صعقا بالكهرباء .. النيابة تصرح بدفن عامل وتستدعي صديقه بمطعم بالصف
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
صرحت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية بدفن جثة شاب لقي مصرعه صعقا بالكهرباء داخل مطعم بمدينة الصف.
واستعلمت النيابة عن حالة مصاب "عامل آخر" كان برفقة المتوف، واستمعت الى إفادات العاملين بالمطعم لمعرفة ملابسات الحادث، وطلبت تحريات أجهزة الامن حول الواقعة.
البداية بإخطار تلقاه مأمور مركز شرطة الصف، من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث صعق كهربائي داخل مطعم أمام أحد البنوك، بدائرة المركز ووقوع ضحايا.
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث المركز إلى محل البلاغ وتبين بالفحص مصرع "محمود .و" 18 سنة وإصابة "كريم .و" 19 سنة بصعق كهربي داخل مطعم.
الشرطة أودعت الجثة ثلاجة الموتى ونقلت المصاب إلى مستشفى الصف المركزي للعلاج وحرر المحضر اللازم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة صعقا بالكهرباء الصف مدينة الصف
إقرأ أيضاً:
سياسي تركي ينهال بالضرب على صحفي ويفقده الوعي داخل مطعم (شاهد)
انهال عضو في حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض على صحفي بالضرب الشديد في منطقة بورهانية بمقاطعة باليكسير غربي تركيا، ما أسفر عن فقدان الأخير للوعي قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، السبت، لحظات إقدام عضو المجلس البلدي التابع لحزب "الشعب الجمهوري" في منطقة بورهانية نادر بيرم على الاعتداء على الصحفي هاكان ساتاروغلو.
Burhaniye'de gazeteci Hakan Sataroğlu, CHP’li Belediye Meclis Üyesi Nadir Bayram tarafından öldüresiye dövüldü, başında şişe kırıldı.
Saldırgan gözaltına alındı pic.twitter.com/JXOsnCroO4 — Burak Doğan (@doganburak29) November 23, 2024
وبحسب المقاطع المتداولة، فإن بيرم دخل بهدوء على أحد المطاعم في المنطقة وتقدم نحو ساتاروغلو وانهال عليه بالضرب الشديد، كما عمد السياسي التركي إلى زجاجة على الطاولة وحطمها على رأس الصحفي الذي فقد الوعي على الفور.
وواصل بيرم توجيه الضربات والركلات إلى ساتاروغلو رغم فقدانه الوعي أمام الحضور قبل أن يتراجع ليخرج من المطعم وسط حالة من الذهول في المكان.
وأفادت وسائل إعلام تركية بإلقاء السلطات القبض على العضو في حزب "الشعب الجمهوري"، دون التطرق إلى ملابسات الخلاف بين الجانبين، والذي انتهى بضرب عنيف أفقد ساتاروغلو وعيه.
في السياق، أدانت جمعية الصحفيين في باليكسير الاعتداء على الصحفي المنتمي إليها بشدة، داعية السياسيين إلى التخلي عن ما وصفته بـ"عادة" إلقاء اللوم على الصحفيين.
وقالت الجمعية، في بيان، إن "العنف ليس وسيلة لإيجاد الحقوق أو الحلول. العنف لغة المجتمعات البدائية ولا ينبغي أن يحدث في عالمنا الحديث والمتحضر"، مشيرة إلى أنه "يجب أن يكون الأشخاص الذين يقومون بواجب مهم مثل عضوية المجلس البلدي قدوة إلى المجتمع".
واعتبرت الاعتداء على الصحفي "هجوم على الجمعية بأكملها"، مشددة على إيمانها في أن "المسؤول عن الحادثة سيعاقب كما يستحق من قبل القضاء التركي الأعلى في إطار الأحكام القانونية ذات الصلة".
ودعت الجمعية "السياسيين والإداريين المحليين الذين يستهدفون الصحفيين في كل خطأ يرتكبونه، إلى التصرف بمسؤولية والتخلي عن عادة إلقاء اللوم على الصحفيين بسبب أخطائهم"، وقالت إنه "من غير الممكن لأحد أن يثني الصحفيين عن كتابة الحقيقة من خلال العنف".