يلين: سياسة الانعزال "جعلت أميركا والعالم أسوأ حالا"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين لقادة المال من أنحاء العالم، إن الاقتصاد الأميركي نما بشكل أقوى لأن إدارة الرئيس جو بايدن رفضت سياسة الانعزال، ووجهت انتقادا مستترا لسياسات الرئيس السابق دونالد ترامب وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي كلمتها خلال افتتاح الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، الثلاثاء، سلطت يلين الضوء على النمو الاقتصادي الأمريكي منذ تعرض البلاد لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ودون أن تشير إلى ترامب بالاسم، قالت يلين، بحسب، مسودة مسبقة لتصريحاتها، إن إدارة بايدن أنهت فترة من الانعزال الدولي كانت "جعلت أميركا والعالم أسوأ حالا".
وأضافت: " انتقلنا من حالة فقدان الملايين لوظائفهم إلى تعاف تاريخي في سوق العمل".
واستطردت بالقول إن النمو الاقتصادي الأمريكي كان "أسرع تقريبا بضعف معظم الاقتصادات المتقدمة الأخرى في غضون العامين الحالي والماضي ، حتى مع سرعة انخفاض معدلات التضخم ".
وتمثل هذه الاجتماعات آخر تجمع مالي دولي واسع يعقد خلال إدارة بايدن ويأتي في وقت تشكل فيه القضايا الاقتصادية مصدر قلق كبير للناخبين الأمريكيين.
يشار إلى أن الجمهوريين ألقوا باللوم على إدارة بايدن وهاريس في وصول معدلات التضخم إلى أعلى مستوى لها منذ 40 عاما قبل أن تنخفض مرة أخرى.
وقال ترامب في المناظرة التي جرت في سبتمبر الماضي، إن إدارتهما "دمرت الاقتصاد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب يلين التضخم ترامب جانيت يلين وزيرة الخزانة الانعزال الانعزالية ترامب يلين التضخم ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ترامب يرد على بايدن من شاحنة قمامة.. خطاب مثير لمؤيديه قبل الانتخابات الأمريكية
قبل 5 أيام فقط من انطلاق الانتخابات الأمريكية، أثار المرشح الجمهوري دونالد ترامب الجدل مجددًا من خلال ظهوره في مشهد غير تقليدي، إذ ظهر مرتديًا سترة باللون البرتقالي كعامل نظافة، وصاعدًا على متن شاحنة قمامة تحمل شعار «ترامب»، وجاء هذا الظهور رداً على تصريحات الرئيس جو بايدن التي وصف فيها مؤيدين ترامب بأنهم «قمامة»، ما أدى إلى ردود فعل عنيفة واستياء واسع النطاق بين أنصار ترامب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
ترامب في شاحنة قمامة على هامش الانتخابات الأمريكيةويسعى ترامب إلى استغلال جميع الوسائل الممكنة لتوسيع قاعدته الجماهيرية، إذ استخدم شاحنة قمامة لتكون أحدث وسائل الدعاية له في الانتخابات الأمريكية، فقبل تجمع انتخابي له في ولاية ويسكونسن، أمس الأربعاء، ظهر ترامب بشكل غير تقليدي مرتديًا سترة باللون البرتقالي كعامل نظافة وعلى متن شاحنة قمامة عليها شعار «ترامب».
وافتتح تجمعه مرتديًا السترة وألقي خطاب استمر 90 دقيقة، بدأه بقوله: «يجب أن أقول إن 250 مليون أمريكي ليسوا قمامة»، وهو رقم يعادل تقريبًا عدد سكان الولايات المتحدة بأكملها، ولكن بدون الذين صوتوا لصالح بايدن في عام 2020، هاجم ترامب بايدن بأنه يسعى لتهميش مؤيديه، قائلا: «يجب أن يخجل بايدن من نفسه».
وشهد التجمع حضور نجوم بارزين مثل اللاعب بريت فافر الذي أعرب عن استيائه من تصريحات بايدن، قائلاً: «نحن لسنا قمامة، كيف يجرؤ بايدن على قول ذلك؟»، ما أثار تصفيقًا حارًا من الحضور، وأكد الدعم المستمر لترامب في الانتخابات الأمريكية.
تصريحات بايدن عن القمامةجاء ظهور ترامب في شاحنة قمامة بعد تصريحات بايدن خلال اجتماع مع مجموعة ناخبين لاتينيين، الثلاثاء الماضي، والذي انتقد خلاله مؤيد ترامب الذي أثار الجدل حول وصف جزيرة بورتوريكو التابعة للولايات المتحدة بأنها «جزيرة القمامة» وذلك خلال تجمع انتخابي في نيويورك، حيث قال بايدن: «في ذلك اليوم، وصف متحدث بأن بورتوريكو هي جزيرة عائمة من القمامة… دعني أخبرك بشيء إن القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي مؤيديه» في إشارة إلى مؤيدي ترامب.
رد هاريس على تصريحات القمامةتحاول نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الابتعاد عن الضجة التي أثارها بايدن وتبرئة نفسها حيث أخبرت الصحفيين، عندما سئلت عن رأيها في تصريحات «القمامة» بأنها «لن توافق على أي انتقاد للناس بناء على من يصوتون له»، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وفي إطار التصعيد المستمر قبل الانتخابات الأمريكية، استغل ترامب الحدث لاتهام المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس بتوجيه الحملة الانتخابية نحو أسلوب يشبه ما وصفته هيلاري كلينتون سابقًا في 2016 عن مؤيدي ترامب بأنهم «مؤسفون»، واستغل ترامب هذا السياق ليهاجم بايدن وهاريس، محاولاً إعادة توجيه الأضواء نحو خطاب الجمهوريين عن الدفاع عن القيم الأمريكية ضد ما وصفه بـ«الازدراء المستمر للناخبين».
توضيحات من البيت الأبيضونفى بايدن بشكل شخصي أنه وصف مؤيدي ترامب بـ«القمامة»، وأوضح البيت الأبيض أن بايدن كان يشير إلى نكتة ساخرة أطلقها كوميديان مؤيد لترامب عن بورتوريكو ولم يقصد الإهانة لأي فئة من الأمريكيين أو الجمهوريين، ومع ذلك، استمرت الانتقادات من جانب الجمهوريين الذين اعتبروا أن تبرير البيت الأبيض لم يكن كافيًا لتخفيف حدة التوتر.