قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان و28 شهيدا بخان يونس
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مستشفى كمال عدوان المحاصر شمالي قطاع غزة ودعت المرضى للنزول إلى ساحته، في حين استشهد 28 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف منازل بمنطقة المنارة جنوبي مدينة خان يونس فجر اليوم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة للجزيرة إن أكثر من 150 مريضا وموظفا محاصرون في مستشفى كمال عدوان، مشيرا إلى وقوع إصابات في صفوف الطاقم الطبي وتحطم نوافذ غرف المرضى في المستشفى إثر القصف الإسرائيلي المتواصل.
كما استشهد أطفال جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى.
وفي تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن الاحتلال توغل بريا بغطاء جوي ومدفعي في منطقة المنارة جنوبي خان يونس، واستهدف أحياء سكنية سقط فيها 28 شهيدا.
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف على منزلين بمنطقة قيزان النجار في المدينة.
كما أفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة معن شرقي خان يونس.
مجزرة كبيرة
وفي وقت سابق أمس، قال الدفاع المدني بغزة إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة كبيرة بحق المواطنين بتفجيرها 11 منزلا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما بات عشرات آلاف السكان محاصرين بعد تطويق قوات الاحتلال مناطق في بيت لاهيا ومخيم جباليا، وقال المراسل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أحرقت عشرات المنازل في منطقة مشروع بيت لاهيا.
وبحسب مصدر طبي، فقد بلغ عدد الشهداء 820 جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في جباليا وشمال قطاع غزة منذ 20 يوما.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأناضول عن إذاعة الجيش أن مجموعة من اليهود اليمينيين المتطرفين اقتحمت منطقة الحاجز الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة، وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش حاول منعهم من الدخول إلى القطاع وتوقيف عدد منهم، بحسب ما أوردت الإذاعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يقيمون إفطارا جماعيا قرب قوات الاحتلال ويصلون التراويح في جباليا
أقام سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة إفطارا جماعيا في أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال المتمركزة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر، كما أقاموا صلاة التراويح في مخيم جباليا المدمر شمال القطاع.
ونقلت الجزيرة صورا تظهر الإفطار الجماعي الذي أقامه سكان رفح على أنقاض بيوتهم، في ظل وقف إطلاق النار الذي تنتهي مرحلته الأولى مساء اليوم السبت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه وإلقاء السلاحlist 2 of 2إستراتيجية إسرائيلية جديدة لإدارة الحدود مع دول الجوارend of listونقل مراسل الجزيرة هاني الشاعر هذا الإفطار الجماعي الذي لم يخل من بعض الزينة الرمضانية التي عكست حرص السكان على خلق حالة من البهجة وسط مشاهد الدمار التي تسيطر على المكان.
صلاة التراويح في جباليا
كما أقام سكان شمال القطاع صلاة التراويح في مصلى بسيط إلى جوار مسجد العودة بمخيم جباليا، الذي دمره الاحتلال بشكل كامل.
ووفقا لمراسل الجزيرة أنس الشريف، فقد أقام السكان هذا المصلى قبل أيام من الشهر الفضيل حرصا منهم على أداء شعيرة التراويح بأقل الإمكانيات.
وقد امتلأ المصلى بالكامل، رغم الدمار الواسع الذي خلفه الاحتلال بالمنطقة، وذلك للتأكيد على أنهم لن يغادروا أرضهم مهما حدث، كما قال الشريف.
وخلال الأشهر الأربعة التي سبقت وقف إطلاق النار، دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا بشكل كامل ضمن عمليتها التي استهدفت نسف شمال القطاع وتهجير سكانه بالقوة ضمن ما عرف بـ"خطة الجنرالات".
إعلانلكن السكان سارعوا إلى العودة رجالا وركبانا فور انسحاب القوات من محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وشرعوا ببناء خيام على أنقاض بيوتهم رغم انعدام كافة سبل العيش بالمكان.
انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكان ينص على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما. وينص الاتفاق على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض على تفاصيل وآلية تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وكان يفترض أن تبدأ في الثالث من فبراير/شباط الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه، لكن إسرائيل وضعت شروطا جديدة لعرقلة الانتقال لهذه المرحلة، حيث يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح أكبر عدد من أسراه الأحياء.
وكان مقررا أن تبدأ قوات الاحتلال اليوم السبت الانسحاب من محور فيلادلفيا مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قال الخميس الماضي إن إسرائيل ستحتفظ بهذه المنطقة "العازلة" على غرار ما فعلت في الجنوبين اللبناني والسوري، وهو ما أدى لتعطل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت القناة 13 إن نتنياهو سيجري مشاورات مساء اليوم بشأن مفاوضات الصفقة، مشيرة إلى أنه عقد مشاورات أمس بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية ووزير الدفاع.
ونقلت القناة عن مسؤول أن العودة للحرب ليست مناورة تفاوضية، وأن هناك اتفاقا مع واشنطن لدعم أي تحرك إسرائيلي قادم في هذا الاتجاه.
وقالت المصادر إن محادثات القاهرة لم تكن جيدة وإن إسرائيل تفكر في العودة الحرب، وإنها رفضت الانسحاب من القطاع ووقف الحرب. وأوضحت أن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت.