الإمارات تشارك في اجتماع فريق مكافحة الفساد ضمن مجموعة الـ 20 في الهند
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شاركت دولة الإمارات ممثلة بوفد برئاسة ديوان المحاسبة في الاجتماع الثالث للفريق المعني بمكافحة الفساد (ACWG)، وفي الاجتماع الوزاري ضمن اجتماعات مجموعة العشرين G20، اللذين عقدا في ولاية كولكاتا بجمهورية الهند في الفترة بين 9 و12 أغسطس(آب)الجاري.
وهدفت مشاركة الإمارات إلى تعزيز الدور الإستراتيجي للدولة عالمياً في مجال مكافحة الفساد ضمن مجموعة العشرين، وفي نقاشات تطوير سياسات مستقبلية مبتكرة وفعالة من شأنها تعزيز النزاهة والمساءلة، وتطوير العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء والضيوف في مجموعة الـ 20، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي في مجال تطوير القوانين وتبادل المعلومات لضمان توحيد جهود مكافحة الفساد على الصعيد الدولي.
وقال المتحدث باسم ديوان المحاسبة: "تعكس هذه المشاركة التزام دولة الإمارات بتعزيز مبادئ النزاهة والمساءلة، وحرصها على تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الأعضاء والضيوف، بالإضافة إلى الاهتمام بتعزيز التعاون الدولي وبناء علاقات بناءة تصب في تحقيق الأهداف المشتركة".
وأضاف "أن التوعية بمخاطر الفساد ومكافحته تتطلب تعزيز التعاون وتوحيد الجهود، وهذا ما نسعى إليه في ديوان المحاسبة، من خلال العمل يداً بيد مع مختلف الدول من أجل إيجاد طرق مبتكرة للتوعية بأهمية مبادئ النزاهة والمحاسبة، وتبني أفضل الممارسات بما يسهم في تعزيز مكانة الدولة في هذا المجال".
وتعتبر مشاركة ديوان المحاسبة كممثل لدولة الإمارات في الاجتماع الوزاري لمكافحة الفساد لمجموعة العشرين، أمراً بالغ الأهمية لدورها في تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في مواجهة تحديات الفساد العالمية، إضافة إلى تسليط الضوء على التزام دولة الإمارات بتعزيز الشفافية والمساءلة في مكافحة التجاوزات والمخالفات وفق أعلى المعايير الدولية المطبقة في هذا المجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دیوان المحاسبة تعزیز التعاون مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا ودعم استقرارها
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7" بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
يأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر 2024 ومؤتمر الرياض في 12 يناير 2025 لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكل دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد معالي المرر على موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب معالي المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح معاليه أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
في نهاية مداولات المؤتمر، صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.