إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة في خان يونس .. و890 قتيلا بين صفوف جيش الاحتلال .. عاجل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
غزة -الوكالات
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في خان يونس مما أدى إلى استشهاد نحو 30 شخصا، في حين أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مقتل 890 من جنود وضباط الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 28 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية بمنطقة المنارة جنوبي مدينة خان يونس فجر اليوم.
يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه غزة تحصي شهداءها نتيجة الغارات العنيفة التي استهدفت عدة مناطق بها، حيث أعلن الدفاع المدني عن سقوط أكثر من 150 مدنيا ما بين شهيد وجريح في قصف للاحتلال على مخيم جباليا.
كما ذكر الدفاع المدني أن الاحتلال يفرض حصارا خانقا على المناطق التي تؤوي نازحين وعلى السكان، ووصف ما يحدث في بيت لاهيا وجباليا بالكارثة.
وعلى الجبهة اللبنانية، أفاد مراسل الجزيرة بأن إسرائيل نفذت 12 غارة على الضاحية الجنوبية، وتركزت على حارة حريك وبرج البراجنة والشويفات والحدث.
وذكر الدفاع المدني اللبناني فجر الجمعة أن 3 صحفيين استشهدوا في غارة إسرائيلية على بلدة حاصبيا جنوبي البلاد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية
شددت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، على أن استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يظهر انتقال دولة الاحتلال لمرحلة جديدة في سياسية الإبادة الجماعية، مشيرة إلى أن "النهج العدائي" من حكومة الاحتلال يهدد مستقبل الشرق الأوسط.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن "المذبحة التي ارتكبتها إسرائيل بحق مئات الفلسطينيين في هجماتها على غزة صباح اليوم تشير إلى دخول مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها حكومة نتنياهو".
وأضافت أن "إسرائيل تتحدى الإنسانية من خلال انتهاك القانون الدولي والقيم العالمية بأخطر الطرق"، مشيرة إلى أن هذا "الموقف العدواني الذي تتبناه الحكومة الإسرائيلية يهدد المستقبل المشترك للمنطقة".
وأشار البيان التركي إلى أنه "من غير المقبول أن تتسبب إسرائيل في دوامة جديدة من العنف"، مشددة على ضرورة أن "يتخذ المجتمع الدولي موقفا حاسما ضد إسرائيل من أجل ضمان وقف إطلاق النار الدائم في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية".
وأكدت وزارة الخارجية التركية على أن أنقرة "ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ودعمه في الجهود الرامية إلى ضمان السلام والاستقرار في المنطقة".
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 412 فلسطيني وإصابة 500 آخرين بجروح مختلفة، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أن ذلك جاء "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".