تستعد “رابطة أبناء دارفور بنيويورك” لعقد ندوة سياسية كبرى تحت عنوان “السودان في ظل الحرب: استراتيجيات التعافي وإعادة الإعمار”، والتي ستستضيف الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان، ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية.تأتي هذه الندوة في وقت حساس تمر فيه البلاد بأزمة سياسية واقتصادية، حيث تهدف إلى مناقشة التحديات الراهنة واستراتيجيات إعادة بناء السودان في ظل الظروف الحالية.

ستُعقد الفعالية يوم الأحد، 27 أكتوبر 2024، من الساعة 6:00 مساءً وحتى 11:00 مساءً في “صالة الودي” في بروكلين، نيويورك.وتأتي استضافة الدكتور جبريل إبراهيم في إطار تعزيز الحوار بين الجالية السودانية في نيويورك والقيادات السودانية، بهدف بحث إمكانيات دعم استقرار البلاد وإعادة إعمارها.• التاريخ: الأحد، 27 أكتوبر 2024• الوقت: 6:00 مساءً – 11:00 مساءً• المكان: صالة الودي، 5602 شارع 6، بروكلين، نيويوركرصد وتحرير – “النيلين”إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: 00 مساء

إقرأ أيضاً:

الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!

. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.

منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!

الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).

ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.

المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.

الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.

الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “عافية”.. خطوة من القنصلية السودانية في أسوان لتخفيف معاناة المهجرين
  • العاهل الأردني يشدد على التهدئة وإعادة الإعمار في غزة
  • شاهد بالفيديو.. مشجع سوداني متابع للدوري الإنجليزي من داخل الملعب ينادي على اللاعب “راشفورد” ويتغزل فيه بالدارجية السودانية
  • زيمبابوي تعلن استعدادها لسد حاجة السودان من سلعة “الشاي”
  • إعلام إسرائيلي: إقالة رئيس الشاباك ستكون هزة سياسية كبرى
  • السودانية “أميرة النساء”
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • الحوز في طريق التعافي بإنجاز مئات المنازل لإيواء العائلات ضحايا الزلزال المدمر
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة خليجية “منقبة” تغني الأغنية السودانية “الليلة بالليل نمشي شارع النيل” وتضيف لها أبيات من عندها (معزومة جبنة بي شيشة)
  • الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!