أعرب عبداللطيف الميرواي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية، عن اعتزازه بعلاقات التعاون الوثيق التي تجمع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في دولة الإمارات والمملكة المغربية، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تترجم المكانة الفريدة والتاريخية لعلاقات البلدين الممتدة منذ عقود والتي تشهد كل يوم ازدهاراً وتقدماً في جميع المجالات.

وعبر الميرواي عن تقديره لدور ورسالة جائزة خليفة التربوية وإسهاماتها البارزة في دفع مسيرة النهوض بالعملية التعليمية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال هذه الرؤية الاستشرافية للجائزة التي تستند إلى نشر التميز في المنظومة التعليمية بجميع مراحلها، بما يمكن مختلف عناصر العملية التعليمية من التفاعل مع ما يشهده العصر من تطور علمي وتقني وارتباط ذلك كله ببيئة التعلم التي ينبغي أن تكون جاذبة للطالب ومحفزة له على الإبداع والابتكار والتميز .
جاء ذلك خلال استقبال الميرواي وفد الأمانة العامة للجائزة في مكتبه بالرباط، والذي ضم محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي، الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي، نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة .

دور وأهمية الجائزة 

وقدم محمد سالم الظاهري شكر وتقدير أعضاء الوفد للوزير على هذه الاستضافة، التي أتاحت لوفد الجائزة التعريف برسالتها وأهدافها ودورها في النهوض بالميدان التربوي والتعليمي في مختلف مراحله الدراسية والأكاديمية، مشيراً إلى أن الجائزة ومنذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 شكلت نقلة نوعية على صعيد إثراء بيئة التعلم سواءً في دولة الإمارات العربية المتحدة أو الوطن العربي وكذلك على مستوى العالم، من خلال ما طرحته الجائزة من مجالات وفئات تعزز ثقافة التميز بين مختلف عناصر العملية التعليمية .
من جهتها، أعربت أمل العفيفي عن اعتزازها وتقديرها للمشاركات المتميزة التي ترد إلى الجائزة من جانب المعلمين وأساتذة الجامعات والجهات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي في المغرب.
كما  أكدت تقديرها لكل المشاركات والفائزين الذين تصدروا منصات التتويج في مختلف دورات الجائزة من المملكة المغربية الشقيقة، مثمنة دعم  الوزير لجهود الجائزة وتوسيع قاعدة التوعية بمجالاتها وفئاتها المطروحة للدورة الثامنة عشرة 2024-2025 .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الاعلامى محمد فودة: وزير التعليم العالي يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة بتوجيهات الرئيس

زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدة

 

دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي

 

الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصري

 

"السنة التأسيسية" فكرة خارج الصندوق لتطوير التعليم العالى فى مصر

 

أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.

وقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.

وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.

وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.

وأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري، وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري.

وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.

ولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحًا، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.

واختتم فودة حديثه قائلا: "الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".

مقالات مشابهة

  • مدير التعليم العام بالقاهرة يتفقد مدرسة خالد بن الوليد ويؤكد انتظام العملية التعليمية
  • مؤسس المسرح اللبناني: تيرو عملت على مدار 10 سنوات لتأهيل 5 دور سينما
  • محافظ أسوان ومساعد وزير التعليم العالي يناقشان استعدادات مبادرة "100 يوم رياضة" بالجامعة
  • وزير التعليم العالي: 100 يوم رياضة خطوة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية بالجامعات المصرية
  • وزير التعليم يدشن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي
  • الاعلامى محمد فودة: وزير التعليم العالي يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة بتوجيهات الرئيس
  • وزير التربية يوجه رسالة للفرق التربوية المشاركة في التعداد: انتم كما عهدناكم أهلٌ للعمل الدؤوب
  • وزير التعليم العالي يعلن أعداد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات
  • وزير التعليم العالي: إنشاء مدن ذكية ومستدامة ضرورة ملحة تفرضها التحديات العالمية
  • عبدالرحمن العور: التغيير المستدام لمنظومة التعليم العالي بالإمارات يتطلب تضافر الجهود والخبرات