«نور يوم القيامة».. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قراءة سورة الكهف.. قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن العظيمة المستحب القيام بها في هذا اليوم المبارك، وورد في فضلها الكثير من الأحاديث النبوية.
الدليل على فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةفعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» رواه الحاكم، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
ومن الأحاديث النبوية التي وردت في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث النبوي الشريف حيث قال: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان».
العصمة من المسيح الدجالوورد عن حكم وفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها في سائر الأيام أن قراءتها وحفظ العشر آيات الأوائل منها تقي من فتنة المسيح الدجال، حيث ورد في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، والعصمة من المسيح الدجال تعني أن يحفظه الله ويقيه من شر فتنة الدجال الذي يعد خروجه من علامات الساعة الكبرى في آخر الزمان ليدعي الألوهية.
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعةويمتد وقت قراءة سورة الكهف من ليلة الجمعة وفي يومها، فيبدأ وقت قراءة سورة الكهف من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة، وجاء عن دار الإفتاء أنه يستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم أو ليلة الجمعة، كما تجوز قراءتها سرا أو جهرا.
هل يجوز قراءة سورة الكهف في أي يوم إذا لم أقرأها يوم الجمعة؟من جانبه، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال: هل يجوز قراءة سورة الكهف في أي يوم إذا لم أقرأها يوم الجمعة؟، وذلك خلال فتوى مسجله له، قائلًا: إن السنن أو الأمور الحسنة المستحبة إذا ما فات وقتها تأتى بها في وقت أخر، كمن أنشغل عن أمر ما في يوم الجمعة فممكن أن يقرأها ثاني يوم أو في الوقت الذى يناسبه فهذا ذكر الله تعالى وتؤجر على تلاوته.
اقرأ أيضاًفي أفضل أيام الله.. تعرف على سنن ومستحبات الجمعة
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 في المدن والعواصم العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فضل قراءة سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة سورة الكهف يوم الجمعة وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الکهف یوم الجمعة صلى الله علیه سورة الکهف فی
إقرأ أيضاً:
ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
يعتبر القنوت في صلاة الفجر أحد الموضوعات التي تثير خلافًا فقهيًا بين العدديد من العلماء، ما بين من يرى استمراريته سنة نبوية، ومن يعتبره مرتبطًا بظروف استثنائية كالنوازل، وهو ما الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وحسمت الجدل بين الآراء الفقهية.
حكم القنوت في الفجروأكدت دار الإفتاء أن القنوت في صلاة الفجر هو سنة نبوية مستمرة، عمل بها كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار، مستندة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَهُ ، وأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا»، وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره.
ووفقًا لهذا الحديث الذي ذكرته دار الإفتاء، الذي أخذ به الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فإن القنوت في صلاة الفجر مستحب مطلقًا، سواء كانت هناك نازلة أم لا، أما الفريق الآخر من العلماء، كالحنفية والحنابلة، فقد رأى أن القنوت في صلاة الفجر مرتبطًا بحدوث النوازل فقط، وهي الأزمات الكبرى التي تصيب الأمة، مثل الأوبئة، أو القحط، أو الحروب.
القنوت في النوازلوتابعت الإفتاء:«أجمع العلماء على مشروعية القنوت في صلاة الفجر عند وقوع النوازل، كما اختلفت المذاهب حول تعميم القنوت في الصلوات الأخرى في أثناء النوازل؛ فالمالكية قصروا القنوت على صلاة الفجر، بينما رأى الشافعية تعميم القنوت على جميع الصلوات المكتوبة».
الاعتراض على القنوتوأكدت أن الاعتراض على القنوت في صلاة الفجر، بحجة أنه غير صحيح، اعتراض لا محل له في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، مؤكدة أن القنوت في هذه الظروف يعد وسيلة للتضرع إلى الله لرفع البلاء وتحقيق النصر، استنادا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى احترام التنوع الفقهي وعدم الإنكار على الملتزمين بالقنوت في صلاة الفجر، مؤكدة أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى يظلان من أهم أسباب رفع البلاء وحفظ الأمة.