ذكرت  إسرائيل هيوم ان 13000 جندي احتياط من بين 17000 تم التواصل معهم رفضوا العودة إلى الخدمة.

وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له أن وزير الدفاع يوآف جالانت أمر بإعادة جنود الاحتياط الذين تم إعفاؤهم في السابق من أداء الخدمة وما زالوا في السن الإلزامية إلى الخدمة من جديد.

قال متحدث جيش الاحتلال دانيال هاجاري في منشور له عبر تطبيق "إكس": "في ضوء تقييم الوضع ومدى نشاط القوات النظامية والاحتياطية، وفي إطار عملية يخطط لها الجيش  لزيادة عدد العسكريين، أصدر وزير الدفاع تعليماته باستدعاء من كانوا من جنود الاحتياط وتم إعفاؤهم من الخدمة في الماضي بسبب تقليص القوات، والذين ما زالوا في سن الخدمة الإلزامية".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "بدأ في التقدم بطلبات إلى المرشحين المعنيين الذين خدموا في التشكيلات الأساسية، أولئك الذين يعتبرون مناسبين للعودة مع الإعفاء، سيتم تخصيصهم للخدمة في الوحدات المختلفة وفقًا للحاجة العملياتية".

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، بأن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.

يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى ، على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت.

أشارت صحيفة هآرتس إلى أن مشروع القانون يهدف إلى منع تسريح جنود الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء، والذين يشاركون حاليا في القتال.
 

إعلام إسرائيلي: جنود احتياط تلقوا أمرا بالتجند الفوري وسط حالة تأهب واستنفار حزب الله يقصف جنود الاحتلال في بلدة عيترون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال جنود الاحتياط غزة الاحتلال الاسرائيلي الكنيست الإسرائيلي جنود الاحتیاط

إقرأ أيضاً:

اعترافات مرعبة.. جنود الاحتلال: غزة تبدو مثل هيروشيما

قامت القوات الإسرائيلية بتسوية الأراضي الزراعية وتطهير أحياء سكنية بأكملها في غزة لإنشاء "منطقة إمنة" حول القطاع، وفقًا لتقرير صدر اليوم الاثنين، بحسب ما أوردت صحف دولية.

جاء التقرير نقلاً عن شهادات جنود حول الأساليب القاسية المستخدمة في العملية العسكرية بقطاع غزة.

واستشهد التقرير، الصادر عن منظمة "كسر الصمت" الحقوقية الإسرائيلية، بجنود خدموا في غزة أثناء إنشاء المنطقة العازلة، التي تم توسيعها إلى ما بين 800 و1500 متر داخل القطاع بحلول ديسمبر 2024.

وتزعم إسرائيل إن المنطقة العازلة المحيطة بغزة ضرورية لمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنه آلاف المقاتلين والمسلحين بقيادة حماس الذين تدفقوا عبر المنطقة العازلة السابقة بعمق 300 متر لمهاجمة سلسلة من البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.

طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.. فيديوحرب التعريفات الجمركية.. ترامب يهاجم الصين.. وبكين تتعهد بحماية المستثمريندولة أوروبية تشدد ضوابط صادراتها إلى إسرائيلقيادي بمنظمة التحرير: زيارة ماكرون لمصر تحشد التحركات الدولية لوقف العدوان على غزةبتهمة جرائم الحرب.. دعوى قضائية ضد 10 جنود إسرائيليين في بريطانياالكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا

ونقل التقرير عن نقيب في سلاح المدرعات قوله: "الخط الحدودي هو منطقة قتل". 

وجاءت الشهادة من جنود كانوا يخدمون في غزة في نهاية عام 2023، بعد وقت قصير من دخول القوات الإسرائيلية إلى القطاع، وحتى أوائل عام 2024. 

ولم تشمل أحدث العمليات لتوسيع الأرض التي يسيطر عليها الجيش بشكل كبير.

ونقل التقرير عن جندي احتياطي يخدم في سلاح المدرعات قوله: "في الأساس، يتم جز كل شيء، كل شيء". "كل مبنى وكل هيكل".

ووقال جندي آخر إن المنطقة تبدو "مثل هيروشيما". 

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: طيارو سلاح الجو “الإسرائيلي” يرفضون استئناف حرب غزة
  • ضباط يرفضون استمرار القتال في قطاع غزة لأن الدوافع سياسية 
  • الجيش الإسرائيلي: سنتخذ إجراءات صارمة ضد تمرد محتمل لجنود الاحتياط
  • قائد سلاح الجو الإسرائيلي يُحاول احتواء تمرد لجنود احتياط مُحبطين من نتنياهو
  • إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
  • القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !
  • استشهاد مُسن عقب تعرضه للضرب من جنود الاحتلال جنوب الضفة (شاهد)
  • الكرتي: ربعاية بيراميدز في شباك الجيش الملكي لا تعني شيء بمباراة العودة
  • اعترافات مرعبة.. جنود الاحتلال: غزة تبدو مثل هيروشيما
  • مراسل سانا: مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لغزة ووقف حرب الإبادة الجماعية فيها، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، واعتزازاً بشهداء درعا الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب المحافظة