فاجأت الفنانة شيري عادل الجمهور بإعتذارها عن حضور حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي خلال دورته السابعة لعام 2024 لظرف اضطراري.

شيري عادل رقص لبلبة في مهرجان الجونة يتصدر تريندات السوشيال ميديا..ورشاقتها تطغى على سنها (فيديو) سبب غياب شيري عادل عن حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي

وكشف مصدر مقرب من شيري عادل إن سبب اعتذارها هو دخول والدتها المستشفي ومرورها بأزمة صحية شديدة خلال الأيام الأخيرة، ما منعها من السفر لحضور المهرجان خوفًا من أن تترك والدتها بمفردها، لكي تبقى بجانبها خلال رحلة علاجها حتى تتعافى نهائيًا ويرزقها الله الشفاء التام.

شيري عادلآخر أعمال شيري عادل

وكانت آخر أعمال الفنانة شيري عادل، مسلسل الوصفة السحرية، وشاركها بطولته النجم عمر الشناوي، وبسمة داوود، وكارولين عزمي، وإسلام جمال، وسلوى عثمان، وهيدي كرم، ووليد عبد الغني، ولقاء سويدان.

شيري عادل

كما شاركهم النجوم سلوى محمد علي، وعماد رشاد، ورانيا منصور، ومحمد أبو داوود، وهو فكرة مي سعيد، ومن تأليف مصنع الحكايات لمؤسسها هاني سرحان، وإشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب، وسيناريو وحوار إيرين يوسف، منة فوزي ومي سعيد، ومن إخراج خيري سالم.

مسلسل الوصفة السحريةحفل افتتاح مهرجان الجونة السنيمائي

انطلق مساء أمس حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي لعام 2024، بحضور نخبة مميزة من نجوم ونجمات الوسط الفني على السجادة الحمراء، وكان أبرزهم محمود حميدة، ويسرا، ولبلبة، ورانيا يوسف، وحسين فهمي وزوجته، وبشر وزوجها، وأروى جودة وخطيبها، وأحمد داوود وزوجته علا رشدي، ومنة شلبي، وأمينة خليل، وهند صبري، وتامر هجرس وزوجته، وفتحي عبد الوهاب، ومي سليم، وميس حمدان، وكريم قاسم، وإنجي المقدم، وهاني رمزي وزوجته.

كما حرص على الحضور د. أشرف زكي وزوجته روجينا، وإلهام شاهين، وابن شقيقها محمود شاهين وزوجته، وداليا البحيري، ومريم الخشت وزوجها أحمد أباظة، ويسرا اللوزي، ويوسف الشريف، وإنجي علاء، وشيكو، ومحمد الشرنوبي، وأحمد الغندور "الدحيح"، وبسمة، وصدقي صخر مقدي حفل الإفتتاح، وإيناس الدغيدي، ودرة، ونيللي كريم، وغيرهم، إلى جانب عمرو منسى المدير التنفيذي للمهرجان، وماريان خوري المدير الفني للمهرجان.

الفستان الأبيض ورفعت عيني للسما الأفلام المصرية المشاركة في مهرجان الجونة السينمائي هذا العام

في الوقت نفسه، من المقرر أن يعرض مهرجان الجونة السينمائى خلال دورته السابعة لهذا العام فيلمين مصريين في المسابقة الرسمية، الأول بعنوان "رفعت عيني للسما"، وهو من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الذي سيشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.

أما الفيلم الثاني فهو "الفستان الأبيض" الذي يعد الفيلم الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف، وسينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويضم نخبة من النجوم وهم ياسمين رئيس، وأسماء جلال، وأحمد خالد صالح، وميمي جمال، وسلوى محمد على، وعدد آخر من الفنانين.

فيلم الفستان الأبيض

وتدور أحداثه حول العروس "وردة" التي تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها؛ مما يقودها لإعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.

مهرجان الجونة السينمائي

كما يشهد المهرجان هذا العام مشاركة 55 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً، إضافةً إلى 16 فيلماً قصيراً، من 40 دولة حول العالم، ومن بين هذه الأفلام، ستشهد 6 أفلام عرضها العالمي الأول، فيما تقدم 12 تجربة سينمائية لمخرجين جدد، ولتمكين المرأة في صناعة السينما، تصل نسبة الأفلام التي صنعتها مُخرجات إلى 44%.

