صحيفة المناطق السعودية:
2025-01-31@10:51:27 GMT

الهواتف الذكية تتعقب الحيوانات

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

المناطق_متابعات

طورت دراسة جديدة طريقة لتتبع الحيوانات باستخدام الهواتف الذكية. وتواجه دراسات تتبع الحيوانات المتعلقة بعلم البيئة والمحافظة على البيئة تحديات تقنية، مثل التكاليف المرتفعة أو الحاجة إلى بقاء أجهزة التتبع قريبة من الكاشفات.

وفي الدراسة التي نشرتها مجلة «علم البيئة» وصف الباحثون حلاً يمكنه التغلب على العديد من هذه التحديات باستخدام الشبكة العالمية الضخمة للهواتف المحمولة الشخصية كبوابات لتتبع الحيوانات باستخدام منارات البلوتوث منخفضة الطاقة.

أخبار قد تهمك الهواتف الذكية.. كيف تصيب المراهقين بالقلق والاكتئاب والعزلة؟! 27 يوليو 2024 - 8:50 صباحًا استشاري: العديد من الدراسات أثبتت خطورة استخدام الأطفال للهواتف الذكية لمدة طويلة 6 يوليو 2024 - 12:18 مساءً

في المناطق ذات الكثافة المتوسطة إلى العالية من السكان، يمكن لهذه المنارات البسيطة والخفيفة وغير المكلفة أن توفر تحديثات منتظمة عن الموقع مع عمر بطارية يتراوح بين سنة إلى ثلاث سنوات.

ومن خلال الاختبارات الميدانية مع طيور الكوكاتو الكبريتي والغراب الأبيض الجناح، كانت هذه المنارات قادرة على توفير بيانات تتبع دقيقة بترددات عالية. كما أظهر الباحثون إمكانات هذه الطريقة لدراسة الحركات، والمناطق الحيوية، والشبكات الاجتماعية للحيوانات التي تعيش في المدن.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور داميان آر. فارين من الجامعة الوطنية الأسترالية: “نعلم أن الحياة البرية تُظهر استجابات مذهلة للبيئات الحضرية، والقدرة على تتبع الحيوانات بتكلفة منخفضة وبموثوقية سيساعد على كشف العديد من أسرار حيواناتنا الحضرية”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهواتف الذكية

إقرأ أيضاً:

«استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة، ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف «حامد»، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا، حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية، حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل، كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى، حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية، إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية، فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

اقرأ أيضاًهل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح

«ديب سييك».. تطبيق جديد يقلب موازين الذكاء الاصطناعي

مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية

مقالات مشابهة

  • حديقة الحيوانات بالعين تستقبل هذه الأعمار مجاناً
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 31 يناير 2025 في العديد من المدن والمحافظات
  • «استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • حمدان بن محمد: إنجازات جديدة تتبع مهمة إطلاق "محمد بن زايد سات"
  • مدبولي: الشركات المصرية تنفذ العديد من المشرعات في العراق بكفاءة عالية وبأسرع وقت ممكن
  • حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • حفاظاً على الحيوانات والطيور.. حملة على الصيدليات والعيادات البيطرية بعجمان
  • نائب وزير الخارجية يشكر الجانب المجري لدعمها مصر في العديد من الملفات