جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يرفضون العودة إلى الخدمة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ذكرت إسرائيل هيوم ان 13000 جندي احتياط من بين 17000 تم التواصل معهم رفضوا العودة إلى الخدمة.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له أن وزير الدفاع يوآف جالانت أمر بإعادة جنود الاحتياط الذين تم إعفاؤهم في السابق من أداء الخدمة وما زالوا في السن الإلزامية إلى الخدمة من جديد.
قال متحدث جيش الاحتلال دانيال هاجاري في منشور له عبر تطبيق "إكس": "في ضوء تقييم الوضع ومدى نشاط القوات النظامية والاحتياطية، وفي إطار عملية يخطط لها الجيش لزيادة عدد العسكريين، أصدر وزير الدفاع تعليماته باستدعاء من كانوا من جنود الاحتياط وتم إعفاؤهم من الخدمة في الماضي بسبب تقليص القوات، والذين ما زالوا في سن الخدمة الإلزامية".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "بدأ في التقدم بطلبات إلى المرشحين المعنيين الذين خدموا في التشكيلات الأساسية، أولئك الذين يعتبرون مناسبين للعودة مع الإعفاء، سيتم تخصيصهم للخدمة في الوحدات المختلفة وفقًا للحاجة العملياتية".
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، بأن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.
يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.
وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى ، على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت.
أشارت صحيفة هآرتس إلى أن مشروع القانون يهدف إلى منع تسريح جنود الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء، والذين يشاركون حاليا في القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جنود الاحتياط غزة الاحتلال الاسرائيلي الكنيست الإسرائيلي جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: العبوة التي قتلت 4 جنود صنعت من مخلفات سلاح الجيش
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن تحقيقات أولية بمقتل 4 جنود بجباليا تظهر صنع حماس عبوة ناسفة من مخلفات سلاح تركه الجيش.
ومرارا، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تفجير عبوات بجيش الاحتلال تم تصنعيها من بقايا الصواريخ التي لم تنفجر في غزة.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط وثلاثة من جنوده، على يد المقاومة في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا ومجازر واسعة منذ قرابة الـ20 يوما على التوالي.
وقال الاحتلال إن القتلى هم نقيب و ثلاثة رقباء، من الوحدة متعددة الأبعاد 888، وهي قوة شكلت لتنفيذ مهام خاصة، وتمتلك وسائل تقنية خلال القتال.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن المجموعة دخلت إلى منزل مفخخ مسبقا من قبل المقاومة، وبعد استقرارهم في الكمين جرى تفجيره به وهم بداخله، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة، وجرى نقله للعلاج.
وكان الاحتلال دشن هذه الوحدة عام 2021، وهي وحدة قتالية سرية، تضم عسكريين لتنفيذ عمليات خاصة.
وفي آب/ أغسطس الماضي، نفذت القسام كمينا بقوات الاحتلال في منطقة الفراحين شرق خانيونس، حيث قتل وأصيب فيها عدد من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوة شديدة الانفجار بتلك القوة.
واستخدمت القسام في الكمين عبوة أطلقت عليها اسم سجيل، وقالت إنه جرى تصنيعها خلال العدوان الحالي، من مخلفات صواريخ الاحتلال غير المنفجرة، وتحتوي على 750 شظية معدنية.
وأهدى المقاتلون الكمين لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الشهيد أبو العبد هنية.
والأسبوع الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه على الرغم من استشهاد كثير من قيادات حماس الكبار، والمقاتلين، وصعوبة عمل الجناح العسكري للحركة، كجيش تقليدي، فإن مقتل قائد اللواء 401 برتبة عقيد، في مخيم جباليا، يعني أنه لا يزال قوة كبيرة في حرب العصابات، تكفي لتوريط جيش الاحتلال، في حرب بطيئة وطاحنة وغير قابلة للربح حتى الآن.
وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى مقتل العقيد إحسان دقسة من الأقلية الدرزية لدى الاحتلال، الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة زرعتها القسام قرب رتل دباباته، وكان الهجوم المفاجئ مثالا واضحا على قدرة حماس على الصمود لمدة عام منذ عدوان الاحتلال، ومن المرجح أن تتمكن من ذلك، حتى بعد استشهاد زعيمها يحيى السنوار.
وقالت الصحيفة، إن مقاتلي حماس يتوارون عن الأنظار في المباني المدمرة، وشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض، التي لا يزال الكثير منها سليما، على الرغم من محاولات "إسرائيل" تدميرها.
ويظهر المقاتلون لفترة وجيزة في وحدات صغيرة لتفخيخ المباني، ووضع القنابل على جانب الطريق، وإلصاق الألغام بالمركبات المدرعة الإسرائيلية، أو إطلاق قذائف صاروخية على القوات الإسرائيلية قبل محاولة العودة تحت الأرض.
في حين لا تستطيع حماس هزيمة الاحتلال في معركة أمامية، فإن نهجها الصغير النطاق والسريع في الكر والفر سمح لها بمواصلة إلحاق الأذى بالجيش وتجنب الهزيمة، حتى لو فقدت حماس، وفقا لإحصاءات إسرائيلية غير مؤكدة، أكثر من 17 ألف مقاتل منذ بداية الحرب.