صحيفة عبرية تكشف عن خلاف شديد بين نتنياهو وقادة الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، عن وجود خلاف شديد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقادة الجيـش الإسرائيلي، على خلفية خطة التعديلات القضائية.
وقالت الصحيفة العبرية، إن نتنياهو احتج في اجتماع مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، ووزير الأمن يوآف جالانت، وضباط في هيئة الأركان العامة، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي، على تصريحات ضباط حول تراجع كفاءات الجيش الإسرائيلي وجهوزيته للحرب.
وخلال الأيام الماضية نشرت تقارير حول الوضع في الجيش وتراجع الكفاءات، كما قال قائد سلاح الجو تومر بار، إن "الضرر يتعمق مع مرور الوقت" بتوقف عناصر احتياط عن الخدمة العسكرية.
ووصفت وسائل إعلام الاجتماع بين نتنياهو وهاليفي، أمس، بأنه كان متوترا، فيما أفادت القناة الـ13 التلفزيونية بأن نتنياهو صرخ على هاليفي، وطالبه هو وبار بنفي التقارير حول تراجع كفاءات الجيش، كما اتهمهما بـ"المس بالردع"، ورد هليفي قائلا: "لا يمكنني الوقوف على الحياد عندما تتضرر الكفاءات".
واتهم ضباط الجيش نتنياهو، خلال الاجتماع، بأن تصريحات وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تلحق ضررا بتماسك الجيش، وأن "تصريحات مسؤولين في ائتلافك ضد ضباط الجيش الإسرائيلي وجنوده تلحق ضررا هائلا. وسيكون من الصعب إصلاح هذا الضرر في المستقبل، ويجب وقف هذه التصريحات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعديلات القضائية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قادة الجيش الإسرائيلي اخبار اسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثيين.. اليمن أم إيران أولاً؟
كشفت وسائل إعلام عبرية عن خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، بشأن طريقة مواجهة هجمات الحوثيين على إسرائيل، التي ارتفعت وتيرتها مؤخرا.
وقالت تقارير صحيفة إن بارنيا كان يدفع نتنياهو للتركيز على شن هجمات على إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، كوسيلة لوقف هجماتهم التي يطلقونها من اليمن.
وأفاد مسؤولون أن الهجمات ضد الحوثيين في اليمن من المقرر أن تتصاعد في المستقبل القريب، وفق سكاي نيوز عربية.
وحسب صحيفة "هآرتس" تحدث بارنيا عن خيار ضرب إيران خلال سلسلة من المناقشات حول "عدم وجود نتائج من 3 جولات سابقة من الضربات على معاقل الحوثيين في اليمن".
ويعتقد رئيس الموساد أن "ملاحقة إيران، التي تمول وتسلح الجماعة اليمنية، ستكون أكثر فعالية".
وقال بارنيا للمسؤولين الأمنيين، وفقا للقناة 13: "نحن بحاجة إلى الذهاب وجها لوجه ضد إيران. إذا هاجمنا الحوثيين فقط فليس من المؤكد أننا سنكون قادرين على إيقافهم".
ولم يرد تأكيد أو رد فوري على التقارير، التي نُقلت عن مصادر لم تسمها قالت إنها مطلعة على المناقشات.
ووفقا للقناة 13، اختلف نتنياهو مع تقييم بارنيا، وبدلا من ذلك افترض أن إيران "قضية مختلفة، وسيتم التعامل معها في الوقت المناسب".
وأفادت أن "تقدير نتنياهو شاركه فيه كبار أعضاء المؤسسة الأمنية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، أطلق الحوثيون 5 صواريخ بالستية و5 طائرات مسيّرة على الأقل على إسرائيل، في ما تقول الجماعة إنها حملة لدعم غزة وسط الحرب المدمرة المستمرة هناك منذ أكثر من 14 شهرا.
ومساء الأربعاء، تعهد نتنياهو بأن "يعاني الحوثيون نفس مصير أعداء إسرائيل الآخرين في المنطقة"، وفق تعبيره.
وتوعد نتنياهو قائلا: "سيتعلم الحوثيون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وغيرهم، وحتى لو استغرق الأمر وقتا فسيتم تعلم هذا الدرس في أنحاء الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق، هدد كاتس بأن إسرائيل ستبدأ في استهداف قادة الحوثيين.
كما أشار قائد القوات الجوية الإسرائيلية تومر بار، إلى "زيادة العمل ضد الحوثيين في المستقبل القريب"، حيث قال إن القوات الجوية "ستتصرف بقوة".
وفي حين يبدو أن عددا متزايدا من المسؤولين يستعدون لتوجيه ضربة قوية للحوثيين، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، أن هناك اعتقادا في أن يوقف أي هجوم إسرائيلي على اليمن ضربات الحوثيين على إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات.
وكانت إسرائيل نفذت 3 جولات سابقة من الضربات ضد الحوثيين وتعهدت بمواصلة قصفهم، لكن هذا لم يوقف الهجمات القادمة من اليمن.
ويرى محللون أن المسافة الطويلة نسبيا بين إسرائيل واليمن تشكل تحديا عمليا، لكن يمكن التغلب عليه بدعم من الولايات المتحدة أو القوى الغربية الأخرى.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن مسؤولين إسرائيليين ناقشوا بالفعل مع نظرائهم الأميركيين، خطط تصعيد الضربات على الحوثيين.
ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، قولها إن إسرائيل لن تكون قادرة على تكثيف هجماتها إلى المستوى اللازم لصد الحوثيين إلا بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
وقال مصدر للصحيفة: "الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا، وسوف تتصاعد الهجمات الإسرائيلية، لكن هذا لا يقارن بما سيحدث بمجرد تولي ترامب منصبه. يخطط الأميركيون لفرض حظر وعقوبات عليهم".