سلوفينيا.. المملكة تؤكد ضرورة توحيد الجهود العالمية في إدارة الموارد المائية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية أن رؤيتها تتجاوز الحدود التقليدية للمياه المشتركة والعابرة للحدود، إذ تسعى إلى ترسيخ مفهوم الإدارة المتكاملة للمياه، من خلال تبادل الخبرات وتعزيز القدرات على مواجهة التحديات البيئية المشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركة المملكة مُمثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة في الدورة العاشرة لاجتماع الأطراف في اتفاقية حماية واستخدام المجاري المائية العابرة للحدود والبحيرات الدولية (MOP10).
ويرأس وفد المملكة وكيل الوزارة للمياه د. عبدالعزيز الشيباني، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين. توحيد الجهود العالمية
وأوضح ممثل المملكة د. الشيباني أن إيمان قادة المملكة في قضايا المياه تُمثل حجر الزاوية لعالم آمن ومزدهر تجسد في إنشاء المنظمة العالمية للمياه، التي تهدف إلى توحيد الجهود العالمية من خلال التعاون البناء المستدام، وتعزيز الابتكار في مجال التمويل.
أخبار متعلقة المملكة تستخدم ثقلها وتأثيرها الدولي في دعم سيادة لبنان ووحدته الوطنيةمركز الملك سلمان: المملكة من أكبر المانحين للجهود الإنسانية الدولية”البيئة“ تناقش تطوير حلول مبتكرة لاستدامة القطاع الزراعي في المملكةأعلنت الحماية المدنية عن عمليات شفط المياه في مناطق سكنية ومؤسسات تعليمية بالمعتمدية ومناطق أخرى من الولاية#اليوم #تونسhttps://t.co/VhW1jgrULX pic.twitter.com/lHvThrb7T8— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2024
إضافة إلى إسهام المملكة في إدراج موضوع المياه على جدول أعمال مجموعة العشرين، إذ تستمر في الدفع نحو تحقيق الأهداف الطموحة مع الدول الكبرى اقتصاديًا، والتأكيد على أهمية التعاون العابر للحدود في مجال الموارد المائية لتحقيق التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي.
ويهدف الاجتماع رفيع المستوى إلى اتخاذ قرارات ومراجعة التقرير الثالث بشأن تنفيذ اتفاقية المياه، ومناقشة أوجه التعاون في المياه العابرة للحدود لتعزيز المرونة المناخية والتنمية المستدامة.
بالإضافة إلى التكيف مع التغير المناخي وإدارة المياه من المصدر إلى البحر، من خلال تمويل التعاون في المياه العابرة للحدود، ومراجعة التقدم نحو تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المرتكزة على إدارة الموارد المائية متكاملة.
الأمم المتحدة: انخفاض مستويات المياه في الأنهار حول العالم#اليوم https://t.co/FLVq87qDH5— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2024مياهنا مستقبلنا
وانطلق الاجتماع في مدينة ليوبليانا بجمهورية سلوفينيا يوم 23 أكتوبر الحالي، ويستمر 3 أيام، وتتضمن الدورة اجتماعًا رفيع المستوى بعنوان "مياهنا مستقبلنا: التعاون في المياه العابرة للحدود في تعزيز المرونة المناخية"، بمشاركة دولية للمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية وغير الحكومية والأكاديميين، وبحضور الوزراء المعنيين بالمياه.
ويُعقد المؤتمر دوريًا كل 3 سنوات، ويُعد الحدث الأكبر عالميًا لقيادة جدول أعمال التعاون في مجال المياه العابرة للحدود.
وجرى تنظيم الدورة العاشرة لاجتماع الأطراف لاتفاقية المياه من قبل وزارة الموارد الطبيعية والتخطيط الإقليمي في سلوفينيا، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE).
بحضور أكثر من 500 ممثل من نحو 80 دولة، بما في ذلك الأطراف وغير الأطراف في اتفاقية المياه، لتحقيق الأمن المائي وتعزيز مفهوم الإدارة في مجال المياه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض أخبار السعودية وزارة البيئة وزارة البيئة والمياه والزراعة المیاه العابرة للحدود التعاون فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية تشيكية للتعاون في مجال تنفيذ محطات تنقية مياه شرب في المناطق الأشد احتياجاً
ريف دمشق-سانا
بحث وزير الموارد المائية في حكومة تسيير الأعمال المهندس أسامة أبو زيد خلال لقائه اليوم وفداً تشيكياً، سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال تنفيذ وتركيب محطات تنقية مياه شرب في المناطق الأشد احتياجاً.
وأشار الوزير أبو زيد خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة إلى التحديات التي تواجه الوزارة، في ظل بنية تحتية مدمرة وأضرار جسيمة، لحقت بواقع المياه في سوريا خلال سنوات العهد البائد.
وفي تصريح لسانا عقب اللقاء، لفت الوزير أبو زيد إلى تعاون الوزارة مع المنظمات الدولية من أجل موضوع تنقية المياه، ولاسيما في مناطق شرق حمص وحماة، حيث نوعية الماء كبريتية، وكذلك في ريف حلب وتدمر التي تعاني من النسب العالية في الفلور بالماء، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتصبح المياه مطابقة للمواصفات السورية مئة بالمئة.
وأشار الوزير أبو زيد إلى العجز الذي لحق بمحطات المياه، مع غياب الكهرباء، ونقص التمويل والوقود وأعمال الصيانة، إضافة إلى الديون السابقة التي خلفها النظام البائد، والتي زادت من الأعباء على وزارة الموارد المائية.
من جهته قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية التشيكية بيتر هلاديك: “إننا نعمل على رفع العقوبات عن الشعب السوري ونسهم في تأهيل المناطق المدمرة، ونعمل على وضع آليات لتحسين المشاريع التي نفذناها سابقاً لضمان استدامتها مستقبلاً، والتوجه نحو مشاريع جديدة متمثلة بالطاقات المتجددة وتطوير محطات التنقية، وإنشاء محطات أخرى لتكرير النفايات ومعالجة الصرف الصحي”.
حضر اللقاء مدير قسم المشرق في إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية التشيكية لوكاس كيوريتش، والسكرتير الأول والملحق التجاري والاقتصادي ورئيس قسم التعاون التنموي في سفارة الجمهورية التشيكية بدمشق يان لوخوفسكي، ومعاون الملحق التجاري والاقتصادي ورئيس قسم التعاون التنموي في سفارة الجمهورية التشيكية بدمشق مجد خضري.