لا تنسى ضبط ساعتك.. بدأ العد التنازلي لتطبيق التوقيت الشتوي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
اقترب موعد تطبيق التوقيت الشتوي، لذا يجب على الجميع ضبط ساعاتهم وفقًا للتوقيت الجديد، حيث ستبدأ مصر في تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2024 نهاية الشهر الجاري، بعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي.
وسيتم ضبط الساعة عند الساعة 12 بعد منتصف الليل من يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر، حيث يتم إعادة الساعة إلى الوراء بمقدار 60 دقيقة وبذلك، عندما تدق عقارب الساعة عند منتصف الليل، يجب على الجميع إعادة ضبطها لتصبح الساعة 11 مساءً.
ويشار إلى أنه قد تم اعتماد التوقيت الشتوي بعد إلغاؤه، مرة أخرى العام الماضي بعد انقطاع دام سبع سنوات، حيث بدأ تطبيقه في الجمعة الأخيرة من شهر إبريل، ويتضمن هذا النظام تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، مما يتيح استغلال ضوء النهار بشكل أفضل خلال فصل الصيف.
تطبيق التوقيت والدستور
وجرى اعتماد التوقيت الصيفي بموجب القانون رقم 24 لسنة 2023، وينص هذا القانون على تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة بدايةً من آخر جمعة في إبريل، ويستمر حتى نهاية يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر ومن خلال هذا النظام، تسعى الدولة إلى تقليل استهلاك الطاقة، مما يساهم في تحسين الكفاءة الطاقية في مختلف القطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عودة العمل بالتوقيت الشتوي التوقيت الشتوي العد التنازلى ضبط ساعتك التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: أدمغتنا تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة!
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة ومثيرة للقلق أن أدمغتنا تحتوي على نحو ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، مما أثار مخاوف صحية كبيرة بين العلماء والمختصين. الدراسة التي تم نشرها مؤخرًا، توضح أن هذه الجزيئات، التي تنبع من التلوث البلاستيكي في البيئة، قد تكون قديمة جدًا وقد تتسلل إلى دماغ الإنسان من خلال الهواء أو الطعام أو الماء الملوث.
البلاستيك الدقيق هو نوع من الجزيئات التي يقل حجمها عن 5 ميكرومترات، وهي صغيرة جدًا بحيث يمكن أن تدخل إلى الخلايا وتؤثر على الأنسجة البشرية. وبالرغم من أن هذه الجزيئات قد تكون موجودة في العديد من الأماكن، إلا أن وجودها في الدماغ يثير القلق بشكل خاص، حيث يمكن أن تؤثر على الوظائف العصبية وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل الخرف وأمراض الدماغ الأخرى.
الدراسة أوضحت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تكون موجودة في المخ نتيجة تعرضنا المستمر لها في بيئتنا. مع تزايد استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية، يتم العثور على هذه الجزيئات في الهواء والماء، كما تنتقل إلى أجسامنا عبر الطعام والمشروبات. ورغم أن الأبحاث ما زالت مستمرة لفهم تأثيراتها الدقيقة على صحة الدماغ، فإن النتائج الأولية تشير إلى خطر محتمل في المستقبل.
العلماء يدعون إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين التلوث البلاستيكي وأمراض الدماغ. وأشاروا إلى أن هذه النتائج قد تدفع الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية للحد من التلوث البلاستيكي في البيئة وحماية صحة الأفراد. في حين يجب على الجميع أن يكونوا أكثر وعيًا بمخاطر التلوث البلاستيكي في حياتنا اليومية.