كاتبة إسرائيلية تتحدث عن ضبابية خطة نتنياهو لما بعد الحرب بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تحدثت كاتبة إسرائيلية عن خطة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمرحلة "ما بعد الحرب" في قطاع غزة، مؤكدة أنه يتمتع خلال سنوات حكمه بنشر "الضبابية" بشكل متعمد، بما في ذلك نشر رسائل متناقضة باللغتين العبرية والإنجليزية.
وقالت الكاتبة نوعا لنداو في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية إنّ "المعارضة الإسرائيلية تكثر من مهاجمة حكومة نتنياهو بسبب غياب الرؤية وغياب خطة عمل.
وأوضحت لنداو أن "سياسة نتنياهو دائما تحددها الأفعال على الأرض، وليس الخطابات أو المصادقات (..)، وهو يتعمد الضبابية، وهذه هي الطريقة التي يتم فيها ضم شيئا فشيئا أجزاء واسعة من الضفة الغربية، بدون تشريع احتفالي، وهذا بالضبط ما يحدث الآن في قطاع غزة".
وتابعت: "في الوقت الذي يواجه نتنياهو انتقادات بسبب غياب خطة منظمة لقطاع غزة (في اليوم التالي)، لكن الأفعال على الأرض مختلفة، أولا عن طريق احتلال مناطق واسعة في القطاع وطرد السكان وتدمير البيوت وشق طرق جديدة وبناء مواقع وبنى تحتية طويلة الأمد".
وأردفت بقولها: "إلى جانب الدفع قدما في خطة لنقل السيطرة المدنية في قطاع غزة إلى جهات خاصة مأجورة"، مضيفة أن "طريقا طويلة محددة سارت فيها الحكومة، بدءا من النية التي تم الإعلان عنها في شباط/ فبراير الماضي، بضغط شديد من أمريكا، وتتمثل بنقل السيطرة المدنية إلى جهات محلية".
وأشارت إلى أن حكومة نتنياهو لجأت إلى نقل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية في غزة إلى الجيش الإسرائيلي، مشددة على أن "هذه الكلمات مغسولة بالحكم العسكري".
ونوهت إلى أن الحكومة اتخذت قرارا أيضا بسبب معارضة الجيش للانشغال بتوزيع المساعدات، وهو استئجار "شركة خاصة يمتلكها إسرائيليون وأمريكيون لتولي ذلك"، مبينة أن "الشركة التي يتم طرح اسمها مؤخرا كمرشحة هي شركة "جي.دي.سي"، وهي شركة مقاولات عسكرية من النوع الذي أغرق في حينه دول مثل العراق وأفغانستان".
ولفتت إلى أن "الحديث يدور عن خصخصة الحكم العسكري في غزة ونقله إلى جهات خاصة لها مصالح اقتصادية"، مؤكدة أن "الأمر يهدف إلى إبعاد المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن إسرائيل ونقلها إلى مليشيات مسلحة".
وأوضحت أن "نتنياهو اتبع خلال سنوات سياسة إضعاف السلطة الفلسطينية، لذلك لا يريدها أن تكون بديلا لحماس"، مستدركة: "كان يجب على إسرائيل الدفع قدما مع التحالف الدولي برئاسة الولايات المتحدة ببناء بديل سلطوي فلسطيني".
وختمت بقولها: "نتنياهو يستمتع بنشر الضبابية في كل ما يتعلق بموقفه بخصوص إقامة المستوطنات في غزة"، معتقدة أن "خطة نتنياهو لليوم التالي في قطاع غزة تتكون في هذه الأثناء من الاحتلال العسكري والمرتزقة والمستوطنات، وهذه وصفة مؤكدة للكارثة القادمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال الاستيطان حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد ظهور قائد "الشاطئ".. اعترافات إسرائيلية بشأن قادة حماس "الذين قتلتهم" بغزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن "المؤسسة الأمنية كانت تعلن مقتل العشرات من عناصر حركة حماس دون تأكد كامل من ذلك".
وأضافت المصادر: "قد نرى خلال الأيام المقبلة ظهور مزيد من قادة حماس أحياء، بعدما ظننا أننا قتلناهم"، وفق الصحيفة العبرية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، وفقاً لما أورده موقع "واينت" العبري، أنه "في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ظهر اثنان من قيادات حركة حماس في مقاطع فيديو جديدة من القطاع بعد أن أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفيتهما".
وأضافت: "كان آخرهم قائد كتيبة "الشاطئ" في حركة حماس هيثم الحواجري الذي شارك في تحرير الرهينة الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال، ورغم الحرج الكبير تعترف أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأخطاء".
وذكرت الصحيفة، أنه "في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023 أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفية قائد كتيبة "الشاطئ" ورغم ذلك شارك هيثم الحواجري، السبت الماضي، في عملية تسليم الرهينة كيث سيغال والتقط صوراً مع عناصره وتجول بحرية دون إخفاء وجهه".
أعلنت مقتله سابقاً.. قيادي في حماس يسلم إسرائيل رهينة في غزة - موقع 24شارك في تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة اليوم السبت، قائد كتيبة مخيم الشاطئ بكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، الذي سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله.وأشارت إلى أن "هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يظهر فيها قائد كبير في حماس زعمت إسرائيل أنها قضت عليه في مرحلة لاحقة".
واعترف جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخطأ المحرج، قائلين إن الإعلان الذي أصدروه بشأن الأمر قبل عدة أشهر كان مبنياً على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها "خاطئة".
وبحسب الصحيفة، "سبق ذلك مقطع فيديو ظهر الشهر الماضي لقائد كتيبة "بيت حانون" التابعة لحماس حسين فياض أثناء جنازة في شمال قطاع غزة، وجاء ذلك بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء عليه في مايو الماضي في جباليا".
وفي الجنازة تحدث فياض عن "انتصار غزة على الجيش الإسرائيلي في الحرب" وما قاله يشير في الواقع إلى أن الفيديو حديث وقد تم تصويره بعد وقف إطلاق النار، حسبما أفادت الصحيفة العبرية.
وتابعت فيما يتعلق بعودة قائد كتيبة "بيت حانون" اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى الاعتراف بأنهما كانا مخطئين وأن المعلومات الاستخباراتية حول وفاته في غارة جوية كانت "غير صحيحة".
????????
بعد ان اعلن الاحتلال اغتياله و الاحتفاظ بجسده بعد معركة حامية في احد انفاق بيت حانون.
حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون يستقبل النازحين
#غزة_تنتصر #إسرائيل #جنوب_لبنان #الهلال_القادسيه #اليمن #فويس #الاتحاد_ضمك #عاجل #الهلال_القادسيه #محمد_بن_فهد_بن_عبدالعزيز pic.twitter.com/ggqgeMtNg5
وذكرت الصحيفة حدوث حالة مماثلة مع قائد كتيبة "تل السلطان" في رفح جنوب غزة محمود حمدان "الذي كان يعمل أيضاً حارساً ليحيى السنوار وقد تم القضاء عليه في اشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي على بعد حوالي 200 متر من المكان الذي تم فيه القضاء على زعيم حماس السنوار في سبتمبر 2024".
ووفقاً لـ"يديعوت أحرونوت"، فإن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أعلن أن "حمدان وبقية عناصر قيادة كتيبة "تل السلطان" تم القضاء عليهم بالمكان في غارة جوية"، ولكن "اتضح مع القضاء على السنوار، أن هذه المعلومات الاستخباراتية لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية، لذلك بقي حمدان على قيد الحياة حتى تم القضاء عليه في حادث آخر".