توقيف 4 مشتبه بهم غداة هجوم مسلح على مزار ديني في إيران
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اعتقلت السلطات الإيرانية أربعة مشتبه بهم آخرين بعد توقيف مسلح غداة هجوم على مرقد ديني أودى بحياة شخص على الأقل، حسبما أعلنت وسائل إعلام رسمية، الإثنين.
وجاء الهجوم بعد أقل من عام على هجوم مماثل استهدف المرقد نفسه ضريح شاه شيراغ في شيراز، عاصمة محافظة فارس في جنوب إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية إرنا عن رئيس السلطة القضائية في محافظة فارس كاظم موسوي تأكيده "اعتقال أربعة أشخاص يشتبه بتورطهم في الهجوم".
وكان قائد الحرس الثوري في محافظة فارس يد الله بوالي قد أعلن في تصريحات على التلفزيون الرسمي ليل الأحد توقيف مطلق النار.
وإضافة إلى سقوط قتيل، أدى الهجوم أيضا إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح، وفق "إرنا".
ولم تتبن أي جهة بعد المسؤولية عن الهجوم، غير أن محافظ فارس محمد هادي إيمانية وجه أصابع الاتهام لتنظيم داعش الإرهابي.
وصرّح على التلفزيون الرسمي أن المهاجم أراد "الثأر لإعدام إرهابيين اثنين" دينا بتنفيذ الهجوم على نفس المرقد العام الماضي.
هجوم أكتوبرهذا ثاني هجوم يستهدف الضريح في أقل من عام، ويعتبر هذا المرقد من أهم المزارات الشيعية في إيران.
في أكتوبر 2022، قتل 13 شخصا وأصيب 30 في هجوم مسلح استهدف المزار نفسه، ويومها أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
في يوليو الماضي، قال موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطات القضائية الإيرانية إن رجلين أعدما شنقا في ساحة عامة لضلوعهما في الهجوم على الضريح في شيراز.
لم يحدد الموقع جنسية الرجلين، علما أن السلطات أعلنت في أعقاب الهجوم أن أجانب من جنسيات عدة، من بينهم أفغان، متورطون في الهجوم.
في نوفمبر، أعلنت طهران توقيف 26 "إرهابيا تكفيريا" من أفغانستان وأذربيجان وطاجيكستان لصلاتهم بالهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوم أكتوبر اعتقال مشتبه مزار ديني إيران هجوم مسلح
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
علق رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، على حادثة العنف الأخيرة في منطقة باهلغام بكشمير، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، قائلاً: "ندين بشدة ما جرى في باهلغام"، مشيرًا إلى أن حكومته منفتحة على التعاون لإجراء "تحقيق محايد وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويُحمّل المسؤولية لمن يقف وراء هذه الجريمة".
وقال رئيس وزراء باكستان، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل".
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.