ومن المقرر أن يستمر مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة حتى 1 نوفمبر المقبل، بحضور نجوم الفن وصناع السينما بمختلف دول العالم.

جدير بالذكر إن مهرجان الجونة السينمائي من أشهر المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام، وذلك من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيري عادل مهرجان الجونة السينمائي أخبار شيري عادل طلاق شيري عادل حقيقة انفصال شيري عادل آخر أعمال شيري عادل مسلسل الوصفة السحرية فيلم الفستان الأبيض رفعت عيني للسما اطلالات مهرجان الجونة السينمائي أخبار الفن أخبار الفنانين أخبار مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة السینمائی حفل افتتاح شیری عادل

إقرأ أيضاً:

فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة

غزة- منذ نزوحها قسرا قبل 10 شهور، لم تتمكن الفلسطينية هدية أبو عبيد من العودة لمدينتها رفح، حيث لا تزال إسرائيل تسيطر على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الممتد بين قطاع غزة ومصر.

ويفرض جيش الاحتلال بقوة النيران وعمليات التوغل المستمرة حدودا غير ثابتة لما توصف بـ"المناطق الحمراء" في رفح، صغرى مدن القطاع، ويستهدف كل من يحاول الاقتراب منها بعمق يصل لنحو كيلومترين اثنين.

وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، قتل الاحتلال نحو 50 فلسطينيا أثناء محاولتهم العودة لمنازلهم في رفح.

هدية تعيش حياة بائسة في خيمة النزوح بمدينة خان يونس (الجزيرة) أمل العودة

هذه المخاطر تمنع أبو عبيد (55 عاما)، والغالبية من حوالي 300 ألف نسمة من سكان رفح، من العودة إليها، ولا يزال أكثرهم يقيمون في خيام بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.

وتقول أبو عبيد، التي تقيم بخيمة مع أسرتها المكونة من 5 أفراد، للجزيرة نت "كل النازحين رجعوا إلى غزة والشمال ولكل المناطق، إلا نحن سكان رفح"، وتتساءل "فهمونا يا ناس، هل رفح خارج الاتفاق؟".

وتنتشر على حسابات سكان المدينة على منصات التواصل الاجتماعي تساؤلات كثيرة حول واقع رفح، وسط غضب كبير لعدم قدرتهم على العودة إليها.

إعلان

وتعلم هدية أن منزلها في "مخيم يبنا" للاجئين الملاصق للحدود مع مصر قد دُمر كليا، وتقول "الاحتلال مسح المنطقة عن الوجود، ولكني أريد العودة لبيتي والعيش فوق أنقاضه، ليس هناك أجمل من رفح ولا أطيب من أهلها".

واحتضنت رفح، بعد الحرب، أكثر من مليون نازح لجؤوا إليها من مدينة خان يونس ومناطق شمال القطاع، ونزحوا عنها جميعا مع أهلها عشية اجتياح المدينة في 6 مايو/أيار الماضي.

وردا على سؤال حول توقعها بالعودة لرفح؟ قالت أبو عبيد "لا عودة دون انسحاب الاحتلال من الحدود، من حاول العودة قتلوه".

كارثة وقتل

بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ينطلق الانسحاب التدريجي من محور "فيلادلفيا" بداية من اليوم الـ42 للمرحلة الأولى منه، وتستكمل إسرائيل انسحابها، على طول المحور الممتد 14 كيلومترا بين الحدود المصرية والفلسطينية، بحلول اليوم الـ50 من الاتفاق.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد نددت بخرق الاحتلال للاتفاق، وبعدم التزامه بالجدول الزمني للانسحاب من المحور.

وقالت، في بيان لها الاثنين الماضي، "لم يلتزم الاحتلال بالخفض التدريجي لقواته خلال المرحلة الأولى، وبالانسحاب بالموعد المحدد، وكان المفترض اكتمال الانسحاب في اليوم الـ50 للاتفاق، الذي يصادف التاسع من مارس/آذار الجاري".

وتعاني رفح، حسب وصف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، من "كارثة إنسانية متجددة، إذ حولت الحرب الإسرائيلية معظم أحيائها إلى ركام، ورغم وقف إطلاق النار لا يزال الاحتلال يواصل هجماته العسكرية، ويسيطر على نحو 60% من المدينة، سواء عبر تمركز الآليات أو السيطرة النارية، ويستهدف المدنيين العزل بالقصف وإطلاق النار، ما يوقع يوميا مزيدا من الشهداء والجرحى".

