تنطلق السبت، فعاليات السباق الرسمي للبطولة الرياضية العالمية "آيرون مان 70.3"، في سلطمة عمان،  حيث تشهد مدينة هوانا صلالة انطلاق النسخة العمانية الثانية من بطولة "الرجل الحديدي Iron Man" بمشاركة أكثر من 500 متسابق من 45 جنسية.

وتشهد البطولة مشاركة عربية مميزة من فرق الإمارات والسعودية وقطر والكويت ومصر، ومشاركات دولية من أوروبا وأمريكا وآسيا.

ويتنافس المشاركون في سباق الترياثلون عبر مسار رياضي طويل يتضمن سباحة لمسافة 1.9 كيلومتر، وركوب الدراجات لمسافة 90 كيلومترًا، والجري لمسافة 21.1 كيلومتر، في مشهد خاطف للأنظار وسط جمال الطبيعة والجبال لهوانا صلالة.
  




وبجانب السباق الرسمي تشهد فعاليات البطولة في النسخة الجديدة مسابقة "آيرون مان كيدز" الجمعة، والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة الأطفال في الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى مسابقة " شي رانز" للاحتفال بدور المرأة في الرياضة في سباق جري لمسافة 5 كيلومترات، لدعم اللياقة والتضامن بين النساء الرياضيات.

كما تحتضن فعاليات البطولة "قرية السباق" التي تقدم العديد من الأنشطة السياحية والترفيهية التي تم تنظيمها بعناية لتوفير تجربة فريدة للمشاركين. كما تشجع مشاركة البائعين المحليين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مع إبراز التراث والثقافة العمانية.
هوانا صلالة، مشروع بالشراكة بين أوراسكوم للتنمية وعمران، أكبر مجمع سياحي متكامل في سلطنة عمان ومجتمع نابض بالحياة على مدار العام، وجاء اختيارها لاستضافة البطولة العالمية لتوفيرها تجربة استثنائية للرياضيين والجماهير، تشمل الشواطئ الرملية، والأودية الخضراء، والمياه اللازوردية، والمارينا المتألقة، كما تعد هذه الاستضافة الثانية على التوالي للبطولة الدولية، والتي تقام بالتعاون مع بلدية ظفار وشركة MGE للفعاليات الرياضية.
وقال الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار: "نتطلع لتنسيق هذه الفعاليات الرياضية المرموقة في مدينة صلالة، وتقديم تجارب عالمية المستوى للمشاركين والجماهير على حد سواء، وتجسيد تجربة ترفيهية رياضية تؤكد مكانة السلطنة كوجهة مميزة للرياضات العالمية.

وصرح المهندس وائل اللواتي، الرئيس التنفيذي لشركة موريا المطورة لمشروعي هوانا صلالة وجبل سيفا: "استضافة هوانا صلالة لبطولة "آيرون مان" للعام الثالث على التوالي يعكس التزامنا لتنظيم الفعاليات الرياضية العالمية قي سلطنة عمان، ويتماشى مع رؤيتنا الاستراتيجية لدعم السياحة الرياضية كأحد محركات النمو الاقتصادي، والإسهام في تنويع الاستثمارات السياحية".

بينما علق محمد العبيداني، الرئيس التنفيذي ومؤسس MGE: النجاح الكبير الذي حققته البطولة العام الماضي بفضل المشاركة الواسعة من مختلف أنحاء العالم، رسخ من مكانتها كوجهة رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية بالإضافة إلى المرافق المتكاملة، والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها هوانا صلالة، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاح في نسخة هذا العام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة هوانا صلالة آیرون مان

إقرأ أيضاً:

الشراكة العمانية الجزائرية.. من الرؤية إلى التنفيذ

غادر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون سلطنة عمان بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام أسست لمسارات تعاون وشراكات استثمارية واقتصادية بين البلدين. وعكست التطلعات المتبادلة نحو بناء شراكة فعّالة ترتكز على أسس تاريخية متينة ورؤى سياسية متطابقة. والزيارة التي تخللتها مباحثات سياسية مهمة وتوقيع مذكرات تفاهم متنوعة، تحمل إشارات واضحة على رغبة القيادتين في الانتقال بالعلاقات إلى مستوى التعاون الاستراتيجي المنهجي، الذي يخدم مصالح الشعبين ويعزز مكانتهما على الساحتين الإقليمية والدولية.

