شمسان بوست / خاص:

كشفت مصادر سياسية مطلعة عن وجود خيارات حاسمة قُدمت لقيادة جماعة الحوثي بهدف تسوية الأزمة والحرب في اليمن.

وأوضحت المصادر أن هناك وسيطاً إقليمياً قام بإبلاغ الحوثيين بوجود خيارين رئيسيين لتسوية الوضع في اليمن: الأول هو وقف التصعيد العسكري في منطقة البحر الأحمر، وتوقيع اتفاق تمديد الهدنة التي تأخرت بسبب تردد الجماعة في الموافقة عليها، بالإضافة إلى الانخراط في عملية سياسية تشمل جميع الأطراف اليمنية.

الخيار الثاني هو الاستعداد لمواجهة عسكرية حاسمة، سيتم دعمها من قِبل جهات دولية بارزة لها تأثير كبير على الساحة اليمنية.

وتوقعت المصادر أن الفترة المقبلة ستشهد تطورات كبيرة قد تؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي والعسكري الذي استمر منذ عام 2015م.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

خيارات حزب الله باتت محدودة بعد حرب المشاغلة وتوسعها

كتب معروف الداعوق في" اللواء": أصبحت خيارات حزب الله، بعد دخوله حرب المشاغلة التي اشعلها مع إسرائيل، لدعم حركة حماس في قطاع غزّة، عامها الثاني محدودة جداً، ولم يستطيع فيها تحقيق الحد الادنى من الاهداف المعلنة، ان كان لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح القطاع وتدميره وقتل وجرح عشرات الالاف من سكانه الفلسطينيين، وتهجيرهم من منطقة لاخرى داخل القطاع، او ردع إسرائيل، ومنعها من تنفيذ هجماتها بالعمق اللبناني، وحماية لبنان منها، وحتى حماية نفسه، بعد سلسلة الاغتيالات التي استهدفت قياديين وكوادر اساسية منه، وفي مقدمتهم الامين العام للحزب حسن نصرالله بالضاحية الجنوبية لبيروت، ودخولها الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود الجنوبية، وقيامها بتدمير واسع للقرى والبلدات في هذه المناطق. 
سقطت ذريعة ان حرب المشاغلة اوالمساندة، تسببت بتهجير عشرات الاف المستوطنين الاسرائيليين من المناطق والبلدات المقابلة للحدود اللبنانية، واحدثت شللا بالاوضاع الاقتصادية في هذه المناطق، بعدما تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع، واجبرت مايقارب من مليون مواطن لبناني للنزوح منها إلى مناطق أكثر آمنا بالداخل. لم يعد حزب الله يقنع أكثرية اللبنانيين، وحتى بعض مؤيديه، انه استطاع تحقيق التوازن المطلوب في الحرب الدائرة بينه وبين إسرائيل، او حتى بالحد المعقول، وانه ما يزال يملك القوة العسكرية والسياسة ذاتها، كما كان قبل بدء المواجهة العسكرية، وباستطاعته فرض معادلة توازن القوة، التي لطالما تباهى انها العامل الاساس التي تمنع إسرائيل عن الاعتداء على لبنان. 

اظهرت الحرب الموسعة التي تشنها إسرائيل على لبنان، تفاوتا بموازين القوى العسكرية بنسبة كبيرة، على مايملكه الحزب من اسلحة وصواريخ ذكية وباليستية ومتطورة، وتفوقا، ليس بالاسلحة التقليدية والطيران، وانما بالتكنلوجيا والذكاء الاصطناعي، والمساندة الاميركية بكل الترسانة العسكرية المتفوقة عالميا. 

لم يعد أمام حزب الله، الا تفويض الدولة اللبنانية، قراره لانهاء الحرب، والتفاوض على التسوية التي تؤدي إلى وقف الحروب واحلال الامن والاستقرار، وحل المشاكل السابقة واللاحقة، بدون تردد، لان إطالة امد الحرب دون جدوى، والتلكؤ دون سبب مقنع، وتسسب بسقوط المزيد من الضحايا والدمار والخراب. 
بات من الضروري امام حزب الله، تسهيل كل متطلبات إمساك الدولة بزمام الامور، لاسقاط كل الذرائع امام إسرائيل، لمنعها من مواصلة اعتداءاتها التي لاتميز بين المدنيين الأبرياء ومسلحي حزب الله، في معظم المناطق اللبنانية، واصبحت بمثابة حرب استنزاف، لا تقدم ولا تؤخر في نتائج التسوية المرتقبة.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: اليمن يواجه تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ والنزاع المستمر
  • خسائر مادية كبيرة بحريقين هائلين بمحل تجاري ومعمل للعطور في صنعاء والحديدة "فيديو"
  • تقرير دولي: اليمن تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ
  • مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن
  • مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • ‏مصدر من حماس: ندرس كل خيارات التنقل حتى ولو كانت صعبة
  • عن وقف إطلاق النار.. إشارات إيجابية تكشف عنها مصادر
  • إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف
  • خيارات حزب الله باتت محدودة بعد حرب المشاغلة وتوسعها