القصة الكاملة لاستهداف الاحتلال لطفل جريح ومحاولة إنقاذه في جباليا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
جرى توثيق استهداف مسيرة إسرائيلية لطفل فلسطيني في مدينة غزة، وعندما تجمع بعض المواطنين في لمحاولة إنقاذه ومساعدته تعرضوا هم أيضا لقصف مباشر.
والجمعة الماضية، كانت الصحفية وفاء ظاهر، البالغة من العمر 21 عاما من شمال غزة، تقيم في منزل تعود ملكيته لأحد أقارب العائلة، بعد أن دُمر منزلها، عندما انفجرت قنبلة في الهواء، نظرت من النافذة وبدأت في التصوير.
يظهر مقطع الفيديو الخاص بها حفرة صغيرة محترقة في شارع النفق على بعد حوالي 300 قدم منها، وبجانبها صبي يلوح بذراعيه صارخا بصوت مسموع حتى من مسافة بعيدة من أجل طلب المساعدة.
تروي ظاهر بصوت مرتجف: "إنه طفل. لقد تحول إلى أشلاء. لماذا ضربوه؟"، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
وانتشر مقطع الفيديو الخاص بظاهر على منصة إنستغرام، والذي تم تصويره على حافة مخيم جباليا للاجئين، وبسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، قدمت ظاهر لصحيفة واشنطن بوست نسخة أصلية وأربع نسخ أخرى وثقت فيها عواقب الهجوم.
View this post on Instagram A post shared by translating_palestinee2 (@translating_palestinee2)
في مقطع الفيديو الذي نشرته، يظهر عشرة رجال يقفون خلف الصبي، وعندما رأوا ما حدث لجثته، أمسكوا برؤوسهم ورفعوا أذرعهم وصرخوا طلبًا للمساعدة، وانهار الصبي على ظهره، انحنى رجل يرتدي قميصا أبيض فوقه، مشيرًا إلى طلب المساعدة، ثم ركع بجانبه مع رجل آخر.
ثم، بعد 48 ثانية من بدء ظاهر التصوير، أعلن صوت صفير قصير عن غارة جوية ثانية، اندلع انفجار أصفر برتقالي من الأرض على بعد أقدام قليلة من الرجال الذين وصلوا للمساعدة، وفي لحظة الانفجار، يمكن رؤية الرجلين يحاولان رفع جسد الصبي بينما بدأ آخرون في الفرار، بينما تصرخ وفاء ظاهر وتطلب من والدها الابتعاد عن النافذة.
وأكدت وفاء ظاهر أن الصبي محمد سالم البالغ من العمر 13 عاما، كان "يمشي ببساطة" في الشارع قبل القصف الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ: إن "الصبي استشهد متأثرا بجراحه، وبُترت قدماه في الضربة الثانية، أُعلن عن وفاته بعد نقله بواسطة سيارات إسعاف الهلال الأحمر، وأصيب أكثر من 20 آخرين".
وردا على أسئلة حول الضربة، قال جيش الاحتلال للصحيفة إنه "يعمل على تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحماس" وأنه يتخذ "الاحتياطات الممكنة للحد من الأذى الذي يلحق بالمدنيين"، ولم يذكر الجيش سبب شنه للضربة أو ما الذي كان مستهدفا.
وفي مقاطع الفيديو التي أعقبت ذلك، بينما تقترب سيارات الإسعاف مع صافرات الإنذار، يتحرك الجرحى في اتجاهها، ويركض رجل أمام موقع الضربة حاملا طفلا بين ذراعيه، وتتبعه امرأة تمشي بخطى سريعة وذراعها حول طفل آخر يتكئ عليها.
وقالت فرسخ إن سيارات إسعاف الهلال الأحمر كانت قريبة بالفعل من مكان الحادث لنقل الناس إلى المستشفى عندما شهد المستجيبون الضربتين.
لم يكن مكان الضربة المزدوجة بعيدا عن موقع العمليات الإسرائيلية الأخيرة التي دمرت مساحات كبيرة من مخيم جباليا للاجئين، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وفي السادس من تشرين الأول/ أكتوبر أرسل جيش الاحتلال عناصر من لواءين من الفرقة 162 إلى جباليا في ما زعم أنه محاولة لاستئصال جهود حماس لإعادة البناء هناك، ومنذ ذلك الحين، حرى حصار جزءًا كبيرًا من المخيم، وقطعت المساعدات الإنسانية عنه، وهدمت مساحات كبيرة من المنطقة، مما دفع السكان إلى الخروج، بينما جرى إرسال المركبات العسكرية إلى عمق المخيم، كما تظهر صور الأقمار الصناعية.
وتم إطلاق النار على المدنيين الذين حاولوا الفرار، وأمر جيش الاحتلال المستشفيات الرئيسية الثلاثة التي تخدم ذلك الجزء من شمال غزة بإغلاق أبوابها وأطلق النار عليها بشكل مباشر، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
ويخشى السكان أن يكون التوغل الجديد جزءًا من "خطة الجنرالات"، التي اقترحها جنرال إسرائيلي سابق ودفع بها بعض أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو، للسيطرة الكاملة على شمال غزة ثم أجزاء أكبر من القطاع من خلال إجبار المدنيين بشكل منهجي على الخروج وتجويع أو إطلاق النار على أي شخص يبقى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطيني غزة جباليا محمد سالم الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال جباليا محمد سالم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
يعلن اسم النادي قريبا.. القصة الكاملة لعودة ميدو لكرة القدم من جديد
فجر أحمد حسام ميدو نجم الزمالك والمنتخب السابق، مفاجأة من العيار الثقيل بعد إعلانه العودة من الإعتزال لممارسة كرة القدم مرة أخري بعد مرور 11عاماً.
وقال ميدو خلال تصريحات تلفزيونية بقناة “أون تايم سبورت"،:" أفكر في العودة من الإعتزال لأن رحلتي لم تكتمل، معقبا:" أن مراهن إني هرجع تاني وأراهن إني لو لعبت هسجل أكتر من 10 أهداف في الموسم.
لم أعتزل وكنت واخد راحة 10 سنواتوأوضح ميدو:"سألتحق بأحد أندية الدوري الممتاز وسأخوض فترة إعداد وأنا جاهز بنسبة 60%، مشيرا إلي أنه لم يعتزل كرة القدم ولكن حصل علي فترة راحة لمدة 10 سنوات، معقبا:" استفدت بخبرت طوال السنوات الماضية في مجالات مختلفة.
التدريب مع شباب الزمالكوكشف ميدو، أنه يتدرب خلال الفترة الحالية مع فريق شباب نادي الزمالك، مقدما الشكر لـ بدر حامد لمنحه الفرصة في المشاركة مع اللاعبين في التدريبات حتي تكون لديه حساسية المباريات.
موعد اللإنتقال لناديه الجديدكشف أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق، عن موعد الإعلان عن النادي الذي سينتقل له بعد قراره بعودته من الاعتزال.
وقال ميدو، في تصريحات لبرنامج ملعب أون تايم، المذاع عبر "أون تايم سبورتس": قريب جدًا هيكون في مؤتمر صحفي، من خلاله عن النادي الذي سأنتقل له".
وأضاف: "المؤتمر هيكون خلال شهر نوفمبر المقبل، وسأكشف عن النادي الجديد، خلال المؤتمر".
وتابع: "أنا بتمرن كويس جدًا، وسأكون جاهزًا للمشاركة في المباريات»، موضحًا: «أنا لاعب حر، واستطيع الانضمام لأي نادي بعد غلق فترة القيد".