ويمكن النظر إلى القرارات التي خرج بها البيان الختامي، بدءًا من تأسيس صندوق استثماري مشترك إلى تعزيز الشراكة في الطاقة والزراعة والتكنولوجيا، باعتبارها تمثل رؤية جديدة تسعى لتحقيق أهداف اقتصادية واستراتيجية مستدامة. مثل هذه المبادرات تتجاوز في أهميتها حدود الاقتصاد، فهي تساهم في بناء تكامل اقتصادي بين البلدين، وتخلق فرصًا جديدة تُعزز من الاستقلالية وتفتح آفاقًا للابتكار والنمو. هذه الخطوات أيضًا ترسل رسائل ضمنية عن تحول نوعي في الاستراتيجيات الثنائية، بحيث تسعى كل من سلطنة عُمان والجزائر إلى تكريس مفهوم «شراكة المصير» القائم على المصالح المشتركة.

في الجانب السياسي، يأتي توافق البلدين حول القضايا الإقليمية، وخاصة القضية الفلسطينية، كتعبير عن توجهاتهما الثابتة إزاء حقوق الشعوب وضرورة احترام القانون الدولي. هذا التوافق يعكس الرؤية السياسية العميقة للبلدين ويكشف عن رغبتهما في أن يكون لهما دور محوري في دعم الاستقرار الإقليمي. إن دعوة البيان إلى وقف العدوان الغاشم على كل من فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والتمسك بحل الدولتين يؤكد ويعزز سياسة كل من سلطنة عُمان والجزائر في السعي الحثيث نحو السلام العادل، ويعكس قيم العروبة والإنسانية الراسخة في سياسة البلدين الشقيقين.

ومن هذا المنطلق، فإن الدور الذي تلعبه الجزائر بصفتها عضوًا في مجلس الأمن، وهو ما أثنت عليه سلطنة عمان في البيان، يُشكّل امتدادًا للعمل العربي المشترك. في المقابل، تُدرك الجزائر أهمية الدور الذي تقوم به سلطنة عمان في تقريب وجهات النظر ودفع الحلول السلمية للأزمات الإقليمية. هذه الأدوار تعزز من المكانة السياسية للبلدين وتجعلهما ركيزة للاستقرار في المنطقة. وعلى الرغم من أن البيان يحمل الكثير من الدلالات والتطلعات ويكشف أيضا عن إرادة سياسية قوية، فإن التحدي الأكبر الآن هو تحويل هذه التطلعات إلى واقع ملموس، حيث إن تنفيذ المشروعات المعلنة يتطلب إرادة قوية وتنسيقًا مكثفًا بين القطاعات المعنية. وإذا كانت هذه الزيارة خطوة على طريق الشراكة، فإن النجاح الحقيقي يكمن في بناء آلية فعّالة لمتابعة هذه المبادرات وضمان استمراريتها. وقد أكد وزير الخارجية معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي في تصريح صحفي أمس سعي البلدين لإيجاد آلية واضحة لمتابعة تنفيذ وتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.

وتبقى الزيارة وما خرجت به من قرارات فرصة تاريخية لتوطيد العلاقة بين البلدين الشقيقين وإطلاق عهد جديد من التعاون المشترك.

مقالات مشابهة

  • «فرصة» تحتفل بإبداعات الشباب في صلالة
  • “عالمية الجوجيتسو” .. أبرز الأحداث الرياضية في أبوظبي خلال نوفمبر
  • "عالمية الجوجيتسو" أبرز الأحداث الرياضية في أبوظبي خلال نوفمبر
  • الشراكة العمانية الجزائرية.. من الرؤية إلى التنفيذ
  • الرئيس تبون ينهي زيارته إلى سلطنة عمان
  • من تفجير محيبيب التي تحتضن مقام بنيامين إلى مئذنة بليدا.. إسرائيل تتعمد استهداف المقامات الدينية (صور)
  • أفضل الأماكن السياحية في مسقط.. تجربة تجمع بين التاريخ والطبيعة
  • توقيع مذكرات تفاهم بين الجزائر وسلطنة عمان في عدة قطاعات
  • 8 مذكرات تفاهم بين سلطنة عمان والجزائر
  • من بينها التنمية المستدامة والمجال التربوي.. 8 مذكرات تفاهم بين سلطنة عمان والجزائر