محافظ المركزي يشارك باجتماعات صندوق النقد في واشنطن
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شارك ناجي محمد عيسى مُحافظ مصرف ليبيا المركزي، في اجتماع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية لدول منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، للتباحث حول عدة ملفات مشتركة ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لعام 2024، المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
هذا ورافقه في الاجتماع خالد المبروك عبدالله وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، وبحضور المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا(Kristalina Georgieva)، وجهاد ازعور (Jihad Azour) مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنك الدولي وليبيا صندوق النقد الدولى ليبيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
أعلن صندوق النرويج السيادي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، الأربعاء، عن تحقيق أرباح بقيمة 2511 مليار كرونة (222 مليار دولار) العام الماضي هي الأعلى من حيث القيمة الإجمالية، وجزء كبير منها تحقق بفضل أصول شركات التكنولوجيا.
وشهدت عائدات الصندوق ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة لترتفع بذلك قيمته إلى 19742 مليار كرونة (1.75 تريليون دولار) في نهاية 2024.
ويعزى الارتفاع أساسا إلى الاستثمارات في الأسهم التي شكّلت 71.4 بالمئة من حافظة الأوراق المالية التابعة له والتي درّت عليه 18 بالمئة من العائدات السنة الماضية.
وقال مدير الصندوق نيكولاي تانغين في بيان إن "الصندوق حقق عائدات جيدة جدا سنة 2024 بفضل سوق أوراق مالية جد نشطة".
وأشار إلى أن "أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية على وجه التحديد سجلت أداء ممتازا".
وللصندوق حصص في حوالي 9 آلاف شركة حول العالم، لكن حصصه في ما يعرف بـ"السبع العجاب" تشكل وحدها 17 بالمئة من استثماراته في البورصة.
وقد شهدت هذه الشركات السبع، وهي "أبل" و"أمازون" و"ألفابت" ("غوغل") و"ميتا" ("فيسبوك" و"انستغرام") و"مايكروسوفت" و"انفيديا" و"تسلا" أداء لامعا في البورصة العام الماضي.
لكن غالبية أسهم هذه الشركات سجلت الإثنين تراجعا في ظل بروز شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة التي اعتُبر معاون الذكاء الاصطناعي الذي طورته بالقدر عينه من الفعالية لكن بكلفة أقل. غير أن الشركات العملاقة الأميركية استعادت مستواها الثلاثاء.
وفي المقابل، شهدت استثمارات صندوق النرويج السيادي في العقارات (1.8 بالمئة من أصوله) خسائر (-1 بالمئة)، فيما خسرت استثماراته في مشاريع الطاقة المتجدّدة التي ما زالت هامشية 10 بالمئة من قيمتها.