مقـ.ـتل 24 فلبينيا إثر انهيارات أرضية وفيضانات
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
عرضت فضائية يورو نيوز تقريرا عن الأوضاع في الفلبين، حيث قتل 24 شخصا على الأقل إثر فيضانات وانهيارات أرضية عانت منها الفلبين بسبب عاصفة استوائية شمال شرق البلاد يوم الخميس.
وأوضح التقرير أت الفيضانات جُرفت السيارات واستعانت السلطات بقوارب لإنقاذ سكان القرى المحاصرين.
واستمرت الحكومة في اليوم الثاني على التوالي، في إغلاق المدارس والمكاتب في جزيرة لوزون بأكملها، باستثناء تلك التي يتعلق عملها بالاستجابة للكوارث، وذلك من أجل حماية ملايين الأشخاص بعد أن ضربت العاصفة الاستوائية "ترامي" مقاطعة إيزابيلا.
وكانت العاصفة تهب حاملةً رياحا تصل سرعتها إلى 95 كيلومترًا في الساعة (59 ميلاً في الساعة) وعواصف تصل إلى 160 كيلومترًا في الساعة (99 ميلاً في الساعة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلبين فيضانات عاصفة استوائية العاصفة الاستوائية فی الساعة
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول