شهد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط حفل تكريم عدد من القيادات التعليمية الفائزين في المسابقات العلمية الدولية والذى نظمته شركة إديوميتر تحت رعاية رئيس الجمهورية ووزير التربية والتعليم ومحافظ الإقليم والذى أقيم بقاعة المؤتمرات الكبرى بالديوان العام للمحافظة.

 

 وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ ومحمد إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط ومحمد الحديدى مدير الشراكات والمتابعة بشركة إديوميتر واستشارى تطوير الأعمال وحسن مشعل رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني سابقًا وسيد الشريف مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم ولفيف من القيادات التعليمية.


وحيث بدأت فعاليات الاحتفال بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم كلمات الترحيب بالحضور.


وأشار محافظ أسيوط إلى إهتمام المحافظة لإعداد طلاب قادرين على الإبداع، والتفكير العلمي، ومؤهلين للتنافسية مع أقرانهم من كافة دول العالم، وفي ضوء رؤية مصر 2030 وجدد تأكيده على دعم العملية التعليمية لأبناءه الطلاب في مختلف المراحل التعليمية وتذليل كافة العقبات للارتقاء بالمنظومة على مستوى المحافظة، لإعداد وتخريج مزيد من الكوادر المتميزة من أبناء أسيوط لمواكبة متطلبات وجهود التنمية في جميع المجالات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يولي تطوير العملية التعليمية اهتمامًا بالغًا، وتوجيهاته المستمرة بتوفير كافة المقومات لنجاحها، مشيرًا إلى أن التعليم له الأولوية الأولى فى أجندة الحكومة.


وكلف أبو النصر مسئولي التعليم بتنظيم مسابقة لأوائل الطلاب على مستوى المراكز والمدن والقرى على أن تتحمل المحافظة الجوائز المقدمة لهم تشجيعًا للطلاب على التفوق الدراسي وتحفيزهم على المزيد من النجاح كما طلب من مسئولي شركة إديوميتر بالتنسيق مع قيادات التعليم ومسئولي المدارس في المحافظة لاكتشاف أفضل الطلاب القادرين على المنافسة الدولية بعد إجراء الاختبارات اللازمة لهم لتوسيع دائرة المشاركة لأبناء أسيوط في المسابقات العلمية الدولية القادمة.


وكما قدم وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط الشكر لمحافظ أسيوط على دعمه اللامحدود للعملية التعليمية وتذليل كافة التحديات التي تواجه قطاع التعليم بالمحافظة وزياراته المتكررة للمدارس بالقرى والمراكز للاطمئنان على العملية التعليمية واهتمامه البالغ لتحويل دار المسنين إلى قاعات دراسية لمرحلة رياض الأطفال معلنًا أنه تقرر افتتاح 7 قاعات جديدة لرياض الأطفال خلال أيام مشيرًا إلى أن المسابقة الدولية اشترك بها نحو 400 طالب من أسيوط العام الماضي يمثلون عدد من المدارس بالإدارات التعليمية المختلفة وتم تصعيدهم علي مستوي الجمهورية للمنافسة مع باقي المحافظات وحصلت مدرسة السلام المتطورة المشتركة على المركز الأولى على مستوى محافظة أسيوط وعلى المركز الخامس على مستوى الجمهورية معربًا عن أمله فى توسيع دائرة المشاركة لأكبر قدر ممكن من أبناءنا الطلاب هذا العام تشجيعا لهم على المنافسة فى المسابقات الدولية.


وأستعرض ممثل شركة إديوميتر نبذة مختصرة عن الشركة التي تعمل وفقًا لاستراتيجية 2030 وأهداف المسابقات الدولية لدعم التنافسية التعليمية مؤكدًا على دور الشركة للمساعدة في توفير فرص المنافسة للطالب المصري عالميًا، والارتقاء بالعملية التعليمية، ورغبته في تشكيل وإعداد أجيال وطنية مصرية قادرة على تمثيل مصر في المحافل العالمية، والمنافسة العلمية.


