دعا زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، الذي يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في البلاد، البرلمان والحكومة إلى تقليص التمثيل الدبلوماسي للولايات المتحدة في البلاد، نتيجة دفاعها عن الاحتلال الاسرائيلي والجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين. 

وكانت الولايات المتحدة، وتحديداً وزارة الخارجية فيها، قد أبلغت بغداد أكثر من مرة أنه في حال تم الهجوم على سفارتها أو اقتحامها، فقد تغلقها نهائياً، وفقاً لما أكدته مصادر حكومية عراقية.

 واشارت المصادر الي أن المسؤولين الأميركيين دائماً ما يشددون على ضرورة حماية البعثات الديبلوماسية التابعة لهم، وهذا ما يحاول رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، خلق التوازن بشأنه عبر التفاوض مع الفصائل لعدم التعرّض لها نهائياً.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التيار الشيعي العراقي العراق الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي السفارة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار

بغداد اليوم - بغداد

في الآونة الأخيرة، تزايدت التصريحات والتحذيرات من قبل مختصين في الشأن السياسي العراقي حول محاولات البعض إثارة الفوضى وتغيير النظام السياسي في العراق. محاولات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد. 

العديد من الخبراء يشيرون إلى ضرورة محاسبة من يسعى لزعزعة الاستقرار، حيث أن أي تغيير غير قانوني قد يهدد المكتسبات الديمقراطية التي تم الوصول إليها بعد سنوات من التحديات والصراعات الداخلية ويشكل هذا الموضوع محور اهتمام واسع في الأوساط السياسية العراقية، ويحتاج إلى متابعة دقيقة من أجل الحفاظ على النظام السياسي الحالي وضمان استدامته.

وفي هذا الصدد، شدد المختص في الشأن القانوني سالم حواس، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، على ضرورة محاسبة من يحاول إثارة "فوضى" تغيير النظام السياسي في العراق من خلال التصريحات الإعلامية. 

وقال حواس في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "حرية الرأي مكفولة وفق الدستور العراقي، وكذلك المواقف السياسية لكن هناك من يسعى لإثارة الفوضى في البلاد عبر دعوات لتغيير النظام السياسي ومحاولات دعوة للتدخل الخارجي لهذا التغيير، ويجب التصدي لذلك عبر الأطر القانونية لدى الجهات القضائية المختصة".

وأشار إلى أن "هناك شخصيات سياسية وأخرى من المحللين القريبين من بعض الأطراف السياسية تروج لهذه الأفكار والأجندات بهدف تمرير أهداف قد تكون بدوافع خارجية، وأي ارتباط خارجي بأي عمل سياسي يجب محاسبته وفق القانون". 

وأضاف أنه "يجب مراقبة تلك الجهات من قبل الجهات القضائية أو الرقابية المختصة لضمان الحفاظ على استقرار البلاد".

من جهة أخرى، ينص الدستور العراقي على ضمان حرية الرأي والتعبير، لكن يبقى التساؤل حول مدى إمكانية استغلال هذه الحرية لترويج أفكار قد تضر بالنظام العام أو تدعو لتدخلات خارجية.


مقالات مشابهة

  • نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية لهذا السبب.. هكذا رد البيت الأبيض (شاهد)
  • هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
  • طارق صالح يطالب واشنطن بدعمه للإشراك معها في الهجمات ضد قوات صنعاء
  • اليابان تعرب عن تعازيها للولايات المتحدة في ضحايا الأعاصير والعواصف
  • تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار
  • حكم نهائي.. تهريب الآثار يصبح حكما نهائيا في سجل رؤوف بطرس غالى
  • روسيا تكشف تفاصيل رسالة يمنية جديدة للولايات المتحدة بعد التصعيد الأخير
  • مجلس الشورى: العدوان الأمريكي جريمة موصوفة تؤكد النزعة الإجرامية للولايات المتحدة
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • تحالف الأقوياء.. ما واقعية جمع أبرز قادة العراق بكيان واحد؟