سجلت أسعار الملابس الشتوي تصاعد مبالغ فيه في الأيام الأخيرة، وذلك بعد الإعلان عن اخر زيادة لأسعار السولار، وافتعال موجة من الغلاء من التجار، كخطوة استباقية قبل الغلاء الفعلي.

بلغت أسعار الشتوي أرقام قياسية، تبدأ من ٥٠٠ جنيه للسويت شيرت الواحد، والجواكيت تبدأ من ١٠٠٠ جنيه للجواكيت البامب، أما الجوخ فيبدغ من ١٠٠٠ جنيه، بحسب جولة ميدانية لبوابة الوفد بمنطقة طلعت حرب.

وعن ملابس الأطفال فحدث ولاحرج، بعدما وصل سعر الطقم الواحد لألفين جنيه، وسعر الجاكيت لــ ١٢٠٠ جنيه، وسعر البلوفر لــ٦٠٠ جنيه.

ومن أمام أروقة المحلات، كان لنا لقاءات مع مواطنين احتاروا في البحث عن ما يناسبهم ويناسب الميزانية، في خضم ذلك الغلاء، الذي فرد أذرعه على محلات المنطقة بالكامل.

ومن هنا يقول وليد أمين، محاسب بأحدى الشركات أنه نزل إلى منطقة طلعت حرب لشراء سويت شيرت مع دخول الأجواء الباردة،  إلا أن الأسعار كانت صادمة للغاية، فالقطعة التي كانت يريد شرائها زادت 200 جنيه، واضطر لشرائها لأن الأسعار بجميع المحلات أصبحت متقاربة باتفاق غير مكتوب على الغلاء.

الكسوة تحتاج لقرض

وتضيف أم سليم "نزلت إلى منطقه طلعت حرب لشراء كسوة للشتوي، من دفايات وبناطيل ثقيله لأبنائي، وذلك مع دخول الشتاء فوجدته الأسعار رهيبة، والمبلغ الذي معي لا يكفي لطقم واحد لكل منهم، ولكي استطيع أن أشتري كسوه بالكامل، فعلي ان اخذ قرض لأجلب كل ما أريد".

وعن جمال محمد، تاجر للشتوي باستاند على رصيف بشارع طلعت حرب فقال " البضاعة زادت الضعف هذا العام ولسنا السبب وراء هذا الغلاء، وانا عن نفسي اضطررت إلى فرش كام قطعة فقط، وذلك بسبب غلاء البضاعة من ناحية وخوفي من الخسارة إذا نزلت الأسعار ".

غرف الملابس: لا زيادة في أسعار الشتوي

في هذا السياق كشفت غرف الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، إن الملابس الشتوية التى سيتم طرحها فى المحال فى نوفمبر المقبل، تم تصنيعها منذ ٦ شهور ماضية.

كما أكد رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات محمد عبد السلام أن توافر الدولار للقطاع هذا العام سيساعده على طرح الملابس الشتوية بأسعار مقاربة للعام الماضي، عقب زيادة الأسعار بنحو 70% في الموسم الشتوي الماضي بسبب تذبذب سعر الصرف.

وتُجدر الإشارة إلى أنه ارتفعت صادرات مصر من الملابس الجاهزة بنسبة 19% خلال الفترة من يناير حتى نهاية مايو من هذا العام، لتصل إلى نحو 1.08 مليار دولار، مقارنة بـ912 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجواكت الكسوة الملابس الشتوي ملابس الأطفال طلعت حرب

إقرأ أيضاً:

تعود إلى الوراء.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر هذا العام

موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر هذا العام.. تصدر موضوع التوقيت الشتوي محركات البحث، مع اقتراب تغيير الساعة في مصر اليوم الخميس، حيث تبدأ الحكومة بتطبيق التوقيت الشتوي الذي يستمر لمدة 6 أشهر، وينتهي بذلك التوقيت الصيفي رسميًا. 