وكما ذكر ممثل الشركة أنه تم إعداد 51 مسابقة تحت رعاية وزارة التربية والتعليم وحقق أبناء مصر المراكز الأولى على مستوى العالم مؤكدًا أننا نضع الطالب المصرى على طريق المنافسة على مستوى العالم للمساهمة في تحسين ترتيب مصر في المنافسات العلمية الدولية، واختيار وتأهيل عقول مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية في المحافل العلمية الدولية، بجانب إكتشاف الطلاب والطالبات المتميزين علميًا لإلحاقهم بالبرامج التدريبية ورعاية جميع المسابقات العلمية الدولية.

 

وكما كرم محافظ أسيوط الفائزين في المسابقات الدولية من مديرى عموم الإدارات التعليمية ومنسقي الإدارات ومديري المدارس ومنحهم دروعا وشهادات تقدير إيمانًا بما قدموه من إنجازات ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية وقدم لهم التهاني القلبية لحصولهم على المراكز المتقدمة في المسابقات الدولية مع دوام التوفيق والنجاح لهم دائما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط استرا استشاري اسم مصر اطمئنان افة افتتاح اعمال أرك أزمة استر اقل اقليم الاحتفال اكتشاف الـ ألا الات الاخ الأخت الاختبار الاختبارات الإدارة إدارة اختبارات آدم إرتقاء احتفال اخت اختبار الإدارة المركزية

إقرأ أيضاً:

الوسيلة التعليمية تفاقم الأعباء.. قرار تحويل التابلت إلى «عُهدة» يثير غضب أهالي طلاب الثانوية العامة

أثار قرار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف القاضي باعتبار تابلت الثانوية العامة «عُهدة» يجب إعادتها للوزارة بنهاية المرحلة الثانوية، موجة غضب واستياء بين الطلاب وأولياء الأمور. جاء هذا القرار ليشمل طلاب الصف الأول الثانوي في العام الدراسي الحالي، ويُلزم الطلاب بدفع قيمة التابلت في حال فقدانه أو تلفه، ما دفع العديد من الأطراف المعنية إلى الاعتراض بشدة على هذه الخطوة.

يأتي هذا فيما تعيش المنظومة التعليمية حالة من الجدل حول مدى جدوى استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتطالب أصوات عديدة من الطلاب وأولياء الأمور الوزارة بالعودة إلى النظام التقليدي للامتحانات الورقية وإلغاء التابلت بشكل كامل، فضلًا عن إعادة الكتاب المدرسي إلى الساحة التعليمية باعتباره جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية. ورغم التأكيدات الرسمية على أن القرار يهدف إلى تعزيز الرقابة على توزيع التابلت وضمان عدم استخدامه لأغراض شخصية، إلا أن التفسير لم يخفف من حدة الانتقادات التي تطالب بتقديم حلول أكثر مرونة ومتوازنة بين تقنيات العصر ومتطلبات الطلاب.

عبرت هويدا إبراهيم (ولي أمر أحد الطلاب) عن استيائها الشديد من قرار إعادة التابلت، قائلة: والله مش عايزينه، ياريت استلامه يكون اختياري. القرار غير مدروس بما يكفي. مشاكل التابلت لا تنتهي، خاصة أن بعض الطلاب يقومون بعد استلام الأجهزة بتعديل النظام الخاص بها، فضلًا عن تحميل أفلام وألعاب من اليوتيوب مما يُفقد التابلت جزءًا من فاعليته التعليمية.

دعت، غادة النوبى (ولي أمر) بإلغاء التابلت نظرًا للعبء الكبير الذي يتحمله أولياء الأمور في مسئولية تسليم الأجهزة بنفس حالتها التي استُلمت عليها، مشيرة إلى أن بعض الطلاب قد يهملون في استخدام الجهاز أو يتسببون في تلفه. وأكدت النوبى أن هذا القرار قد يخلق تحديات إضافية على الأسر، بما في ذلك الضغط النفسي والمالي الناجم عن الحفاظ على الجهاز في حالة جيدة طوال فترة الدراسة.

