادت مرة أخرى بعد نزولها على الدرج لتقبل يديها وتوصيها بالعناية بشقيقتها الصغرى، وترسل تحياتها إلى والدها، كأنها كانت تدرك أنها لن تعود إلى المنزل مرة أخرى مشيره أن شعور القلق تجاه ابنتها كان غير طبيعي، ولم تتمكن من تفسير هذا الإحساس الذي كان يسيطر عليها

واصلت حديثها قائلة إنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجها لإبلاغها بوقوع انفجار في إحدى الكنائس بمحافظة طنطا. وأثناء حديثها معه، وقعت انفجار هائل هز أركان المنزل، مما أثار القلق بين سكان المنطقة الذين تجمعوا لمراقبة الوضع. طلبت من أحد أبنائها أن يأخذها للاطمئنان على ابنتها أمنية، بعدما علمت بإصابتها في المستشفى، لكنهم لم يكشفوا لها الحقيقة. وعند وصولها إلى المستشفى الجامعي، صُدمت بمشاهد الإصابات بين أبنائنا وشبابنا مشيره أننا انتقلنا إلى مستشفى الشرطة، ولم تُخبر بالخبر الأليم حول استشهاد ابنتها حتى رأت صورتها على شاشة التلفاز.

وأشارت إلى أن فقدان ابنتها، التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، كان أمرًا شديد الصعوبة، حيث إن الفراق هو أصعب ما يمكن أن يواجهه الإنسان ورغم ذلك، تعتبر هذه الشهادة مصدر فخر وعزة، إذ قدمت ابنتها حياتها فداءً لوطنها، وكان لها دور بارز في حماية أرواح الأبرياء موضحه أن ابنتها كانت مخطوبة، وقد أعدت لها جميع مستلزمات الزواج، وحتى الآن تظل تنظر إلى جهازها، حيث تحمل كل قطعة فيه ذكريات ومواقف خاصة.

وأضافت أن ابنتها كانت تتمتع بشخصية متفردة، وتحمل قيمًا وأخلاقًا سامية و كانت محبوبة في مجال عملها من قِبل الجميع، وامتازت بطموحها وأحلامها الواسعة. التحقت بكلية الحقوق، وكانت تأمل في إعادة الثانوية العامة للحصول على درجات تؤهلها لدخول كلية الطب، لتصبح ضابطة طبية إلا أنها حققت أهم وأعظم جائزة، حيث نالت الشهادة في سبيل الله.

مقالات مشابهة

  • هذه تفاصيل إتصالات اللحظات الأخيرة قبل تحطم الطائرتين بواشنطن
  • بالفيديو.. اللحظات الأخيرة لحادث اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية في واشنطن
  • حادث تحطم الطائرتين بواشنطن.. تفاصيل اتصالات اللحظات الأخيرة
  • اتصالات اللحظات الأخيرة لحادث اصطدام مروحية بطائرة ركاب في واشنطن
  • تركيا: قيمة صادراتنا للعراق سترتفع إلى (30) مليار دولار خلال العام الحالي
  • تركيا: حجم صادراتنا للعراق خلال العام الحالي سيرتفع إلى (30) مليار دولار
  • المخرج خالد الحلفاوي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة والده
  • «رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة اللحظات الأخيرة بحياة عبد الله غيث
  • غداً..رئيس الوزراء المصري في بغداد لزيادة حجم صادرات بلده للعراق