أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل هل تصح صلاة الجمعة دون أداء السنن، حيث يذهب البعض إلى الصلاة مباشرة دون أدائها ومعرفة حكم ذلك الأمر، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.

هل تصح صلاة الجمعة دون أداء السنن؟

وقال الشيخ أحمد وسام، في إجابته على تساؤل هل تصح صلاة الجمعة دون أداء السنن قبلها أو بعدها وإدراك الصلاة فقط، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، إنّه لا توجد مشكلة في هذا الأمر، وتصح صلاة الجمعة دون أداء السنن.

سنن صلاة الجمعة

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنّ سنة صلاة الجمعة هي سنة الظهر، وهي 4 ركعات بعد الأذان الأول وقبل الصلاة وركعتان بعدها، والأكمل أربع قبلها وأربع بعدها. 

ومن الأعمال المستحبة في يوم الجمعة، بحسب دار الإفتاء، الاغتسال ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سورة الكهف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء سنن صلاة الجمعة صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

موعد أذان الفجر الجمعة 1 نوفمبر 2024 بعد تطبيق التوقيت الشتوي

يكثر البحث عن موعد أذان الفجر الجمعة الأول من نوفمبر مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر. 

موعد أذان الفجر في مصر

تشمل أوقات الصلاة موعد بدء صلاة الفجر ووقت انتهاء الفجر بشروق الشمس؛ حيث إنها الصلاة الوحيدة التي لا ينتهي وقتها بالصلاة التي تليها.

موعد أذان الفجر في القاهرة: 4:41 ص

موعد صلاة الفجر في الإسكندرية: 4:46 ص

موعد أذان الفجر في المنصورة: 4:41 ص

موعد صلاة الفجر في أسيوط: 4:40 ص

موعد أذان الفجر في سوهاج: 4:37 ص

موعد صلاة الفجر في المنيا: 4:41 ص

موعد أذان الفجر في أسوان: 4:31 ص

موعد صلاة الفجر في الغردقة: 4:29 ص

موعد أذان الفجر في الإسماعيلية: 4:37 ص

موعد صلاة الفجر في السلوم: 5:6 ص

موعد أذان الفجر في حلايب: 4:15 ص

موعد صلاة الفجر في الفيوم: 4:42 ص

موعد أذان الفجر في كفر الشيخ: 4:42 ص

موعد صلاة الفجر في مرسى علم: 4:24 ص

موعد أذان الفجر في دمنهور: 4:44 ص. 

موعد صلاة الفجر في الأقصر: 4:33 ص

موعد أذان الفجر في كاترين: 4:30 ص

موعد صلاة الفجر في حدائق العاصمة: 4:39 ص

موعد أذان الفجر في شرق العوينات: 4:47 ص

النشرة الدينية | مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي.. وهذه الآية يفهمها الملحدون خطأ

كما أن الصلاة لها فضل عظيم؛ فهي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن أعظم شعائر الدين، خاصة الصلاة في وقتها مصداقًا لما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه سأل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن أيّ الأعمال أحبّ إلى الله-تعالى- فقال: «الصلاة على وقتها، قال: ثمّ أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قال: ثمّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله»، وقد دلّ الحديث الشري على أنّ الصلاة في وقتها أفضل الأعمال وأحبها إلى الله.

فضل الصلاة في وقتها

أداء الصلاة له فضلٌ عظيمٌ، ومن فضل الصلاة في وقتها ما يأتي:

1- نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2- محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – تعالى- ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3- أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4- يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5- تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-. 
6- عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
7- سبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه – تعالى-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ».
8- أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
9- يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
10- يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.

تعريف الصلاة

تعريف الصّلاة في اللغة يرتبط بتعريفها في الاصطلاح؛ وبيان ذلك فيما يأتي: الصّلاة في اللغة: أصلها الصّاد واللام والحرف المعتل، وتدلّ على معنيين؛ الأوّل: الاكتواء بالنّار وما شابهها من الحُمى، فيُقال مثلًا: صلى فلانُ العودَ بالنّار، والصِّلاء هو ما تُشعلُ به النّار وتوقد، والثّاني: جنس من العبادات، وهو الدّعاء، ومنه قول النّبي - صلّى الله عليه وسلّم-: « إذا دُعِيَ أحدُكم إلى طعامٍ فلْيُجِبْ، فإن كان مفطرًا فلْيأكلْ، وإنْ كان صائمًا فلْيُصَلِّ»، والمُراد بقول: إن كان صائمًا فليُصَلِّ؛ أي: فليقم بالدّعاء لمن دعاه لتناول الطعام.