من جانب آخر، أشارت هويدا إلى العبء المالي الكبير الذي يتحمله ولي الأمر، بما في ذلك تكلفة الصيانة والتأمين على الأجهزة، في وقتٍ يواجه فيه المجتمع تحديات اقتصادية صعبة. أما أميرة يونس (مؤسس جروب مصر والتعليم)، فقد أكدت أن فكرة التابلت كعهدة مرفوضة تمامًا من قبل أولياء الأمور.

أوضحت أن ابنها قد تسلم التابلت العام الماضي، وتعلم جيدًا كم المشكلات التي واجهته في التعامل مع الجهاز، مضيفةً أن من الصعب استلام التابلت بعد ثلاث سنوات بحالته التي تم استلامه عليها، وهو ما يعكس نظرة أولياء الأمور تجاه قلة الاستفادة من التابلت في ظل المشاكل المتزايدة التي ترافقه.

تطالب، رودى أحمد (أدمن جروب حوار مجتمعي تربوي) بضرورة تطوير الكتاب المدرسي ليصبح منافسًا حقيقيًا لتقنيات التابلت، مؤكدة على ضرورة توفيره بشكل موسع لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. وأوضحت أن توزيع التابلت يقتصر حاليًا على طلاب المدارس الحكومية والتجريبية، دون أن يشمل الطلاب في المدارس الخاصة أو الخدمات والمنازل، وهو ما يزيد من الفجوة التعليمية بين مختلف فئات الطلاب.

اعتبرت فاطمة فتحى (مؤسس جروب تعليم بلا حدود) أن التابلت قد أصبح عبئًا على الطلاب وأسرهم، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرًا من طلاب الثانوية العامة يؤدون الامتحانات الورقية، خصوصًا في المدارس الخاصة والخدمات والمنازل، لأنهم لم يتسلموا التابلت. وأوضحت أن الأولى في هذه الحالة هو إلغاء التابلت بشكل كامل وتوجيه الأموال التي يتم صرفها على توفير الأجهزة إلى إعادة طباعة الكتب المدرسية، وتوفير الامتحانات التدريبية على البابل شيت استعدادًا للامتحانات.

أما منى أبو غالى (مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي) فبينت أن قرار إعادة التابلت كان متوقعًا بسبب الأزمة المالية التي تمر بها وزارة التربية والتعليم وعدم قدرتها على توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد الأجهزة، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت منذ العام الماضي في عدم تسليم طلاب المدارس الخاصة أو الخدمات التابلت. واقترحت أبو غالى أن يتم منح الطلاب حرية الاختيار في استلام التابلت، مع الموافقة على شروط إرجاعه، لتفادي إلزامهم بالجهاز إذا كانوا لا يحتاجونه.

في السياق ذاته، اعتبرت أماني الشريف (أدمن جروب حوار مجتمعي تربوي) أن إلزام الطالب بإرجاع التابلت للوزارة مع شهادة من الوكيل المعتمد بصلاحية الجهاز هو أمر صعب التحقيق، مشيرة إلى أن السماعات والجراب والقلم الخاص بالتابلت لا يمكن أن تظل في حالتها الأصلية بعد فترة من الاستخدام، وأكدت أن هذا سيجعل رب الأسرة مضطرًا لشراء بدائل من التوكيل، مما سيضاعف الأعباء المالية على الأسرة، ويجعل الطلاب يفضلون عدم استخدام التابلت طوال فترة الدراسة خوفًا من تحمل تكاليف تلف الأجهزة.

