ما أن دخلت قبيلة *الشكرية* على خط المقاومة ببيان صريح من الناظر ابوسن وبعد الاعتداءات المباشرة على ابناء وبنات القبيلة في شرق الجزيرة -ما أن دخلت الشكرية على الخط حتى علا صوت *الدعامة* و *القحاتة* المنادى بضرورة إبعاد القبائل عن الصراع خشية أن يتحول الى حرب أهلية !!
ان مشروع الدعامة في الأساس مشروع قبلي عابر للحدود واستغلال المليشيا للقبائل في الصراع موثق بالاقوال والأفعال من قبل قيادات المليشيا والإدارات الأهلية الموالية لها !!
المشروع القبلي العابر للحدود للدعم السريع هدفه قتل السودانيين والاستيلاء على دولتهم وما بين هذا وذاك سلب ممتلكاتهم وهتك أعراضهم وانتهاك كرامتهم وتعذيبهم وكل ذلك وأكثر بيد المليشيا والقبائل العابرة للحدود !!
القبائل السودانية قامت في المقابل لمقاومة مشروع مليشيا الدعم السريع دفاعا عن الأرواح والأعراض والممتلكات والقتال مع القوات المسلحة لحماية الدولة السودانية والفرق *ههنا* واضح بين الإثنين !!
مسألة أخرى مهمة وهي أن القبائل السودانية التى تداعت للمقاومة هي قبائل سودانية لم تنتنصر بإمتدادات خارجية لها ولم تجند كل مرتزقة الأرض ضد أعدائها
اول مجموعة قبلية نهضت لمناصرة الشكرية كان إتحاد النوبة الذي أصدر بيانا ناريا مؤكدا وقوف النوبة مع الشكرية في خندق واحد!
عمليا يقاتل أبناء القبائل السودانية في القوات المختلفة يد بيد وكتف بكتف ضد مليشيا الدعم السريع بمرتزقتها
*نعم* -يقاتل الزغاوة والجلابة والفور والهوسا والكواهلة ودار حامد والحمر والكبابيش وكل السودانيين -يقاتلون كلهم -مليشيا الدعم السريع!!
المفارقة أنه حتى القبائل السودانية التى سطت المليشيا على اسمها واشترت نظارها – المفارقة- أن هذه القبائل أيضا ليست خالصة لهم فبعض من أبنائها يقودون اليوم الدولة بل ويقودون معركة الكرامة واعني اشراف الرزيقات والمسيرية وبنو هلبا وغيرهم!!
بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
أعربت السعودية، الجمعة، عن رفضها أي خطوات أو إجراءات "غير شرعية" تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية في السودان.
جاء ذلك تعقيبا على توقيع "قوات الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، في 22 فبراير/ شباط الجاري، ميثاقا سياسيا لتشكيل "حكومة موازية" للسلطات في الخرطوم، وسط احتجاج الأخيرة على استضافة كينيا "مؤامرة تأسيس حكومة" للدعم السريع.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن "المملكة ترفض أي خطوات أو إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان، قد تمس وحدته ولا تعبر عن إرادة شعبه الشقيق، بما في ذلك الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية".
وأكد البيان "موقف المملكة الثابت تجاه دعم السودان، وتجاه أمنه واستقراره ووحدة أراضيه"، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
ودعت المملكة في البيان ذاته الأطراف السودانية إلى "تغليب مصلحة السودان على أي مصالح فئوية، والعمل على تجنيبه مخاطر الانقسام والفوضى".
كما جددت التزامها بـ"استمرار بذل كل الجهود لوقف الحرب في السودان وتحقيق السلام بما ينسجم مع إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023".
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا