أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تبذل جهودًا جدية لوقف الحرب على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الإدارة الأمريكية ما زالت لا تهتم إلى ما يحدث في غزة حتى إذا استمرت الحرب لمدة 100 عام ولكن عندما تتأثر أمريكا من حصة النفط يبدأ ظهور دبلوماسية أمريكية جادة موضحًا أن طالما النفط لم يتأثر طالما ليس هناك دبلوماسية أمريكية.
وأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية تحاول إعطاء انطباع بأنها تكترث لما يحدث في غزة ولبنان وتحاول أنهاء الحرب ولكن أمريكا لا تبذل جهود جدية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو صرح منذ اليوم الأول بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بأنه مستمر في الحرب.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «موعد نهاية الحرب في المنطقة بيد نتنياهو فهو من يستطيع أن ينهي الحرب ولكن هو سعيد بالتدمير الذي ألحقه بالمنطقة»، مؤكدًا أن المجتمع الإسرائيلي راضً عن سياسة العنف الذي يتبعها نتنياهو في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
حصلت أكاديميتان سعوديتان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة.
وجاءت براءة الاختراع الصادرة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي تحت الرقم (US 12،258،321 B1)، بعنوان:
«مركبات أريل 1،2،3 - ترايازول، تركيبها الصيدلاني وطريقة علاج سرطان الثدي».
ويعود هذا الاكتشاف العلمي إلى جهود كل من الدكتورة رؤى مهدي الريمي والدكتورة هند علي الخطابي، من قسم العلوم البيولوجية، تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة جدة، اللتين قادتا فريق البحث في خطوة تمثل تقدمًا نوعيًا في مسيرة مكافحة المرض، وتعكس مكانة المرأة السعودية في مشهد الابتكار العالمي.
وأكد الفريق البحثي، أن هذا الابتكار يسهم في تطوير آليات علاج سرطان الثدي ويجعلها أكثر كفاءة، ما يعزز فرص الاستجابة للعلاج ويساعد في إنقاذ الأرواح.
واعتبرت جامعة جدة، أن هذا الإنجاز هو انعكاس حي لالتزامها بدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وترسيخ دورها كمنارة علمية تسهم بفعالية على المستويين المحلي والدولي.