يتفق مصطفى شندي (مدرس وولي أمر) مع الرأي القائل بضرورة إلغاء التابلت، حيث أكد أنه سيظل محتفظًا بالتابلت الخاص بابنته، الطالبة بالصف الأول الثانوي، حتى لا يتعرض للتلف لحين عودته للمدرسة مرة أخرى، وبذلك، يعكس شندي حالة القلق التي يشعر بها أولياء الأمور من التعرض للمسئولية المالية إذا حدث أي ضرر للجهاز، وهو ما يساهم في إضعاف الغرض التعليمي من استخدام التابلت.

يرى مايكل فوزي (مدرس كمبيوتر بإحدى المدارس الحكومية) أن التابلت الجديد يختلف تمامًا عن الأجهزة السابقة من حيث البرمجة المتقدمة، التي يمكن أن تكون مفيدة في تدريس المواد الخاصة بالبرمجة والذكاء الاصطناعي في المستقبل. ويؤكد فوزي أنه يجب علينا الانتظار لمعرفة مدى جدوى تلك البرامج التعليمية في التابلت، خاصة أن قرار استرجاع الأجهزة من الطلاب قد يوفر مبالغ ضخمة يمكن استثمارها في تحديث البنية التكنولوجية في المدارس، وهو ما يعزز الاستعداد لمواكبة مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي التي سيُدرس بعضها في المستقبل القريب.

في المقابل، يرى الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن قرار إعادة التابلت للطلاب مجددًا يعد صائبًا في ظل الظروف الحالية، على الرغم من أنه يفضل إلغاء التابلت بشكل كامل. ويوضح شوقي أن التابلت أصبح يشكل عبئًا كبيرًا على الدولة خاصة بعد ارتفاع قيمة الدولار، مما جعل تكلفة الأجهزة باهظة، وسبب ضغوطًا اقتصادية هائلة. كما يشير إلى أن العديد من الطلاب لا يستفيدون من التابلت بشكل حقيقي، حيث يفضلون الاعتماد على المصادر الورقية في المذاكرة.

يضيف شوقي أن غالبية الطلاب يمتلكون بالفعل أجهزة رقمية أخرى، مما يجعل التابلت غير ضروري لهم في كثير من الأحيان. وأشار إلى أن مشكلات التابلت الفنية قد دفعت العديد من الطلاب لبيع أجهزتهم، في ظل الاستخدام المحدود لها، خاصة أن التابلت يقتصر استخدامه على امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي دون الصف الثالث، مما يقلل من جدوى توزيعه المجاني. كما أن عدم عقد امتحانات نهاية العام بشكل إلكتروني يجعل استخدام التابلت غير مفيد في الصف الثالث الثانوي. وأوضح شوقي أن منح التابلت على سبيل العهدة قد يؤدي إلى عدم استخدامه من قبل الطلاب خوفًا من تعرضه للتلف، مما يجعله يظل في حالة غير مستغلة تمامً

مقالات مشابهة

  • «القومي للطفولة» يكرم الفائزين بمسابقة «مصر في عيون أطفالها»
  • اختتام فعاليات مهرجان الشهيد وتكريم الفائزين في المسابقات
  • اختتام فعاليات مهرجان الشهيد وتكريم الفائزين في المسابقات الثقافية
  • جامعة بنها تكرم الفائزين بمسابقة الطالب المثالي
  • محافظ أسيوط: فوز فريق مرشدات مركز شباب أبنوب بالمركز الأول في مسابقة التميز الكشفي
  • أثناء تأديته واجب عزاء.. وفاة مدير إدارة أسيوط التعليمية بغيبوبة سكر
  • مقتل نجل وكيل وزارة التربية والتعليم بقاعة افراح فى أسيوط
  • خليفة بن طحنون بن محمد يكرم الفائزين بجائزة "كنز الجيل"
  • وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية
  • الوسيلة التعليمية تفاقم الأعباء.. قرار تحويل التابلت إلى «عُهدة» يثير غضب أهالي طلاب الثانوية العامة