وفيما يلي، نستعرض لكم عبر بوابة الفجر الإلكترونية كل ما يهم القراء حول التوقيت الشتوي 2024، وفوائده، وطريقة تغيير الساعة.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر هذا العام بداية التوقيت الشتوي في مصر 2024

من المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر اليوم الخميس، الموافق 31 أكتوبر 2024، حيث ستتأخر الساعة بمقدار 60 دقيقة كاملة، لينتقل التوقيت من الساعة 12:00 منتصف ليل الجمعة إلى 11:00 مساء الخميس.

مدة التوقيت الشتوي 2024

سيمتد العمل بالتوقيت الشتوي لمدة 6 أشهر، حيث يبدأ اليوم الخميس الساعة 12 صباحًا، ويستمر حتى آخر خميس من شهر أبريل 2025، ليعود بعد ذلك التوقيت الصيفي للعمل.

خطوات تغيير الساعة لتتوافق مع التوقيت الشتوي

لتغيير الساعة على الهواتف الذكية لتتماشى مع التوقيت الشتوي، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

افتح قائمة "الإعدادات" في الهاتف.تأكد من تفعيل آخر تحديث للنظام ليتم ضبط الساعة تلقائيًا.انتقل إلى "التاريخ والوقت" (Date & Time)، ثم فعل خيار التحديث التلقائي.أهمية تطبيق التوقيت الشتوي

هناك عدة أسباب تدفع إلى اعتماد التوقيت الشتوي، من أبرزها:

زيادة ساعات النهار بعد العمل.تقليل استهلاك الطاقة وتوفير الكهرباء.ملاءمة التوقيت مع الدورة البيولوجية للإنسان.تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء.توافق ساعات الذروة مع فترات النوم. استعد لتأخير الساعة.. الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر وطرق ضبط الوقت بدقة بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.. تعرف على مواعيد فتح وغلق المحلات والمولات موعد تعديل التوقيت والاهتمام باليوم المناسب

يتم عادةً تعديل التوقيت في مصر، سواء كان صيفيًا أو شتويًا، في يوم الجمعة، وهو يوم عطلة رسمية في الدولة، وذلك لتجنب أي مشكلات أو أخطاء محتملة تتعلق بتغيير الساعة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.

متى تم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 

في 16 أبريل 2023، صدَّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 34 لسنة 2023، والذي ينظم تطبيق نظام التوقيت الصيفي. 

جاء هذا القرار كجزء من الجهود المبذولة للاستفادة المثلى من الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء.

كانت الحكومة قد أشارت سابقًا إلى أن تطبيق التوقيت الصيفي يسهم في تقليل استهلاك الطاقة بنحو 10% من إجمالي الاستهلاك، مما يمثل خطوة ضرورية وسط ارتفاع تكاليف الطاقة وأسعار المواد البترولية، حيث يهدف التوقيت الصيفي إلى تحسين إدارة الطاقة المتاحة.

مقالات مشابهة

  • بعد خسارة موسم الجنوب.. تنكة الزيت تدخل مزاد الأسعار
  • أمطار على القاهرة والجيزة خلال ساعات.. و«الأرصاد» تنصح بارتداء «الجواكت»
  • التوقيت الشتوي .. وزارة الصحة تحذر المواطنين قبل دقائق من تطبيقه
  • تعود إلى الوراء.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر هذا العام
  • مدبولي: الحكومة تدرس إجراءات للحماية المجتمعية..ونواب: يجب تحويلها إلى سياسات وليس رد فعل على الغلاء
  • نيران الغضب: الجيش يرد بقوة على هجوم حوثي غادر في تعز
  • التوقيت الشتوي في مصر 2024.. ما بين فوائد ترشيد الطاقة واستعدادات المواطنين
  • وكالة «أونروا» في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
  • الصناعة العسكرية الإسرائيلية تحت نيران حزب الله
  • الغلاء.. والانتماء!