ومنذ سريان الاتفاق، قتلت إسرائيل -وفق توثيق هيئات محلية ودولية- 150 فلسطينيا، وجرحت زهاء 605 آخرين، على مستوى القطاع، بمعدل 3 شهداء يوميا، ثلثهم من سكان رفح.

فادي يقيم وزوجته الحامل بخيمة في خان يونس ويخشى العودة إلى رفح (الجزيرة)

من جانبه، يقول المواطن فادي داوود للجزيرة نت إن أقارب وأصدقاء له استشهدوا وأصيبوا أثناء محاولتهم الوصول لـ"حي البرازيل" المتاخم للحدود مع مصر جنوب شرقي رفح، لتفقد ما تبقى من منازلهم في الحي المدمر كليا.

إعلان

ورغم قساوة النزوح، يفضل داوود (31 عاما) المتزوج حديثا، والذي يقيم مع زوجته الحامل بخيمة في خان يونس، البقاء مع أسرته على "المغامرة بالعودة إلى رفح".

ومنذ اندلاع الحرب، نزح داوود 5 مرات، ويقول "الحياة قاسية في الخيمة، خاصة وأن زوجتي حامل بابننا الأول، ونفتقد للخصوصية والاحتياجات الأساسية".

رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي أعلن أنها مدينة منكوبة (الجزيرة) مدينة منكوبة

وأعلنت بلدية رفح، أمس الخميس، عن التوقف التام لخدمات فتح الشوارع وترحيل الركام، فيما أصبحت مولدات آبار المياه مهددة بالتوقف الكلي بسبب نفاد الوقود واستمرار إغلاق الاحتلال للمعابر منذ الثاني من مارس/آذار الجاري، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة السكان.

وحذر أحمد الصوفي رئيس بلدية رفح من أن المدينة تعيش أوضاعا مأساوية غير مسبوقة، حيث يواجه عشرات الآلاف من السكان خطر العطش وانتشار الأوبئة مع تصاعد أزمة المياه، مع شلل تام للخدمات البلدية الأساسية وتدمير البنية التحتية.

وأكد أن البلدية بذلت كل الجهود الممكنة للحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات رغم الدمار الكبير، إلا أن نفاد السولار يهدد بتوقف تشغيل آبار المياه بالكامل، مما يفاقم معاناة السكان المحاصرين الذين يعتمدون على هذه "المصادر المحدودة" في ظل الحصار الخانق.

وتحولت رفح لمدينة "منكوبة" حسب صافي، بسبب الحرب والتشريد، وتواجه الآن خطرا مضاعفا بحرمانها من أبسط مقومات الحياة، وأكد أن عدم إيجاد حلول عاجلة قد يؤدي إلى كارثة لا يمكن تداركها.

الاحتلال حوّل رفح إلى مدينة منكوبة مدمرة كليا (الجزيرة)

ويتمركز وجود أعداد محدودة من سكان المدينة حاليا بمناطق وأحياء تقع في الجهة الشمالية منها، بعيدة نسبيا عن الحدود الفلسطينية المصرية، غير أنهم يواجهون مخاطر ويكابدون معاناة يومية شديدة لتحصيل المياه وشؤون الحياة الأساسية.

إعلان

ويقول حذيفة عبد الله، الذي عاد مع أسرته قبل نحو شهر للإقامة بمنزله المدمر جزئيا في حي الجنينة شمال رفح، "للأسف يوميا يصلنا الرصاص، اليوم قذيفة مباشرة أصابت المنزل، ولا أحد يتحدث عن وضع رفح وما تتعرض له".

مقالات مشابهة

  • سيارة رياضية من شيري استعمال بسيط بأقل سعر .. تفاصيل
  • نجلاء بدر: فستانى في الجونة مكنش عريان دا قطعة فنية
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد
  • بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا وزوجته.. تفاصيل
  • افتتاح صالتين جديدتين للسورية للتجارة ضمن مهرجان رمضان الخير في حماة
  • إجمالى إيرادات الأفلام.. الحريفة على القمة والدشاش نمبر 2
  • عمرو مصطفى يعود للعمل مع الهضبة
  • استمرار محمد عواد في التشكيل الأساسي للزمالك أمام سموحة