بعد 24 عاما إنتل تنتصر.. حكم قضائي يلغي غرامة المليار يورو|تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
حققت شركة إنتل Intel الأمريكية، المتخصصة في صناعة الرقائق، انتصارا كبيرا في صراعها الطويل مع المفوضية الأوروبية، حيث ألغت محكمة العدل الأوروبية غرامة تجاوزت مليار يورو كانت قد فرضت عليها بدعوى إساءة استخدامها للهيمنة السوقية في بيع رقائق الكمبيوتر.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة “theguardian”، أيدت المحكمة الأوروبية في حكم نهائي صدر يوم الخميس، قرارا سابقا أسقط الغرامة البالغة 1.
إنتل تفوز بمعركة قانونية بعد 24 عاما
وعلى الرغم من الحكم صادر عن أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، لكنها ليست القضية الوحيدة في النزاع الذي يعود تاريخه إلى أكثر من عقدين من الزمن، حيث تقدمت إنتل بدعوى قانونية جديدة ضد المفوضية، طاعنة في غرامة إضافية بقيمة 376 مليون يورو بناءً على عناصر قرار عام 2009 الذي أيده القضاة.
تعود خيوط هذه الملحمة القانونية إلى 24 عاما مضت، عندما قدم أحد المنافسين شكوى إلى سلطات المنافسة الأوروبية، ما أدى إلى فتح تحقيق عام 2004، وخلصت المفوضية في 2009 إلى أن إنتل أساءت استخدام مركزها المهيمن في السوق وأصدرت قرارا ثم سجل غرامة قدرها 1.06 مليار يورو. معززة هذه الادعاءات بأن إنتل أساءت استخدام هيمنتها على السوق من خلال تقديم "خصومات مخفية" لشركات مثل ديل وهيوليت باكارد ولينوفو على شرط شراء رقائقها.
كما اتهم مسؤولون في الاتحاد الأوروبي شركة إنتل بدفع أموال لشركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر لوقف أو تأخير إطلاق المنتجات التي تحتوي على رقائق منافسة، والمعروفة باسم “القيود العارية”، في قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
سعت شركة إنتل إلى إلغاء الحكم في عام 2009 وخسرت أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي في عام 2014، لكنها نجحت في الاستئناف في عام 2017 عندما فتحت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي القضية للمراجعة، معلنة حدوث خطأ قانوني.
عادت القضية إلى المحكمة العامة، التي ألغت في عام 2022 جزءا من قرار عام 2009، لكنها أيدت ما توصلت إليه اللجنة بشأن إساءة استخدام السوق من خلال القيود الواضحة، أي تلك التي تهدف فقط إلى القضاء على المنافسين، وفي عام 2022، ألغى القضاة أيضا الغرامة البالغة 1.06 مليار يورو بالكامل، حيث قالوا إنهم غير قادرين على تحديد مقدار العقوبة المرتبطة بالقيود العارية.
ردا على ذلك، أعادت المفوضية فرض غرامة قدرها 376 مليون يورو في سبتمبر الماضي بناءً على القيود الصريحة، ما أدى إلى رفع دعوى قانونية جديدة من الشركة الأمريكية، التي لا تزال في نظام المحكمة.
لكن شركة إنتل كسبت التحدي الذي واجهته في التحليل الاقتصادي الذي أجرته المفوضية، فقد جادل القضاة بأن بروكسل لم تثبت أن الحسومات التي تقدمها بأن شركة إنتل تستبعد المنافسين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنتل غرامة محكمة العدل الأوروبية رقائق الكمبيوتر نزاع قانوني المفوضية الأوروبية فی الاتحاد الأوروبی ملیار یورو شرکة إنتل فی عام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل وداع البابا.. النظرة الأخيرة والجنازة والقادة الحضور
قرر الكرادلة الكاثوليك إقامة جنازة البابا فرنسيس السبت في ساحة القديس بطرس، مما يمهد الطريق لمراسم مهيبة سيحضرها قادة من أنحاء العالم.
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس (88 عاما) توفي الإثنين، بعد إصابته بسكتة دماغية وقصور في القلب.
وأمضى البابا 5 أسابيع في المستشفى في وقت سابق من العام الجاري لإصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
ونشر الفاتيكان الثلاثاء صورا للبابا فرنسيس وهو مسجى في نعش خشبي في الكنيسة الصغيرة الواقعة ببيت القديسة مارتا حيث أقام خلال بابويته التي استمرت 12 عاما، ووقف الحرس السويسري على جانبي النعش.
وسينقل جثمانه إلى كاتدرائية القديس بطرس المجاورة صباح الأربعاء عند الساعة التاسعة صباحا في موكب يقوده الكرادلة، مما سيسمح للجمهور بإلقاء نظرة الوداع.
وستقام جنازته في ساحة القديس بطرس يوم السبت في الساعة العاشرة صباحا، وسيرأس القداس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري (91 عاما) عميد مجمع الكرادلة.
القادة الحضور
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دخل في خلافات متكررة مع البابا بشأن الهجرة، إنه وزوجته سيتوجهان إلى روما لحضور الجنازة.
ومن بين قادة الدول الذين سيحضرون الجنازة خافيير ميلي رئيس الأرجنتين حيث ولد البابا فرنسيس، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
طقوس قديمة
وفي خروج عن التقاليد، أكد البابا فرنسيس في وصيته الأخيرة التي كُشف عنها الإثنين، رغبته في أن يدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما، لا في كاتدرائية القديس بطرس حيث دفن العديد من أسلافه.
وشرعت الكنيسة في طقوس قديمة مرتبطة بانتقال البابوية منها كسر "خاتم الصياد" الخاص بالبابا وختم الرصاص الخاص به، المستخدمان في التصديق على الوثائق وغلقها، وذلك للتأكد من عدم استخدامهما مجددا.
واستدعي جميع الكرادلة في روما إلى اجتماع الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن سير العمل اليومي للكنيسة في الفترة التي تسبق انتخاب البابا الجديد.
ويعقد عادة مجمع الكرادلة لاختيار البابا الجديد بعد 15 إلى 20 يوما من وفاة شاغل المنصب، أي ليس قبل السادس من مايو المقبل، وسيحدد الكرادلة الموعد بعد جنازة البابا فرنسيس.
ويحق لنحو 135 كاردينالا المشاركة في الاقتراع السري، الذي قد يمتد لأيام قبل أن يتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، معلنا للعالم اختيار البابا الجديد.
ولا يوجد مرشح بارز في الوقت الحالي لخلافة البابا فرنسيس.