وزارة التغير المناخي تناقش ممارسات الحوكمة البيئية في الإمارات
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نظّمت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر جلسة تشاورية للقطاع الخاص والجهات غير الحكومية حول ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في الإمارات، وحضر الجلسة مجموعة من مدراء القطاع الخاص الذين يعملون في مجال الاستدامة والحوكمة، وأعضاء من الأوساط الأكاديمية، وممثلين عن غرف التجارة ومقدمي الخدمات.
وأكّدت المهندسة عائشة العبدولي، مدير إدارة التنمية الخضراء في وزارة التغير المناخي والبيئة، أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر. أمّا الدكتور محمدو تونكارا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمعهد العالمي للنمو الأخضر، شدّد على أهمية بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتعزيز القدرات لتحقيق الاستدامة في كل الأعمال.
نظّمت #وزارة_التغير_المناخي_والبيئة بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر جلسة تشاورية للقطاع الخاص والجهات غير الحكومية حول ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في الإمارات. وحضر الجلسة مجموعة من مدراء القطاع الخاص الذين يعملون في مجال الاستدامة والحوكمة، وأعضاء… pic.twitter.com/M97Uc2HWpk
— وزارة التغير المناخي والبيئة (@MoCCaEUAE) October 25, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة وزارة التغیر المناخی والبیئة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.