الأكبر منذ 10 سنوات.. ماذا وراء خروج ربع تريليون دولار من الصين؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على عمليات خروج مليارات الدولارات من الصين، مشيرة إلى أن حجم الأموال التي خرجت من بكين هي أكبر مما خرج منذ حوالي 10 سنوات، عندما كانت هناك مخاوف من حدوث أزمة مالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصينيين نقلوا بطرق غير شرعية مليارات الدولارات إلى خارج البلاد، وسط مخاوف تتعلق بحالة الاقتصاد، مضيفة أن "الاحصائيات تظهر أن حوالي 254 مليار دولار ربما غادرت الصين".
وتابعت بقولها: "خرجت هذه الأموال بطرق تنطوي على تحايل على القيود الصارمة على حركة رأس المال، وذلك خلال عام، حتى نهاية يونيو الماضي"، منوهة إلى أن هذا التوجه يأتي مع تدهور سوق العقارات وحالة عدم اليقين الاقتصادي، ما دفع الناس إلى البحث عن أماكن أكثر أمانا لتخزين ثرواتهم في الخارج.
وذكرت الصحيفة أن "التدفقات المالية للصينيين إلى الخارج تثير قلق صناع السياسات في الصين، بسبب الضغوط على العملة، بينما تتجه الحكومة إلى وضع ضوابط صارمة للسيطرة عليها".
ولفتت إلى أن الاقتصاد الصيني يعاني أزمة حادة منذ عام 2020 بعد انهيار بعض شركات البناء الكبرى، إلى جانب وجود أزمة ديون عقارية وضع في الاستهلاك، مع تسجيل النشاط الصناعي انكماشا في سبتمبر للشهر الخامس على التوالي.
وأكدت أن "قطاع البناء والإسكان مثّل لفترة طويلة أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم"، مستدركة: "غير أنه يتكبد منذ 2020 تبعات سياسة بكين التي شددت شروط الحصول على القروض لشركات التطوير العقاري، ما دفع بعض الشركات العقارية الكبرى إلى حافة الإفلاس".
وبعد التخلي عن سياسة "صفر كوفيد" التي تبناها الرئيس الصيني شي، واجهت البلاد انتعاشا اقتصاديا باهتا، دفع السلطات إلى طرح خطة تحفيز.
وسجلت الصين واحدة من أقل نسب النمو خلال ثلاثة عقود بلغت 5.2 في المئة، وهي نسبة ضئيلة بالنسبة للنمو الذي سجلته الصين سابقا، وجعلت منها ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ولا تزال السلطات تتوقع نموا بنسبة حوالي 5 في المئة هذه السنة، لكن الهدف يبدو بعيد المنال بسبب مشكلات الاقتصاد.
وتتوقع "وول ستريت جورنال" أن يتباطأ النمو الاقتصادي إلى حوالي 3 في المئة بحلول نهاية العقد الحالي، وفقا لصندوق النقد الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي مليارات الدولارات الصين الاقتصاد العقارات الصين الاقتصاد العقارات مليارات الدولارات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء يجيبون لـ «الفجر».. ماذا وراء أكل لحوم القطط والكلاب؟
شهدت منطقة المنيب بمحافظة الجيزة واقعة صادمة هزت الرأي العام، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سيدة مشردة متهمة بذبح الكلاب والقطط وتناول لحومها.
في هذا السياق، يبرز الدكتور وليد هندي والدكتور علي النبوي بأفكار وتوجيهات تتعلق بأهمية السلوكيات الغذائية وتأثيرها على شخصية الإنسان، وكذلك تحديات مرض الفصام غير المنتظم، الذي يُعد من أشد الاضطرابات النفسية.
التطور في الأنظمة الغذائية: تجاوز العادات البدائية إلى قيم أخلاقية وإنسانيةأوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، أن التطور الإنساني لا يشمل التقدم التكنولوجي والاجتماعي فحسب، بل يمتد ليشمل الأنظمة الغذائية كذلك. وأشار إلى أن البشرية انتقلت من عصر بدائي يتناول فيه الإنسان لحوم الحيوانات المفترسة بشكل مباشر، إلى مرحلة باتت فيها الحيوانات الأليفة جزءًا من حياة الأسر، مما أوجد بينها وبين الإنسان روابط عاطفية وإنسانية.
وأضاف هندي في تصريحات خاصة لـ «الفجر» أن بعض الدول، مثل سويسرا والصين، بدأت تشهد أصواتًا تطالب بمنع تناول لحوم القطط والكلاب، كخطوة تعكس تطورًا في القيم الإنسانية.
الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسيوأكمل أن الدراسات النفسية تشير إلى أن تناول لحوم الحيوانات المفترسة أو الأليفة قد يؤثر سلبًا على سلوكيات الإنسان، إذ يمكن أن يكتسب صفات عدوانية أو غير أخلاقية. كما حذر من المخاطر الصحية لتناول لحوم القطط والكلاب، إذ تحمل هذه اللحوم طفيليات خطيرة، مثل طفيل الشعرانية، الذي تسبب سابقًا في انتشار أمراض معدية خطيرة كالسارس.
الفصام غير المنتظم: تحدي صعب للمرضى وعائلاتهمعلى صعيد آخر، صرّح الدكتور علي النبوي، استشاري الطب النفسي، بأن الفصام غير المنتظم يُعتبر من أكثر حالات الفصام تعقيدًا وتأثيرًا على حياة المرضى، حيث تتغير سلوكياتهم وأفكارهم بشكل غير متوقع، ويؤدي هذا النوع من الفصام إلى صعوبات واضحة في التواصل مع الواقع، مما يتطلب متابعة دقيقة وعلاجًا شاملًا لتحسين جودة حياتهم.
وأكد النبوي في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، على أهمية التوعية المجتمعية حول طبيعة هذا المرض وضرورة دعم المرضى وعائلاتهم لمساعدتهم على التكيف، مشيرًا إلى أن الإهمال قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية والعلاقات الشخصية.
الدكتور علي النبوي أهمية الوعي المجتمعي لتعزيز الصحة النفسيةفي الختام، شدد الطبيبان على أهمية التقدم بالوعي المجتمعي سواء في المجال الغذائي أو النفسي، ودعوة المجتمعات لمواكبة التطورات العلمية والصحية.