والصّلاة في الاصطلاح الشرعيّ: هي عبادة فرضها الله -سبحانه وتعالى- على المسلمين، حيث يؤدّيها العبد المكلّف بأقوالٍ وأفعالٍ مخصوصةٍ مُحدَّدةٍ بشكلٍ منضبطٍ، وتُفتَتَح بالتّكبير، وتُختَتَم بالتسّليم، وسُمِّيت بالصّلاة لأنّها تشتمل على الدّعاء والإخبات إلى الله؛ إذ إنّ الصّلاة في حقيقتها وأصل معناها هي اسم لكلّ دعاء.

حكم الصلاة

الصّلاة أهمّ أعمال الجوارح، وهي كذلك عمود الإسلام، وإقامتها فرض عين على كلّ مسّلم ومسّلمة بلغ سنّ التّكليف الشرعيّة المعتبرة، وذلك بإنزال المنيّ للذكر العاقل أو ما يقوم مقامه، ومجيء الحيض للأنثى العاقلة أو ما يقوم مقامه، وقد دلّ على فرضيتها القرآن الكريم والسّنة النبويّة وإجماع المسلمين؛ حيث قال الله – تعالى-: «إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا»، وكتابًا أي: مكتوبًا، مفروضًا. وأوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- معاذ -رضي الله عنه- بتبليغ أهل اليمن بفرضيتها؛ فقال: «فأَعْلِمْهم أن اللهَ قد افتَرَضَ عليهم خمسُ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ»، وقال الفقهاء بأنّ من جحد فرضيّة الصّلوات أو واحدة منها وأنكر وجوبها فقد كفر كُفرًا مُخرجًا من الملّة، وتُقام عليه أحكام المرتدّين ما لم يرجع عن جحوده ويعلنُ توبته، إلّا إذا كان قد دخل حديثًا بالإسلام، ولم يطّلع على أركانه وفرائضه.

الفئات التي تسقط عنها الصّلاة

يُعفى من الصّلاة الصغير ذكرًا أو أنثى حتى يصلا سنّ التّكليف، وتسقط الصّلاة عن المجنون حتى يعقل، كما تسقط عن المرأة مدّة حيضها ونفاسها؛ فلا تجب عليها أداءً ولا قضاءً، ولا حرج على النائم حتى يفيق، ولكن تجب الصّلاة بحقّه قضاءً، ومثله النّاسي.

خطوات عملية للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها

يجب على المسلم الحرص على أداء الصلاة في وقتها وعدم تركها أبدًا، وفي ما يأتي بعض الأمور والنصائح التي قد تساعد على ذلك:

1- التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى- عمّا مضى من ترك الصلاة أو التقصير فيها، فيتوضأ الإنسان ويصلّي ركعتين ينوي بهما التوبة عن تقصيره في الصلاة، وذلك ليستعين بالله -عز وجل- على مرحلة جديدة من المحافظة على الصلاة في حياته.

2- بذل الوقت في التفكّر في عظيم خلق الله –تعالى- وقدرته واستحقاقه للعبادة والمحبة، وكذلك التفكّر في الموت، واستحضار أنّ الإنسان قد يموت في أيّ وقت دون داء أو كبر، وكيف يكون حاله إذا لقي الله ولم يُؤدِّ فرضه.

3- مصاحبة الصالحين المُحافظين على الصلاة الحريصين على أدائها في وقتها، فذلك يشجّع الإنسان على الصلاة.

4- دوام ذكر الله عزّ وجل والإكثار من القرآن الكريم ومن الطاعات بشكل عامّ، فهي تشرح صدر الإنسان للصلاة.

5- المبادرة إلى الصلاة مباشرة عند سماع الأذان، فيترك الإنسان كل ما يشغله ويتوجه إلى الصلاة.

6- ترك المعاصي واجتناب المنكرات التي تورث قسوة القلب والبعد عن الله -سبحانه وتعالى-.

7- الاستعانة بالبرامج والتطبيقات الحديثة التي تُذكّر الإنسان بموعد الصلاة ووقتها وتُنبّهه لها.

مقالات مشابهة

  • موعد أذان الفجر الجمعة 1 نوفمبر 2024 بعد تطبيق التوقيت الشتوي
  • قبل الساعة 12.. موعد صلاة الجمعة غدا بمحافظات الجمهورية
  • دائما ما يغلبني النوم عند سماع أذان الفجر فأصليه في الصباح.. فهل عليّ ذنب؟
  • رجل يكثر من الحج والعمرة ويقصر في الصلاة والزكاة..الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • حكم الكلام أثناء سماع الأذان.. الإفتاء توضح
  • «الإفتاء» توضح حكم رد السلام بالإشارة أثناء الصلاة
  • حكم المداومة على صلاة الضحى.. الإفتاء توضح
  • حكم أداء السنة الراتبة قبل صلاة الجنازة.. الإفتاء تجيب
  • حكم صلاة المسافر داخل القطار المتحرك.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
  • كيفية قضاء صلاة الفجر الفائتة كثيرا وحكم أدائها قبل الشروق.. الإفتاء ترد