توتر جديد.. الهند تلغي تفويض مركز الإمارات للصرافة في دبي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال البنك المركزي الهندي، الجمعة إنه ألغى تفويضا لمركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة، الذي يتخذ من دبي مقرا، للعمل كمشغل لنظام دفع بسبب عدم الامتثال للمتطلبات التنظيمية، وذلك بعد أيام على إعلان الهند مراجعتها اتفاقا تجاريا مع الإمارات.
منتصف الشهر الجاري، أعلنت الهند، أن الإمارات وافقت على النظر في المسائل التي أثيرت بخصوص الزيادة الكبيرة في صادراتها، من الفضة وسبائك البلاتين والتمور الجافة إلى الهند.
وذكرت الهند، عبر بيان لها، أنها طالبت الإمارات بالتحقق من الالتزام بقواعد المنشأ وضمان عدم التهرب من القواعد التجارية. وقد وافقت الإمارات على دراسة المخاوف التي أعربت عنها الهند.
في الوقت نفسه، أشار تقرير سابق، إلى أن المسؤولين من كلا البلدين يتوقعون مراجعة اتفاقيتهما التجارية وسط قلق من الصناعة الهندية بشأن الزيادة الملحوظة في واردات المعادن النفيسة من الإمارات.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب الاتفاقية الحالية بين البلدين٬ قامت الهند بتخفيض الضرائب القياسية على واردات الذهب، كما تم تقليص الرسوم الجمركية على الفضة والبلاتين، والتي تُعتبر أقل مقارنة بتلك المفروضة على الذهب.
ورغم انخفاض إجمالي واردات الهند من الإمارات خلال العام المالي 2023-2024 مقارنة بالعام السابق، إلا أن واردات الفضة والبلاتين شهدت نموا ملحوظا.
ووفقًا للبيانات الرسمية، قفزت واردات الفضة بنسبة 42,389 في المئة في النصف الأول من عام 2024، لتتجاوز 2,200 طن مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، في حين ارتفعت واردات البلاتين بنسبة 995 في المئة لتصل إلى 1.7 طن.
في تموز/ يوليو الماضي، ألغى نظام الرسوم الجمركية الجديد في الهند الفوائد المالية المرتبطة بهذه الثغرة، حيث خفّضت الضرائب على واردات الذهب والفضة من 15 في المئة إلى 6 في المئة لدعم مصنعي المجوهرات المحليين.
ومع ذلك، تشير الاتفاقية القائمة مع دبي إلى إمكانية إلغاء كافة الضرائب على واردات الفضة والبلاتين في النهاية، مما قد يوفر حوافز جديدة لإعادة تصنيف الشحنات.
إلى ذلك، أُثيرت عدد من المخاوف بشأن تجارة المعادن الثمينة بين الهند ودبي، لأول مرة، في تقرير صادر عن مبادرة أبحاث التجارة العالمية، والذي أبرز أن الإطار السياسي الحالي يساهم في زيادة تدفق هذه الواردات، مما يُفاقم العجز التجاري في الهند.
تُعتبر الهند واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للإمارات، حيث تشكّل الجالية الهندية أكبر مجموعة عرقية في الدولة الخليجية، متفوقةً في أعدادها على المواطنين الإماراتيين.
ويعمل العديد من الهنود في القطاعات الحيوية التي تُعتبر عماد الاقتصاد الإماراتي. وقد دخلت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ في آيار/ مايو 2022، مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بينهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الهندي الإمارات دبي الاقتصادية تجارة اقتصاد تجارة الهند الإمارات دبي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة
إقرأ أيضاً:
مداخيل ضريبية قياسية لسوق المحروقات بالمغرب
كشف تقرير حديث لمجلس المنافسة عن ارتفاع المداخيل الضريبية الناتجة عن واردات البنزين والغازوال، حيث بلغت حوالي 7.21 مليار درهم خلال الربع الثالث من 2024، مسجلة زيادة بنسبة 6.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويمثل هذا المبلغ إيرادات الدولة من الضرائب المفروضة على هذه الواردات، ويرجع هذا التحسن بشكل أساسي إلى ارتفاع حجم واردات الغازوال والبنزين بنسبة 10.8%.
وأوضح التقرير أن الضريبة الداخلية على الاستهلاك (TIC) شكلت الجزء الأكبر من هذه المداخيل، حيث بلغت 5.35 مليار درهم، أي ما يعادل 74% من إجمالي المداخيل الضريبية.
وسجلت هذه الضريبة زيادة بنسبة 10.6% مقارنة بالعام الماضي. في المقابل، تراجعت مداخيل الضريبة على القيمة المضافة (TVA) بنسبة 3.1% لتصل إلى 1.86 مليار درهم.
كما أشار التقرير إلى أن تسع شركات رئيسية تعمل في قطاع توزيع المحروقات استحوذت على 84% من إجمالي حجم وقيمة واردات السوق خلال الربع الثالث من 2024.
ورغم أن حجم واردات هذه الشركات سجل زيادة بنسبة 5.1% ليصل إلى 1.43 مليون طن، فإن القيمة الإجمالية للواردات تراجعت بنسبة 14%، حيث بلغت 10.89 مليار درهم مقابل 12.66 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي.
وتأتي هذه الزيادة في المداخيل الضريبية في وقت تشهد فيه السوق تحولات ملحوظة في حجم الواردات، مما يعكس تأثير تحركات الأسعار وحجم الاستهلاك على الإيرادات الوطنية.