باحث: أمريكا أرسلت بلينكن لإسرائيل لطلب عدم توجيه ضربة موجعة لإيران
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للدراسات، إنّ استمرار التصعيد في الشرق الأوسط شيء مفهوم، موضحًا: «التصعيد سببه هو أن كل يوم يمر يحاول بنيامين نتنياهو استغلاله بالشكل الأمثل لتنفيذ ضربات عسكرية يضعف بها قيادات حزب الله وحماس حتى يضع الإدارة الأمريكية القادمة أمام الأمر الواقع».
حزب الله ينفذ 27 عملية عسكرية ضد إسرائيل حزب الله: استهدفنا مستعمرة المالكية وقصفنا مدينة صفد بصلية صاروخية الإدارة الأمريكيةوأضاف «مسعد»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمريكا أرسلت وزير خارجيتها بلينكن لإسرائيل لحثها على عدم توجيه ضربة موجعة لإيران، لافتًا، إلى أنه زار المنطقة للمرة الحادية عشرة، وهذه الزيارة تاريخية ودبلوماسية، ولكنها لن تؤدي إلى شيء، لأن الإدارة الأمريكية غير جادة أو فعالة في فرض قيود أو شروط على الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل أو التحركات العسكرية الإسرائيلية في لبنان أو فلسطين.
وتابع عضو مجلس الشرق الأوسط للدراسات: «سنرى هذا التصعيد حتى نصل إلى الانتخابات الأمريكية أو على الأقل موعد تسليط السلطة في 20 يناير المقبل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو حماس حزب الله بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.
وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات الدولية والمناشدات الدولية.